الموسوعة الحديثية


- حديث أبي بكرٍ في وصيتِهِ لعمرَ في تفسيرِ الأحقافِ [يعني حديث: عن مجاهد، قال: دعا أبو بكر عمر رضي الله عنهما، فقال له: إني أوصيك بوصية أن تحفظها: إن لله في الليل حقا لا يقبله بالنهار، وبالنهار حقا لا يقبله بالليل، إنه ليس لأحد نافلة حتى يؤدّي الفريضة، إنه إنما ثقُلت موازين من ثقُلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحقّ في الدنيا، وثقُل ذلك عليهم، وحقّ لميزان لا يوضع فيه إلا الحقّ أن يثقل، وخفَّت موازين من خفَّت موازينه يوم القيامة، لاتباعهم الباطل في الدنيا، وخفته عليهم، وحقّ لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يخف._x000D_ ألم تر أن الله ذكر أهل الجنة بأحسن أعمالهم، فيقول قائل: أين يبلغ عملي من عمل هؤلاء، وذلك أن الله عز وجل تجاوز عن أسوأ أعمالهم فلم يبده، ألم تر أن الله ذكر أهل النار بأسوأ أعمالهم حتى يقول قائل: أنا خير عملا من هؤلاء، وذلك بأن الله ردّ عليهم أحسن أعمالهم، ألم تر أن الله عز وجل أنزل أية الشدّة عند آية الرخاء، وآية الرخاء عند آية الشدّة، ليكون المؤمن راغبا راهبا، لئلا يُلقي بيده إلى التهلكة، ولا يتمنى على الله أمنية يتمنى على الله فيها غير الحقّ.]
خلاصة حكم المحدث : منقطع مع ضعف ليث وهو ابن أبي سليم وله طريق أخرى
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 323
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) ((1/ 36)) واللفظ له، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) ((2/ 671)_x000D_ ) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحقاف رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث