الموسوعة الحديثية


- تَلقَّيتُ عائشةَ وهي مُقبِلةٌ مِن مكَّةَ، أنا وابنُ أُختِها -وَلدٌ لطَلحةَ-، وقد كنَّا وقَعْنا في حائطٍ بالمدينةِ، فأصَبْنا منه، فبلَغَها ذلك، فأقبَلَتْ على ابنِ أُختِها تَلومُه، ثُمَّ وعَظَتْني مَوعظةً بَليغةً، ثُمَّ قالتْ: أمَا علِمتَ أنَّ اللهَ ساقكَ حتى جعَلَكَ في بَيْتِ نَبيِّه؛ ذهَبَتْ -واللهِ- مَيمونةُ، ورُميَ بحَبلِكَ على غارِبِكَ! أمَا إنَّها كانتْ مِن أتقانا للهِ، وأوْصَلِنا للرَّحِمِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : يزيد بن الأصم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/244
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 109)، وابن أبي أسامة في ((مسند الحارث)) (455)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/ 97) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الطبقات الكبرى - ط العلمية] (8/ 109)
: أخبرنا كثير بن هشام. حدثنا جعفر بن برقان قال: حدثنا ‌يزيد ‌بن ‌الأصم قال: تلقيت عائشة وهي مقبلة من مكة أنا وابن طلحة بن عبيد الله. وهو ابن أختها. وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان المدينة فأصبنا منه فبلغها ذلك فأقبلت على ابن أختها تلومه وتعذله. ثم أقبلت علي فوعظتني موعظة بليغة ثم قالت: أما علمت أن الله تبارك وتعالى ساقك حتى جعلك في بيت نبيه؟ ذهبت والله ميمونة ورمى بحبلك على غاربك. أما إنها كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم.

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 513)
: 455 - حدثنا كثير، ثنا جعفر، ثنا يزيد يعني ابن الأصم قال: تلقيت عائشة أنا وابن عمر وطلحة وهو ابن أختها وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان المدينة فأصبنا منه فبلغها ذلك فأقبلت على ابن أختها تلومه وتعذله ثم أقبلت علي فوعظتني موعظة بليغة ، ثم قالت: أما علمت أن الله ‌ساقك ‌حتى ‌جعلك ‌في ‌بيت ‌نبيه، ذهبت والله ميمونة ورمي برسنك على غاربك ، أما إنها كانت من أتقانا لله، وأوصلنا للرحم

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (4/ 97)
: حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا كثير بن هشام ثنا جعفر بن برقان ثنا يزيد بن الأصم. قال: لقيت عائشة رضي الله تعالى عنها وهي مقبلة من مكة أنا وابن لطلحة بن عبيد الله وهو ابن أختها، وقد كنا وقعنا فى حائط من حيطان المدينة فأصبنا منها فبلغها ذلك، فأقبلت على ابن اختها تلومه وتعذله، ثم أقبلت علي فوعظتني موعظة بليغة. ثم قالت: أما علمت أن الله تعالى ‌ساقك ‌حتى ‌جعلك ‌في ‌بيت ‌نبيه، ذهبت والله ميمونة، ورمى برسنك على غاربك، أما إنها كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم.