الموسوعة الحديثية


- يا رَسولَ اللَّهِ هذا الأمرُ إلَّا في قَومِكَ فأوصِهِم بنا فقالَ لقُرَيْشٍ : إنِّي أُذَكِّرُكُم اللَّهَ أن لا تَشقُّوا علَى أمَّتي مِن بَعدي ثمَّ قالَ للنَّاسِ إنَّهُ سَيكونُ بَعدي أمراءٌ فأدُّوا إلَيهم طاعتَهُم فإنَّ الأميرَ مثلُ المِحجَنِ يُتَّقَى بهِ، فإن أصلَحوا وأمَروكُم بخَيرٍ فلَهُم ولَكُم، وإن أساءوا وأمَروكُم بهِ فعلَيهِم ولا علَيكُم، وأنتُم منهُ براءٌ، وإنَّ الأميرَ إذا ابتغى الرِّيبةَ في النَّاسِ أفسَدَهُم، ثمَّ يقولونَ : إنَّا سمِعنا الرَّسولَ يقولُ ذلِكَ

الصحيح البديل:


- خرَجَ إلينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ونحن تسعةٌ ، خمسةٌ وأربعةٌ ، أحدُ العددَيْنِ مِن العربِ ، والآخرُ مِن العَجَمِ ، فقال : اسمعوا هل سَمِعْتُم ؟ أنه ستكون بعدي أمراءٌ مَن دخَلَ عليهم فصدَّقَهم بكَذِبِهم، وأعانَهم على ظلمِهم فليس منِّي و لستُ منه ، و ليس يَرِدُ علىَّ الحوضَ ، و مَن لم يَدْخُلْ عليهم، و لم يُصَدِّقْهم بكَذِبِهم ، و لم يُعِنْهم على ظلمِهم فهو منِّي و أنا منه ، و سيَرِدُ علىَّ الحوضَ.