الموسوعة الحديثية


- خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعدَ انصرافِهِ مِن حجَّةِ الوداعِ وَكانَ آخرُ خطبةٍ خطبَها فيما أعلَمُ فقالَ مَن قال لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ لا يخلطُ معَها غيرَها وجبت لَهُ الجنَّةُ فقامَ إليهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وَكانَ من أحبِّ من قامَ إليهِ ذلِكَ اليومَ في مَسألةٍ، فقالَ بأبي أنتَ وأمِّي ما لا يخلطُ معَها غيرَها صِفهُ لنا فسِّرهُ لَنا قالَ حبَّ الدُّنيا وطلبَها ورضاءَها واتِّباعًا لَها، وقومٌ يَقولونَ أقاويلَ الأنبياءِ،ويعمَلونَ أعمالَ الجبابِرَةِ فمَن ؟ قال : لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ لَيسَ فيها شيءٌ مِن هذا وجَبَت لَهُ الجنَّةُ.

الصحيح البديل:


- مَن كانت همَّه الآخرةُ ، جَمَع اللهُ له شَمْلَه ، وجعل غِناه في قلبِه ، وأَتَتْه الدنيا راغمةً ، ومَن كانت همَّه الدنيا ، فَرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عَيْنَيْهِ ، ولم يَأْتِهِ من الدنيا إلا ما كتب اللهُ له

-  كيف أنت يا ثَوْبانُ إذ تَداعَتْ عليكمُ الأُممُ كتَداعيكم على قَصْعةِ الطعامِ تُصيبون منه؟ قال ثَوْبانُ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، أَمِنْ قِلَّةٍ بنا؟ قال: لا، بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ؛ ولكِنْ يُلقَى في قلوبِكمُ الوَهَنُ قالوا: وما الوهَنُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: حبُّكمُ الدُّنيا، وكراهِيَتُكمُ القتالَ.