الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ صلَّى يومًا للناسِ, فلما جلَس في الركعتينِ الأولَيينِ أطال الجلوسَ, فلما استقلَّ قائمًا نكَص خلفَه وأخَذ بيدِ رجلٍ منَ القومِ فقدَّمه مكانَه, فلما خرَج إلى العصرِ صلَّى للناسِ, فلما انصرَف أخَذ بجَناحِ المِنبَرِ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثم قال : أما بعدُ, أيُّها الناسُ, فإني توضَّأتُ للصلاةِ فمرَرتُ بامرأةٍ من أهلي وكان مني ومنها ما شاء اللهُ أن يكونَ فلما كنتُ في صلاتي وجَدتُ بلَلًا فخيَّرتُ نفسي بين أمرَينِ إما أن أستَحيي منكم وأجتَرِئَ على اللهِ وإما أن أستَحيي منَ اللهِ وأجتَرِئَ عليكم فكان أن أستَحيي منَ اللهِ وأجتَرِئَ عليكم أحبُّ إليَّ فخرَجتُ فتوضَّأتُ وجدَّدتُ صلاتي, فمَن صنَع كما صنَعتُه فلْيَصنَعْ كما صنَعتُ.
خلاصة حكم المحدث : فيه خالد لم يدرك عمر
الراوي : خالد بن اللجلاج | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 2/1044
التخريج : أخرجه البيهقي (5322)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (2095)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (19/ 3) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر وضوء - نواقض الوضوء صلاة - الانصراف من الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الإمام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (6/ 60)
5322 -أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب قال: وحدثنا بحر بن نصر قال: قرئ على ابن وهب، أخبرك عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن زرعة بن إبراهيم، عن خالد بن اللجلاج، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى يوما للناس فلما جلس في الركعتين الأوليين أطال الجلوس، فلما استقبل قائما نكص خلفه فأخذ بيد رجل من القوم فقدمه مكانه، فلما خرج إلى العصر صلى للناس فلما انصرف، أخذ بجناح المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " أما بعد، أيها الناس، فإني توضأت للصلاة فمررت بامرأة من أهلي فكان مني ومنها ما شاء الله أن يكون، فلما كنت في صلاتي وجدت بللا، فخيرت نفسي بين أمرين: إما أن أستحيي منكم وأجترئ على الله، وإما أن أستحيي من الله وأجترئ عليكم، فكان أن أستحيي من الله وأجترئ عليكم أحب إلي، فخرجت فتوضأت وجددت صلاتي، فمن صنع كما صنعته فليصنع كما صنعت ".

الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف (4/ 241)
2095 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن زرعة بن إبراهيم، عن خالد بن اللجلاج، أن عمر بن الخطاب، صلى يوما للناس فلما جلس في الركعتين الأوليين أطال الجلوس، فلما استقبل قائما نكص خلفه وأخذ بيد رجل من القوم، فقدمه مكانه، فلما خرج إلى العصر صلى للناس، فلما انصرف أخذ بجناح المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، أيها الناس فإني توضأت للصلاة فمررت بامرأة من أهلي، فكان مني ومنها ما شاء الله أن يكون، فلما كنت في صلاتي وجدت بللا، فخيرت نفسي بين أمرين إما أن أستحي منكم وأجترئ على الله، وإما أن أستحي من الله وأجترئ عليكم، فكان استحيائي من الله واجترائي عليكم أحب إلي، فخرجت فتوضأت ووجدت صلاتي فمن صنع كما صنعت، فليصنع كما صنعت 2096 - حدثنا يحيى بن محمد، قال: ثنا أبو الوليد قال: ثنا محمد بن ثابت، قال: حدثني جبلة بن عطية، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس، قال: خرج علينا عمر لصلاة الظهر فلما دخل في الصلاة فكبر قدم رجلا كان يليه ثم رجع، وذكر بقية الحديث

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (19/ 3)
أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الكشميهني أنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن العارف وأخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي أنا أبو علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي قالا أنا أبو بكر الحيري ثنا أبو العباس الأصم أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا ابن وهب قال ونا بحر بن نصر قال قرئ على ابن وهب أخبرك عمر بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن زرعة بن إبراهيم عن خالد بن اللجلاج أن عمر بن الخطاب صلى يوما للناس فلما جلس في الركعتين الأولتين أطال الجلوس فلما استقل قائما نكص خلفه وأخذ بيد رجل من القوم فقدمه مكانه فلما خرج إلى العصر حكى للناس فلما انصرف أخذ بجناح المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فإني توضأت للصلاة ثم مررت بامرأة من أهلي فكان مني ومنها ما شاء الله أن يكون فلما كنت في صلاتي وجدت بللا فخيرت نفسي بين أمرين إما أن أستحي منكم وأجترئ على الله وإما أن أستحي من الله وأجترئ عليكم فكان أن أستحي من الله وأجترئ عليكم أحب إلي فخرجت فتوضأت وجددت صلاتي فمن صنع كما صنعت فليصنع كما صنعت