الموسوعة الحديثية


- حديثُ أبي بكرٍ في وصيتِهِ لعمرَ في تفسيرِ الأحقافِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع مع ضعف ليث وهو ابن أبي سليم وله طريق أخرى
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 323
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) ((1/ 36)) واللفظ له، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) ((2/ 671)_x000D_ ) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحقاف رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تخريج أحاديث الكشاف (4/ 271)
ومنه حديث أبي بكر في وصيته لعمر رضي الله عنهما قلت رواه ابن أبي شيبة في مصنفه في خلافه ... حدثنا وكيع عن إسماعيل ابن أبي خالد عن زبيد بن الحارث أن أبا بكر لما حضره الموت أرسل إلى عمر فلما أتى قال له إني موصيك بوصية إن لله حقا في الليل لا يقبله بالنهار وحقا بالنهار لا يقبله بالليل وإنه ليس لأحدنا نافلة حتى يؤدي الفريضة إنه إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في الدنيا وثقله عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الحق أن يثقل وخفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل وخفته عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يخف ألم تر أن الله ذكر أهل الجنة بأحسن أعمالهم حتى يقول قائل من يبلغ عمله عمل هؤلاء وذلك أن الله تجاوز عن أسوأ أعمالهم فلم يبده لهم وذكر أهل النار بأسوأ أعمالهم حتى يقول قائل أنا خير عملا من هؤلاء وذلك أن الله رد عليهم أحسن أعمالهم ألم تر أن الله أنزل آية الشدة عند آية الرخاء وآية الرخاء عند آية الشدة ليكون راغبا راهبا لئلا يلقي بيده إلى التهلكة ولا يتمنى على الله أمنية يتمنى فيها على الله غير الحق انتهى ورواه أبو نعيم في الحلية في ترجمة أبي بكر الصديق ورواه الطبري في تفسيره سورة الأحقاف حدثنا ابن حميد ثنا جرير عن ليث عن مجاهد قال دعا أبو بكر عمر ... فذكره

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 36)
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا فطر بن خليفة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط، قال: لما حضر أبا بكر الموت دعا عمر رضي الله تعالى عنهما فقال له: " اتق الله يا عمر , واعلم أن لله عز وجل عملا بالنهار لا يقبله بالليل , وعملا بالليل لا يقبله بالنهار , وأنه لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة , وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في الدنيا وثقله عليهم , وحق لميزان يوضع فيه الحق غدا أن يكون ثقيلا , وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل في الدنيا وخفته عليهم , وحق لميزان يوضع فيه الباطل غدا أن يكون خفيفا , وإن الله تعالى ذكر أهل الجنة فذكرهم بأحسن أعمالهم , وتجاوز عن سيئاتهم، فإذا ذكرتهم قلت: إني لأخاف أن لا ألحق بهم , وأن الله تعالى ذكر أهل النار فذكرهم بأسوأ أعمالهم , ورد عليهم أحسنه , فإذا ذكرتهم قلت: إني لأرجو أن لا أكون مع هؤلاء , ليكون العبد راغبا راهبا , لا يتمنى على الله ولا يقنط من رحمته عز وجل , فإن أنت حفظت وصيتي فلا يكن غائبا أحب إليك من الموت , وهو آتيك , وإن أنت ضيعت وصيتي فلا يكن غائبا أبغض إليك من الموت , ولست بمعجزه "

تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 671)
عن إسماعيل بن أبي خالد، عن زبيد اليامي قال: لما حضرت أبا بكر الوفاة بعث إلى عمر يستخلفه فقال الناس: استخلف علينا فظا غليظا، لو قد ملكنا كان أفظ وأغلظ، فماذا تقول لربك إذا لقيته وقد استخلفت علينا عمر؟ فقال أبو بكر: " أتخوفوني بربي؟ أقول: يا رب، أمرت عليهم خير أهلك. ثم بعث إلى عمر فقال: إني موصيك بوصية إن حفظتها: إن لله حقا في الليل لا يقبله بالنهار، ولله حقا في النهار لا يقبله في الليل، وإنه لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في الدنيا ثقله عليهم، وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الحق أن يكون ثقيلا، وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل في الدنيا وخفته عليهم، وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يخف ، إن الله ذكر أهل الجنة بصالح أعمالهم وتجاوز عن سيئاتهم، فيقول القائل: لا أبلغ هؤلاء، وذكر أهل النار بأسوإ ما عملوا به، رد عليهم صالح الذين عملوا، فيقول القائل: أنا أفضل من هؤلاء، وذكر آية الرحمة وآية العذاب؛ ليكون المؤمن راغبا راهبا، لا تتمن على الله عز وجل غير الحق، ولا تلق بيديك إلى التهلكة، فإن حفظت قولي هذا لم يكن غائب أحب إليك من الموت، ولابد لك منه، وإن أنت ضيعت قولي لم يكن غائب أبغض إليك من الموت، ولن تعجزه "