غريب الحديث

316 - { وشح } : وهو شَيءٌ يُنْسَجُ عَريضا من أديم ورُبَّما رُصِّع بالجَوْهَر والخَرَزِ وَتَشُدُّه المرأة بين عاتِقَيْها وكَشْحَيْها . ويقال فيه : وِشاح وإشاح ومنه حديث عائشة [كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يَتَوَشَّحُني ويَنَالُ من رأسِي] أي يُعانِقُني ويُقَبِّلُني وفي حديث آخر [لا عَدِمْتَ (ضبط في الأصل.

317 - { صحف } : [أنه كتب لعُيَيْنة حِصْنٍ كتاباً فلما أخَذَه قال : يا محمد أتُراني حَاملاً إلى قَوْمي كتاباً كصحيفة المُتَلمِّس] [ولا تَسْأل المرأةُ طلاقَ أُخْتها لتستَفْرغ صَحْفَتها] {صحف} ... فيه [أنه كتب لعُيَيْنة حِصْنٍ كتاباً فلما أخَذَه قال : يا محمد أتُراني حَاملاً إلى قَوْمي كتاباً كصحيفة المُتَلمِّس.

318 - { فرص } : [خُذِي فِرْصَةً مُمَسَّكة فتَطّهري بها] [خُذِي فِرْصَة من مِسْك] [مِن مِسْك] [قرْصَة] [قَرْضَة] [إنِّي لأكره أن أرَى الرجُل ثائراً فَرِيص ( في الأصل : ] [تصغير المرأة استضعاف لها واستصغار لِيُرِىَ أن الباطش بمثلها في ضعفها لئيم] [فَجِيءَ بهما تُرْعَد فَرائِصُهما] [رَفع اللّه.

319 - { حمض } : [ كانوا يقولون إذا أفَاض مَنْ عِنْدَه في الحديث بعد القرآن والتفسير : أَحْمِضُوا ] [ الأذُن مَجَّاجَة وللنفس حَمْضَة ] [ وأبْقَل حَمْضُها ] [ بين ( في اللسان : ] [ وسُئل عن التَّحْمِيض قال : ومَا التَّحْمِيض ؟ قال : يأتي الرجُل المرأة في دُبُرها قال : ويَفْعَل هذا أحَدٌ من المسْلمين.

320 - { سلل } : . وقيل الخالصُ الصَّافي من القَذَى والكَدَر فهو فعيل بمعنى مفعول . ويُروى [ سَلسَال الجنة وسَلسَبيلها ] وقد تقدما - وفيه [ غُبارُ ذَيل المرأة الفَاجرة يُورث السِّلَّ ] يريد أنَّ من اتَّبع الفواجرَ وفجر ذَهب مالُه وافتْقَر فشبَّه خِفَّة المالِ وذَهابه بخفة الجسْم وذَهابه إذا سُل .

321 - { مرط } : [أنه كان يُصَلِّي في مُرُوط نِسَائِه] [فامَّرَطَ (في الفائق 2 / 318 : ] [انمرط : مُطَاوَع مرطه . يقال : مَرَط الشعرَ والريشَ إذا نتفه فانْمرَط] [قال لأبي مَحْذُورةَ - وقد رفع صوته بالأذان - : أمَا خَشِيتَ أن تنشَقَّ مُرَيْطَاؤُك] { مرط } فيه [أنه كان يُصَلِّي في مُرُوط نِسَائِه] أي.

322 - { أسنَ } : يَتَغَيَّرُ . وذلك أن عمر كان قد قال : إنّ رسول اللَه صلى اللّه عليه وسلم لم يمُت ولكنه صَعِق كما صَعِقَ موسى عليه السلام . ومَنَعَهُم عن دفْنِهِ .

323 - { عبقر } : عنه] ) عَبْقَريُّ القوم : سَيِّدُهُم وكَبِيرُهُم وقَوِيُّهم . والأصلُ في العَبْقَرِيّ فيما قيل أن عَبْقَر قَرية يَسْكُنها الجِنّ فيما يزعمون فكُلما رأوا شيئاً فائقاً غريباً ممَّا يصْعُب عمله ويَدِقُّ أو شيئاً عظيماً في نَفْسِه نسبُوه إليها فقالوا : عَبْقَريّ ثم اتُّسع فيه حتى سُمِّي به السَّيد.

324 - { نجب } : [إن كُلَّ نَبيٍ أُعْطِيىَ سَبْعَةَ نُجَبَاء رُفَقاء] [إن اللَّه يُحب التَّاجر النَّجيب] [الأنْعامُ من نَجائب القرآن أو نَواجب القرآن] [المؤمنُ لا تُصيِبُه ذَعْرة ولا عَثْرة ولا نَجْبَةُ نَملَةٍ إلا بذَنْب] [النَّحيب] { نجب } ... فيه [إن كُلَّ نَبيٍ أُعْطِيىَ سَبْعَةَ نُجَبَاء رُفَقاء.

325 - { حكأ } : تؤذي . هكذا قال أبو موسى . وقال الأزهري : أهل مكة يسمون العَظَاءة والحُكَأة والجمع الحُكا مقصور . قال : وقال أبو حاتم : قالت أمُّ الهيثم : الْحُكاءة ممدود مهموز وهو كما قالت .

326 - { ذمم } : الشُّؤْم والطَّيَرة [ ذَرُوها ذميمةً ] أي اتْرُكوها مذمومة فَعِيلة بمعنى مفعولة وإنما أمَرَهم بالتَّحَوُّل عنها إبْطالا لِما وقَع في نُفوسهم من أنّ المكروه إنما أصابَهم بسبب سُكْنى الدار فإذا تَحَوَّلوا عنها انْقَطعت مادَّة ذلك الوَهْم وزالَ ما خامَرَهم من الشُّبهة - وفي حديث موسى والخضر عليهما السلام.

327 - { رزداق } : [فلما أشرفنا على الرزداق جعل الرجل منا يكبر] {رزداق} : في حديث أبي موسى الأشعري: [فلما أشرفنا على الرزداق جعل الرجل منا يكبر] الذي في القاموس: الرزداق بالضم السواد والقرى، معرب رستا. انتهى والذي في تاج العروس: قال ياقوت: الذي شاهدناه في زماننا في بلاد الفرس، أنهم يعنون بالرستاق كل موضع فيه.

328 - { سور } : ] [ أنها ذكرت زينب فقالت : كُلُّ خِلاَلها مَحْمُودٌ ( في الأصل : محمودة وأثبتنا ما في أ والهروي واللسان ) ما خَلا سَوْرةً من غَرْب ] [ ما مشن أحد عَمِلَ إلاَّ سَارَ في قلبه سَوْرَتانِ ] [ لا يَضُرُّ المرأةَ أن لا تَنْقُض شَعْرها إذا أصاب الماءُ سُورَ رأسِها ] [ سُورَةَ الرأس ] [ شَوَى رأسِها.

329 - { شلا } : [أنه قال لأبَىّ بن كعب في القوس التي أهْدَاها له الطُّفَيلُ بن عَمْرٍ وعلي إقرائِه القرآن : تَقَلَّدها شِلْوة من جهنَّم] [شلْوا من جهنم] [ائْتِنِي بشِلْوها الأيْمَن] [لمَّا بَلغَنا أن النبي صلى اللّه عليه وسلم أخذَ في القَتْل هَرَبْناَ فاسْتَثَرنا شلِو أرنبٍ دَفيناً] [أنّ النبي صلى اللّه.

330 - { لدا } : [أنا لِدَةُ رسول اللّه] [وَفيهم الطَّيِّب الطَّاهِرُ لِدَاتُه] { لدا } في الحديث [أنا لِدَةُ رسول اللّه] أي تِرْبهُ . يقال : ولَدَتِ المرأة وِلاداً ووِلادةً ولِدَةً فسُمّي بالمصدر . وأصله : وِلْدَة فعُوِّضَت الهاء من الواو . وإنما ذكرناه ها هنا حَمْلاً على لفظه . وجَمْع اللِّدَة : لِدَات ومنه.