الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ القيامةِ مُثِّلَ لكلِّ قومٍ ما كانوا يعبدونَ في الدنيا فيذهبُ كلُّ قومٍ إلى ما كانوا يعبدونَ ويبقَى أهلُ التوحيدِ فيقالُ لهم : ما تنتظرونَ وقد ذهب الناسُ ؟ فيقولون : إنَّ لنا ربًّا كنا نعبدهُ في الدنيا ولم نرَه، قال : وتعرفونه إذا رأيتموهُ ؟ فيقولونَ : نعم، فيقالُ : فكيف تعرفونَهُ ولم ترَوْه ؟ قالوا : إنه لا شبيهَ له، فيكشفُ لهم الحجابَ فينظرونَ إلى اللهِ تعالى فيخرونَ له سُجَّدًا، وتبقَى أقوامٌ ظهورُهم مِثل صياصي البقرِ فيريدونَ السجودَ فلا يستطيعونَ فذلك قولهُ تعالى { يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ } فيقولُ اللهُ تعالى : عبادي ارفَعوا رءوسَكم فقد جعلتُ بدل كلِّ رجلٍ منكم من اليهودِ والنصارَى في النارِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي الصفحة أو الرقم : 327
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (630)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القلم قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه