الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد انصرافِه من حجةِ الوداعِ، وكان آخرُ خطبةٍ خطبها فيما أعلمُ فقال : من قال : لا إلهَ إلا اللهُ لا يخلطُ معها غيرها وجبت لهُ الجنةُ، فقام إليهِ عليٌّ فقال : ما لا يُخلطُ معها غيرها صِفْهُ لنا، فسِّرْه لنا، قال : حبُّ الدنيا وطلبٌ لها ورضىً بها واتباعًا لها، وقومٌ يقولون أقاويلَ الأنبياءِ ويعملون أعمالَ الجبابرةِ، فمن قال لا إلهَ إلا اللهُ ليس فيها من هذا وجبت لهُ الجنةُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه محمد بن عبد الرحمن بن غزوان ذكر من جرحه]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/626
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

الصحيح البديل:


- مَن كانت همَّه الآخرةُ ، جَمَع اللهُ له شَمْلَه ، وجعل غِناه في قلبِه ، وأَتَتْه الدنيا راغمةً ، ومَن كانت همَّه الدنيا ، فَرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عَيْنَيْهِ ، ولم يَأْتِهِ من الدنيا إلا ما كتب اللهُ له

-  كيف أنت يا ثَوْبانُ إذ تَداعَتْ عليكمُ الأُممُ كتَداعيكم على قَصْعةِ الطعامِ تُصيبون منه؟ قال ثَوْبانُ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، أَمِنْ قِلَّةٍ بنا؟ قال: لا، بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ؛ ولكِنْ يُلقَى في قلوبِكمُ الوَهَنُ قالوا: وما الوهَنُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: حبُّكمُ الدُّنيا، وكراهِيَتُكمُ القتالَ.