الموسوعة الحديثية


- تَلقَّيتُ عائشةَ وهي مُقبِلةٌ مِن مكَّةَ، أنا وابنُ أُختِها -وَلدٌ لطَلحةَ-، وقد كنَّا وقَعْنا في حائطٍ بالمدينةِ، فأصَبْنا منه، فبلَغَها ذلك، فأقبَلَتْ على ابنِ أُختِها تَلومُه، ثُمَّ وعَظَتْني مَوعظةً بَليغةً، ثُمَّ قالتْ: أمَا علِمتَ أنَّ اللهَ ساقكَ حتى جعَلَكَ في بَيْتِ نَبيِّه؛ ذهَبَتْ -واللهِ- مَيمونةُ، ورُميَ بحَبلِكَ على غارِبِكَ! أمَا إنَّها كانتْ مِن أتقانا للهِ، وأوْصَلِنا للرَّحِمِ.
الراوي : يزيد بن الأصم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/244 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن