الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رأى رجلًا معتزلًا لم يصلِّ مع القومِ، فقالَ: يا فلانُ ما منعَكَ أن تصلِّيَ مع القومِ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ أصابَتني جَنابةٌ ولا ماءٌ، قالَ: عليكَ بالصَّعيدِ فإنَّهُ يَكْفيكَ.

أحاديث مشابهة:


- عليكَ بالصعيدِ ؛ فإِنَّهُ يَكْفِيكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 4043
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - تيمم الجنب تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

- كُنَّا في سَفَرٍ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّا أسْرَيْنَا حتَّى كُنَّا في آخِرِ اللَّيْلِ، وقَعْنَا وقْعَةً، ولَا وقْعَةَ أحْلَى عِنْدَ المُسَافِرِ منها، فَما أيْقَظَنَا إلَّا حَرُّ الشَّمْسِ، وكانَ أوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ فُلَانٌ، ثُمَّ فُلَانٌ، ثُمَّ فُلَانٌ - يُسَمِّيهِمْ أبو رَجَاءٍ فَنَسِيَ عَوْفٌ ثُمَّ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ الرَّابِعُ - وكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا نَامَ لَمْ يُوقَظْ حتَّى يَكونَ هو يَسْتَيْقِظُ، لأنَّا لا نَدْرِي ما يَحْدُثُ له في نَوْمِهِ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ عُمَرُ ورَأَى ما أصَابَ النَّاسَ وكانَ رَجُلًا جَلِيدًا، فَكَبَّرَ ورَفَعَ صَوْتَهُ بالتَّكْبِيرِ، فَما زَالَ يُكَبِّرُ ويَرْفَعُ صَوْتَهُ بالتَّكْبِيرِ حتَّى اسْتَيْقَظَ بصَوْتِهِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ شَكَوْا إلَيْهِ الذي أصَابَهُمْ، قالَ: لا ضَيْرَ - أوْ لا يَضِيرُ - ارْتَحِلُوا، فَارْتَحَلَ، فَسَارَ غيرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ نَزَلَ فَدَعَا بالوَضُوءِ، فَتَوَضَّأَ، ونُودِيَ بالصَّلَاةِ، فَصَلَّى بالنَّاسِ، فَلَمَّا انْفَتَلَ مِن صَلَاتِهِ إذَا هو برَجُلٍ مُعْتَزِلٍ لَمْ يُصَلِّ مع القَوْمِ، قالَ: ما مَنَعَكَ يا فُلَانُ أنْ تُصَلِّيَ مع القَوْمِ؟ قالَ: أصَابَتْنِي جَنَابَةٌ ولَا مَاءَ، قالَ: عَلَيْكَ بالصَّعِيدِ، فإنَّه يَكْفِيكَ، ثُمَّ سَارَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَاشْتَكَى إلَيْهِ النَّاسُ مِنَ العَطَشِ، فَنَزَلَ فَدَعَا فُلَانًا - كانَ يُسَمِّيهِ أبو رَجَاءٍ نَسِيَهُ عَوْفٌ - ودَعَا عَلِيًّا فَقالَ: اذْهَبَا، فَابْتَغِيَا المَاءَ فَانْطَلَقَا، فَتَلَقَّيَا امْرَأَةً بيْنَ مَزَادَتَيْنِ - أوْ سَطِيحَتَيْنِ - مِن مَاءٍ علَى بَعِيرٍ لَهَا، فَقالَا لَهَا: أيْنَ المَاءُ؟ قالَتْ: عَهْدِي بالمَاءِ أمْسِ هذِه السَّاعَةَ ونَفَرُنَا خُلُوفٌ، قالَا لَهَا: انْطَلِقِي، إذًا قالَتْ: إلى أيْنَ؟ قالَا: إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: الذي يُقَالُ له الصَّابِئُ، قالَا: هو الذي تَعْنِينَ، فَانْطَلِقِي، فَجَاءَا بهَا إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحَدَّثَاهُ الحَدِيثَ، قالَ: فَاسْتَنْزَلُوهَا عن بَعِيرِهَا، ودَعَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإنَاءٍ، فَفَرَّغَ فيه مِن أفْوَاهِ المَزَادَتَيْنِ - أوْ سَطِيحَتَيْنِ - وأَوْكَأَ أفْوَاهَهُما وأَطْلَقَ العَزَالِيَ، ونُودِيَ في النَّاسِ اسْقُوا واسْتَقُوا، فَسَقَى مَن شَاءَ واسْتَقَى مَن شَاءَ وكانَ آخِرُ ذَاكَ أنْ أعْطَى الذي أصَابَتْهُ الجَنَابَةُ إنَاءً مِن مَاءٍ، قالَ: اذْهَبْ فأفْرِغْهُ عَلَيْكَ، وهي قَائِمَةٌ تَنْظُرُ إلى ما يُفْعَلُ بمَائِهَا، وايْمُ اللَّهِ لقَدْ أُقْلِعَ عَنْهَا، وإنَّه لَيُخَيَّلُ إلَيْنَا أنَّهَا أشَدُّ مِلْأَةً منها حِينَ ابْتَدَأَ فِيهَا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجْمَعُوا لَهَا فَجَمَعُوا لَهَا مِن بَيْنِ عَجْوَةٍ ودَقِيقَةٍ وسَوِيقَةٍ حتَّى جَمَعُوا لَهَا طَعَامًا، فَجَعَلُوهَا في ثَوْبٍ وحَمَلُوهَا علَى بَعِيرِهَا ووَضَعُوا الثَّوْبَ بيْنَ يَدَيْهَا، قالَ لَهَا: تَعْلَمِينَ، ما رَزِئْنَا مِن مَائِكِ شيئًا، ولَكِنَّ اللَّهَ هو الذي أسْقَانَا، فأتَتْ أهْلَهَا وقَدِ احْتَبَسَتْ عنْهمْ، قالوا: ما حَبَسَكِ يا فُلَانَةُ، قالَتْ: العَجَبُ لَقِيَنِي رَجُلَانِ، فَذَهَبَا بي إلى هذا الذي يُقَالُ له الصَّابِئُ فَفَعَلَ كَذَا وكَذَا، فَوَاللَّهِ إنَّه لَأَسْحَرُ النَّاسِ مِن بَيْنِ هذِه وهذِه، وقالَتْ: بإصْبَعَيْهَا الوُسْطَى والسَّبَّابَةِ، فَرَفَعَتْهُما إلى السَّمَاءِ - تَعْنِي السَّمَاءَ والأرْضَ - أوْ إنَّه لَرَسولُ اللَّهِ حَقًّا، فَكانَ المُسْلِمُونَ بَعْدَ ذلكَ يُغِيرُونَ علَى مَن حَوْلَهَا مِنَ المُشْرِكِينَ، ولَا يُصِيبُونَ الصِّرْمَ الذي هي منه، فَقالَتْ: يَوْمًا لِقَوْمِهَا ما أُرَى أنَّ هَؤُلَاءِ القَوْمَ يَدْعُونَكُمْ عَمْدًا، فَهلْ لَكُمْ في الإسْلَامِ؟ فأطَاعُوهَا، فَدَخَلُوا في الإسْلَامِ،

- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَأَى رَجُلًا مُعْتَزِلًا لَمْ يُصَلِّ في القَوْمِ، فَقالَ: يا فُلَانُ ما مَنَعَكَ أنْ تُصَلِّيَ في القَوْمِ؟ فَقالَ يا رَسولَ اللَّهِ: أصَابَتْنِي جَنَابَةٌ ولَا مَاءَ، قالَ: عَلَيْكَ بالصَّعِيدِ فإنَّه يَكْفِيكَ.

- أنَّهُمْ كَانُوا مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسِيرٍ، فأدْلَجُوا لَيْلَتَهُمْ، حتَّى إذَا كانَ وجْهُ الصُّبْحِ عَرَّسُوا، فَغَلَبَتْهُمْ أعْيُنُهُمْ حتَّى ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ، فَكانَ أوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ مِن مَنَامِهِ أبو بَكْرٍ، وكانَ لا يُوقَظُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَنَامِهِ حتَّى يَسْتَيْقِظَ، فَاسْتَيْقَظَ عُمَرُ، فَقَعَدَ أبو بَكْرٍ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَجَعَلَ يُكَبِّرُ ويَرْفَعُ صَوْتَهُ حتَّى اسْتَيْقَظَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَنَزَلَ وصَلَّى بنَا الغَدَاةَ، فَاعْتَزَلَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ لَمْ يُصَلِّ معنَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قالَ: يا فُلَانُ، ما يَمْنَعُكَ أنْ تُصَلِّيَ معنَا؟ قالَ: أصَابَتْنِي جَنَابَةٌ، فأمَرَهُ أنْ يَتَيَمَّمَ بالصَّعِيدِ، ثُمَّ صَلَّى، وجَعَلَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَكُوبٍ بيْنَ يَدَيْهِ، وقدْ عَطِشْنَا عَطَشًا شَدِيدًا، فَبيْنَما نَحْنُ نَسِيرُ إذَا نَحْنُ بامْرَأَةٍ سَادِلَةٍ رِجْلَيْهَا بيْنَ مَزَادَتَيْنِ، فَقُلْنَا لَهَا: أيْنَ المَاءُ؟ فَقالَتْ: إنَّه لا مَاءَ، فَقُلْنَا: كَمْ بيْنَ أهْلِكِ وبيْنَ المَاءِ؟ قالَتْ: يَوْمٌ ولَيْلَةٌ، فَقُلْنَا: انْطَلِقِي إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: وما رَسولُ اللَّهِ؟ فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِن أمْرِهَا حتَّى اسْتَقْبَلْنَا بهَا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَحَدَّثَتْهُ بمِثْلِ الذي حَدَّثَتْنَا، غيرَ أنَّهَا حَدَّثَتْهُ أنَّهَا مُؤْتِمَةٌ، فأمَرَ بمَزَادَتَيْهَا، فَمَسَحَ في العَزْلَاوَيْنِ، فَشَرِبْنَا عِطَاشًا أرْبَعِينَ رَجُلًا حتَّى رَوِينَا، فَمَلَأْنَا كُلَّ قِرْبَةٍ معنَا وإدَاوَةٍ، غيرَ أنَّه لَمْ نَسْقِ بَعِيرًا، وهي تَكَادُ تَنِضُّ مِنَ المِلْءِ، ثُمَّ قالَ: هَاتُوا ما عِنْدَكُمْ، فَجُمِعَ لَهَا مِنَ الكِسَرِ والتَّمْرِ، حتَّى أتَتْ أهْلَهَا، قالَتْ: لَقِيتُ أسْحَرَ النَّاسِ، أوْ هو نَبِيٌّ كما زَعَمُوا، فَهَدَى اللَّهُ ذَاكَ الصِّرْمَ بتِلْكَ المَرْأَةِ، فأسْلَمَتْ وأَسْلَمُوا.

- في الرجل الذي أصابتهُ جنابةٌ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا فلان ! ما منعكَ أن تُصلّي مع القومِ ؟ قال : يا رسولَ اللهِ ! أصابتني جنابةٌ ولا ماءَ ؟ قال : عليكَ بالصعيدِ فإنّه يكفيكَ . فلما وجدوا المرأةَ المشركةَ بين مزادتينِ من ماءٍ قال للناسِ : اشربُوا واستقَوا ، وأعطى الذي أصابتهُ الجنابةُ إناءً من ماءٍ ، فقال : اذهبْ فأفرغهُ عليك

- كُنْتُ مع نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في مَسِيرٍ له، فأدْلَجْنَا لَيْلَتَنَا، حتَّى إذَا كانَ في وَجْهِ الصُّبْحِ عَرَّسْنَا، فَغَلَبَتْنَا أَعْيُنُنَا حتَّى بَزَغَتِ الشَّمْسُ، قالَ: فَكانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ مِنَّا أَبُو بَكْرٍ، وَكُنَّا لا نُوقِظُ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَن مَنَامِهِ إذَا نَامَ حتَّى يَسْتَيْقِظَ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ عُمَرُ، فَقَامَ عِنْدَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَجَعَلَ يُكَبِّرُ، وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بالتَّكْبِيرِ حتَّى اسْتَيْقَظَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ، وَرَأَى الشَّمْسَ قدْ بَزَغَتْ، قالَ: ارْتَحِلُوا، فَسَارَ بنَا حتَّى إذَا ابْيَضَّتِ الشَّمْسُ نَزَلَ فَصَلَّى بنَا الغَدَاةَ، فَاعْتَزَلَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ لَمْ يُصَلِّ معنَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يا فُلَانُ ما مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ معنَا؟ قالَ: يا نَبِيَّ اللهِ أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ، فأمَرَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَتَيَمَّمَ بالصَّعِيدِ، فَصَلَّى، ثُمَّ عَجَّلَنِي في رَكْبٍ بيْنَ يَدَيْهِ نَطْلُبُ المَاءَ، وَقَدْ عَطِشْنَا عَطَشًا شَدِيدًا، فَبيْنَما نَحْنُ نَسِيرُ إذَا نَحْنُ بامْرَأَةٍ سَادِلَةٍ رِجْلَيْهَا بيْنَ مَزَادَتَيْنِ، فَقُلْنَا لَهَا: أَيْنَ المَاءُ؟ قالَتْ: أَيْهَاهْ أَيْهَاهْ، لا مَاءَ لَكُمْ، قُلْنَا: فَكَمْ بيْنَ أَهْلِكِ وبيْنَ المَاءِ؟ قالَتْ: مَسِيرَةُ يَومٍ وَلَيْلَةٍ، قُلْنَا: انْطَلِقِي إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: وَما رَسولُ اللهِ؟ فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِن أَمْرِهَا شيئًا حتَّى انْطَلَقْنَا بهَا، فَاسْتَقْبَلْنَا بهَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَهَا، فأخْبَرَتْهُ مِثْلَ الذي أَخْبَرَتْنَا، وَأَخْبَرَتْهُ أنَّهَا مُوتِمَةٌ لَهَا صِبْيَانٌ أَيْتَامٌ، فأمَرَ برَاوِيَتِهَا فَأُنِيخَتْ فَمَجَّ في العَزْلَاوَيْنِ العُلْيَاوَيْنِ، ثُمَّ بَعَثَ برَاوِيَتِهَا، فَشَرِبْنَا وَنَحْنُ أَرْبَعُونَ رَجُلًا عِطَاشٌ حتَّى رَوِينَا، وَمَلَأْنَا كُلَّ قِرْبَةٍ معنَا وإدَاوَةٍ، وَغَسَّلْنَا صَاحِبَنَا، غيرَ أنَّا لَمْ نَسْقِ بَعِيرًا، وَهي تَكَادُ تَنْضَرِجُ مِنَ المَاءِ، يَعْنِي المَزَادَتَيْنِ، ثُمَّ قالَ: هَاتُوا ما كانَ عِنْدَكُمْ، فَجَمَعْنَا لَهَا مِن كِسَرٍ وَتَمْرٍ، وَصَرَّ لَهَا صُرَّةً، فَقالَ لَهَا: اذْهَبِي فأطْعِمِي هذا عِيَالَكِ، وَاعْلَمِي أنَّا لَمْ نَرْزَأْ مِن مَائِكِ، فَلَمَّا أَتَتْ أَهْلَهَا قالَتْ: لقَدْ لَقِيتُ أَسْحَرَ البَشَرِ، أَوْ إنَّه لَنَبِيٌّ كما زَعَمَ، كانَ مِن أَمْرِهِ ذَيْتَ وَذَيْتَ، فَهَدَى اللَّهُ ذَاكَ الصِّرْمَ بتِلْكَ المَرْأَةِ، فأسْلَمَتْ وَأَسْلَمُوا. [وفي رواية]: كُنَّا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فَسَرَيْنَا لَيْلَةً حتَّى إذَا كانَ مِن آخِرِ اللَّيْلِ قُبَيْلَ الصُّبْحِ وَقَعْنَا تِلكَ الوَقْعَةَ الَّتي لا وَقْعَةَ عِنْدَ المُسَافِرِ أَحْلَى منها، فَما أَيْقَظَنَا إلَّا حَرُّ الشَّمْسِ وَسَاقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ سَلْمِ بنِ زَرِيرٍ، وَزَادَ وَنَقَصَ، وَقالَ في الحَديثِ: فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ وَرَأَى ما أَصَابَ النَّاسَ، وَكانَ أَجْوَفَ جَلِيدًا، فَكَبَّرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ بالتَّكْبِيرِ حتَّى اسْتَيْقَظَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لِشِدَّةِ صَوْتِهِ بالتَّكْبِيرِ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ شَكَوْا إلَيْهِ الذي أَصَابَهُمْ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لا ضَيْرَ ارْتَحِلُوا وَاقْتَصَّ الحَدِيثَ.

- عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابِه الوُضوءُ من مَزادةِ مُشرِكَةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [عمران بن الحصين] | المحدث : محمد ابن عبد الوهاب | المصدر : الحديث لابن عبدالوهاب الصفحة أو الرقم : 1/25
التصنيف الموضوعي: طهارة - آنية الكفار طهارة - الآنية
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه