غريب الحديث

1 - { رسح } : [ إنْ جاءت به أرْسَحَ فهو لفلانٍ ] [ لا تَسْتَرْضِعوا أولادكم الرُّسْحَ ولا العُمْش فإن اللَّبن يُورِث الرَّسَحَ والعَمشَ ] { رسح } في حديث الملاعنة [ إنْ جاءت به أرْسَحَ فهو لفلانٍ ] الأرسح : الذي لا عَجُزَ لَه أو هِيَ صَغِيرة لاصِقَة بالظَّهْر ومنه الحديث [ لا تَسْتَرْضِعوا أولادكم.

2 - { رها } : [ نهِى أن يُباعَ رَهْو ( في الهروي : ] [ نهى أن يباع رهو الماء أو يمنع ] [ سُئل عن غَطَفان فقال : رَهْوةٌ تنبُع ماء ] [ لا شُفْعةَ في فِناَءٍ ولا مَنْقَبة ولا طَرِيقٍ ولا رُكْحٍ ولا رَهْو ] [ ونَظم رَهوَاتِ فُرَجِها ] [ أنه اشْترى بَعِيراً من رجُل ببَعِيرَين فأعطاهُ أحدَهما وقال : آتِيك.

3 - { سعل } : [ لا صَفَر ولا غُول ولكن السَّعالِي ] { سعل } فيه [ لا صَفَر ولا غُول ولكن السَّعالِي ] هي جمع سِعْلاة وهم سَحَرة الجِنّ : أي أنَّ الغُول لا تقَدِر أن تغُول أحداً أو تُضِله ولكنْ في الجن سَحَرة كسحرة الإنس لهم تَلْبيس وتخْييلٌ .

4 - { نقع } : [نَهى أن يُمنَعَ نَقْعُ البِئر] [لا يُباع نَقْعُ البئر ولا رَهْوُ الماء] [لا يَقْعُدُ أحدُكم في طريقٍ أو نَقْعِ ماء] [أنَّ عَمر حَمى غَرْزَ النَّقيع] [أوّل جُمْعة جُمِّعَت في الإسلام بالمدينة في نَقِيع الخَضِماتِ (سبق في مادة (خضم ) بفتح الضاد . خطأ )] { نقع } فيه [نَهى أن يُمنَعَ.

5 - { جلظ } : [ إذا اضْطَجَعْتُ لاَ أجْلَنْظِي ] { جلظ } فيه [ إذا اضْطَجَعْتُ لاَ أجْلَنْظِي ] المُجْلَنْظِي : المُسْتَلْقِي على ظَهْره رَافعاً رجْليه ويُهْمَزُ وَلا يُهْمَزُ . يقال : اجْلَنْظَأْتُ واجْلَنْظَيْتُ والنُّون زائدة : أي لا أنام نَوْمة الكَسْلان ولكِنْ أنام مُسْتَوْفِزاً .

6 - { ثمر } : [لا قَطْع في ثَمر ولا كَنَر] [كبر] [زاكياً نبْتُها ثامِراً فَرْعُها] [إذا مات ولدُ العبد قال اللّه لملائكته : قبضْتم ثَمرة فؤاده ؟ فيقولون نعم] [قال لمعاوية : ما تَسْأل عمَّن ذَبُلَتْ بَشَرتُه وقُطعَت ثمرتُه] [فأعْطَاه صَفْقَة يده وثَمرة قلْبه] [أنه أخَذ بثَمرة لِسانه] [فأُتِيَ بسَوط.

7 - { طعم } : لا يباع الثمر حتى يطعم أطعمت الثمرة، إذا أدركت أي: صارت ذات طعم شيئا يؤكل.

8 - { رشد } : [ الرشيدُ ] [ عليكم بسُنَّتي وسُنَّة الخُلَفاءِ الراشدين من بعدي ] [ وإرْشاد الضالّ ] [ من ادَّعَى ولَداً لغير رِشْدة فلا يَرث ولا يُورَث ] { رشد } ... في أسماء اللّه الحسنى [ الرشيدُ ] هو الذي أرْشَد الخَلْق إلى مَصالحِهم : أي هداهم ودَلَّهم عليها فَعِيل بمعنى مُفْعِل . وقيل هو الذي.

9 - { فخر } : [أنا سَيِّدُ وَلد آدم ولا فَخْرَ] [أنه خَرج يَتَبَّرز فأتَبَعه عُمرُ بإِدَاوَة وفَخَّارة] {فخر} فيه [أنا سَيِّدُ وَلد آدم ولا فَخْرَ] الفَخْر : ادِّعاء العِظَم والكِبْر والشَّرف : أي لا أقوله تَبَجُّحا ولكن شُكْراً للّه وتَحَدُّثا بِنِعَمه وفيه [أنه خَرج يَتَبَّرز فأتَبَعه عُمرُ بإِدَاوَة.

10 - { صعلك } : [أما معاوية فصعلوك] [أول الناس وروداً صعاليك المهاجرين] [الصعلوك الذي له مال ولكن لم يقدم منه شيئاً] {صعلك} : في حديث خطاب أسماء: [أما معاوية فصعلوك] أي لا مال له، وكذا جاء مفسراً في بعض الروايات. ومنه الحديث: [أول الناس وروداً صعاليك المهاجرين] وقد تكرر في الأحاديث. وحمل النبي صلى الله.

11 - { صوت } : فيناديهم بصوت النداء لا يكون إلا بصوت، ولا يعرف الناس نداء بدون صوت، فذكر الصوت هنا لتأكيد النداء، وهذا في غاية الصراحة والوضوح في أن الله تعالى يتكلم بكلام يسمع منه تعالى، وأن له صوتا، ولكن صوته لا يشبه أصوات خلقه.

12 - { جزم } : [ التَّكْبير جَزْم والتَّسْليم جَزْم ] { جزم } في حديث النَّخَعِي [ التَّكْبير جَزْم والتَّسْليم جَزْم ] أراد أنهُما لاَ يُمدَّان ولا يُعْربُ أوَاخِر حُروفِهما ولكنْ يُسَكَّن فيقال اللّه أكْبَرْ والسَّلام عليْكُم ورحمة اللّهْ . والجزم : القَطْع ومنه سُمّي جَزْم الإعراب وهو السُّكون .

13 - { هلل } : [الإهْلال] [إهْلالُ الهِلال واسْتِهْلالُه] [أنَّ نَاساً قالوا لَهُ : إنَّا بَيْن الجِبَال لا نُهِلُّ الهِلالَ إذا أهَلَّه الناسُ] [الصبِيُّ إذا وُلِدَ لم يَرِثْ ولم يُورَثْ حتى يَسْتَهلَّ صَارِخاً] [كَيْفَ نَدِي مَنْ لا أكَلَ ولا شَرِبَ ولاَ اسْتَهَلَّ] [فلما رآها اسْتَبْشَر وتَهَلَّلَ.

14 - { شهبر } : [لا تتزوّجَنّ شَهْبَرة ولا لَهْبَرة ولا نَهْبَرة ولا هَيْذَرة ولا لَفُوتا] {شهبر} فيه [لا تتزوّجَنّ شَهْبَرة ولا لَهْبَرة ولا نَهْبَرة ولا هَيْذَرة ولا لَفُوتا] الشَّهبَرة والشَّهْرَبة : الكبيرةُ الفانية .

15 - { سلل } : ] [ سَلسَال الجنة وسَلسَبيلها ] [ غُبارُ ذَيل المرأة الفَاجرة يُورث السِّلَّ ] { سلل } فيه [ لاَ إغْلاَل ولا إسْلال ] الإسْلالُ : السَّرِقةُ الخَفِيَّة . يقال سَلَّ البَعيرَ وغَيره في جَوف اللَّيل إذا انْتزَعَه من بين الإبل وهي السَّلَّة . وأسَلَّ : أي صار ذَا سَلَّة وإذا أعان غيره عليه . ويقال الإسْلال.