موسوعة الفرق

المَطلَبُ الأوَّلُ: دُعاةُ الإسماعيليَّةِ


أنَّ الإسماعيليَّةَ وليدةُ أفكارِ وآراءِ أشخاصٍ مِنَ الحاقِدينَ الحانِقينَ على الأمَّةِ المُحَمَّديَّةِ، ساهَموا في نَشأتِها وتَكوينِها وإبرازِها مِنَ العَدَمِ إلى الوُجودِ، وهي عَقائِدُ مَبنيَّةٌ على أسُسٍ رافضيَّةٍ وقَواعِدَ باطِنيَّةٍ فلسَفيَّةٍ، حاوَلوا بها القَضاءَ على الخِلافةِ الإسلاميَّةِ آنَذاكَ، وإقامةَ مَملَكَتِهم وسُلطانِهم على أنقاضِها وأشلائِها، وهَدمَ شَريعةِ الإسلامِ التي جاءَ بها مُحَمَّدٌ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وقدِ اشتَركَ كثيرٌ مِنَ الزَّنادِقةِ وأهلِ الأهواءِ في تَأسيسِ هذا المَذهَبِ، كُلٌّ بقدرِ إمكاناتِه وقوَّتِه وطاقَتِه، سَواءٌ بالكِتابةِ أوِ الخَطابةِ أوِ الرَّأيِ والفِكرِ، أو بوَضعِ القَواعِدِ والمُعتَقَداتِ، فمِن مَجموعةِ هذه الأفكارِ المُختَلِفةِ والآراءِ المُتَناقِضةِ تكَوَّن هذا المَذهَبُ الباطِنيُّ، الذي من سِماتِه التَّناقُضُ الظَّاهِرُ والتَّعارُضُ البَيِّنُ حتَّى في المَسألةِ الواحِدةِ لَدى الإسماعيليَّةِ مَعَ ادِّعائِهم أنَّ مَذهَبَهم هذا مَأخوذٌ عن المَعصومِ الذي لا يُخطِئُ ولا يَغلَطُ! وقد صَدَقَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ؛ حَيثُ يَقولُ: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا [النساء: 82] .
ومِن أعلامِ الباطِنيَّةِ الذين كان لهم دَورٌ كبيرٌ في تَكوينِ هذا المَذهَبِ المُبتَدَعِ، ونَشرِ أفكارِه ومُعتَقَداتِه:
1- أبو حَنيفةَ النُّعمانُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَنصورٍ:
هو أبو حَنيفةَ النُّعمانُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَنصورِ بنِ أحمَدَ بنِ حَيُّونَ التَّميميُّ المَغرِبيُّ، نِسبةً إلى بَني تَميمٍ، ويُسَمِّيه الإسماعيليَّةُ القاضيَ النُّعمانَ؛ حتَّى لا يَلتَبِسَ اسمُه باسمِ الفَقيهِ أبي حَنيفةَ النُّعمانِ بنِ ثابِتٍ الفَقيهِ المَشهورِ.
وكان النُّعمانُ يَعتَقِدُ تَحريفَ القُرآنِ الكَريمِ، وقد صَرَّحَ بهذه العَقيدةِ في كِتابِه (أساسُ التَّأويلِ)، وكان يَعتَقِدُ نَسخَ شَريعةِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمَجيءِ القائِمِ.
وقد صَحِبَ الخَليفةَ الفاطِميَّ المُعِزَّ إلى مِصرَ عِندَ انتِقالِه إليها، وشارَكَ في مَنصِبِ القَضاءِ مَعَ القاضي أبي طاهِرٍ الذُّهليِّ الذي كان على قَضاءِ مِصرَ قَبلَ استيلاءِ المُعِزّ عليها. وكان النُّعمانُ من كِبارِ مُؤَسِّسي المَذهَبِ الإسماعيليِّ الباطِنيِّ، ودِعامةً من دَعائِمِه، حتَّى قيلَ: إنَّه وصَلَ إلى رُتبةِ الحُجَّةِ.
ومِن أقوالِه: (لمَّا غابَ رَسولُ اللهِ سَتَروا مَرتَبةَ أساسِه صَلَواتُ اللهِ عليه يَعني عَليَّ بنَ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه، وكَتَموا نَصَّ الرَّسولِ وبَيعتَه التي بايَعوه بغَديرِ خُمٍّ، واتَّبَعوا إبليسَ وقابيلَ والسَّامِريَّ حَذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ، والقُذَّةِ بالقُذَّةِ، وجَلَسوا مَجلِسَه وتَسَمَّوا باسمِه وادَّعَوا مَنزِلَتَه مِنَ الخِلافةِ، وإمرةِ المُؤمِنينَ، وتَعَلَّقوا بالظَّاهِرِ وصَرَفوه، فأقامَ الأساسَ صَلَواتُ اللهِ عليه عليهم الحُجَّةَ بالقُرآنِ الذي نَزَلَ على مُحَمَّدٍ لمَّا جَمَعَه، وجاءَ به فقالوا: حَسبُنا ما مَعَنا من كِتابِ اللهِ، ولا حاجةَ لَنا إلى ما مَعَك، فأخَذَه، وانصَرَفَ عنهم) [2920] يُنظر: ((عندما أبصرت الحقيقة)) للحسن المكرمي (ص: 64). .
ومِن أهمِّ الكُتُبِ المَنسوبةِ إليه كِتابُ «دَعائِمُ الإسلامِ في ذِكرِ الحَلالِ والحَرامِ والقَضايا والأحكامِ» وهو من أهمِّ المَراجِعِ في فِقهِ الإسماعيليَّةِ، وكان هو القانونَ الرَّسميَّ في الدَّولةِ الفاطِميَّةِ، واعتَمَدَ عليه بَعضُ طَوائِفِ الإسماعيليَّةِ المُعاصِرةِ في الهِندِ وباكِستانَ. ومِن كُتُبِه أيضًا: «المُجالِسُ والمُسايَراتُ»، وكِتابُ «الهِمَّةُ في اتِّباعِ آدابِ الأئِمَّةِ»، و«أساسُ التَّأويلِ». وقد توُفِّيَ في القاهِرةِ سَنةَ 363ه [2921] يُنظر سيرته في: ((البوهرة)) لرحمة الله (ص: 270-280). .
2- جَعفَرُ بنُ مَنصورِ اليَمَنِ:
وُلِد جَعفَرُ بنُ مَنصورِ اليَمَنِ في بَيتِ أحَدِ أهَمِّ بُناةِ المَذهَبِ الإسماعيليِّ وزُعَماءِ الدِّيانةِ الإسماعيليَّةِ وقادَتِها، فأبوه مَنصورُ اليَمَنِ هو الحَسَنُ بنُ فرَجِ بنِ حَسَنِ بنِ حَوشَبِ بنِ زادانَ الكوفيُّ، ويُقالُ: هو حَفيدُ الحَسَنِ بنِ حَوشَبٍ المُلَقَّبُ مَنصورَ اليَمَنِ، الدَّاعيَ الإسماعيليَّ المَشهورَ الذي أرسَلَه الإمامُ الإسماعيليُّ المَستورُ قَبلَ ظُهورِ ابنِه المَهديِّ الإسماعيليِّ في المَغرِبِ، ولجَعفَرِ بنِ مَنصورٍ كُتُبٌ كثيرةٌ مَطبوعةٌ؛ منها: كِتابُ «الكَشف»، وهو تَأويلٌ باطِنيٌّ للقُرآنِ، وكِتابُ «الفَتَراتُ والقِراناتُ»، و «سَرائِرُ وأسرارُ النُّطَقاءِ»، و «الرَّضاعُ في الباطِنِ»، و «تَأويلُ الزَّكاةِ»، وقد توُفِّيَ في حُدودِ سَنةِ380هـ [2922] يُنظر: ((معجم تاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم - المخطوطات والمطبوعات)) لعلي قره بلوط (1/ 773). .
ومِن أهمِّ تَعاليمِه القَولُ بألوهيَّةِ الأئِمَّةِ، والحُلولِ والتَّناسُخِ، والغَيبةِ والرَّجعةِ، وتَكفيرِ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم، والطَّعنِ في أبي بَكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ رَضيَ اللهُ عنهم، وتَشديدِ القَولِ فيهم، وتَكفيرِ كُلِّ مَن لا يُؤمِنُ بوِلايةِ عَليٍّ رَضيَ اللهُ عنه، ونَسخِ شَريعةِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللهِ وسَلامُه عليه بقيامِ القائِمِ ونُزولِ جِبريلَ عليه، وجَعلِ العِباداتِ كُلِّها رموزًا أو إشاراتٍ على الباطِنِ، ويَغلِبُ على كِتاباتِه الغُلوُّ والمُبالَغةُ والإغراقُ، وعَدَمُ المُبالاةِ وعَدَمُ الاحتياطِ والتَّحَفُّظِ غَيرَ ما يوجَدُ في كِتاباتِ النُّعمانِ القاضي؛ فكِتاباتُ النُّعمانِ تُعَدُّ مِنَ الظَّاهِرِ بَينَما تُعَدُّ كِتاباتُ جَعفَرٍ مِنَ الباطِنِ [2923] يُنظر: ((الإسماعيلية)) لظهير (ص: 708). .
ومِن تَأويلاتِه:
قَولُه في قَولِ اللهِ تَعالى: الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [الأنفال: 3] (الصَّلاةُ: الحُسَينُ والأئِمَّةُ من وَلَدِه) [2924] ((الكشف)) (ص: 38). .
وقال في تَأويلِ قَولِ اللهِ سُبحانَه: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّها نَاظِرَةٌ [القيامة: 22-23] : (يَعني أميرَ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللهِ عليه) [2925] ((الكشف)) (ص: 37). .
وقال في تَأويلِ قَولِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى [القيامة: 31] : (الصَّلاةُ: الطَّاعةُ للوَصيِّ، وللأئِمَّةِ الذين اصطَفاهم اللهُ مِن وَلَدِه) [2926] ((الكشف)) (ص: 44). .
وقال في تَأويلِ قَولِ اللهِ تَعالى: وَصَدُّوا عَنِ السَّبِيلِ [الرعد: 33] : (يَعني صَدُّوا عن عَليٍّ، وهو السَّبيلُ الذي لا تُقبَلُ العِبادةُ إلَّا باتِّباعِه) [2927] ((الكشف)) (ص: 175). .
وقال في قَولِ اللهِ سُبحانَه: وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا [طه: 111] : (ظُلمَ آلِ مُحَمَّدٍ، هكذا نَزَلَت هذه الآيةُ) [2928] ((الكشف)) (ص: 78). .
وقال في تَأويلِ قَولِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ [البقرة: 197] : (هم أبو بَكرٍ، وعُمَرُ، وعُثمانُ) [2929] ((الكشف)) (ص: 125). .
وقال أيضًا: (كُلُّ قائِمٍ في عَصرِه فهو اسمُ اللهِ الذي يُدعى به في ذلك العَصرِ، كما قال عَزَّ وجَلَّ: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف: 180] ) [2930] ((الكشف)) (ص: 109). .
3- أحمدُ حميد الدِّينِ الكرمانيُّ:
أحمَد حَميد الدِّينِ بنُ عبدِ اللهِ الكرمانيُّ من دُعاةِ الإسماعيليَّةِ الكِبارِ الذين صاغوا دَعوتَها في قالبِ الفَلسَفةِ، وصَبَغوها بصِبغةٍ مَنطِقيَّةٍ، وقدَّموها إلى النَّاسِ في قَوالِبِ الأفلاطونيَّةِ الحَديثةِ، ويُلَقَّبُ بحُجَّةِ العِراقَينِ، أي: فارِسَ والعِراقِ، وقد وُلِدَ في القاهِرة، وكان داعيَ الدُّعاةِ للحاكِمِ الفاطِميِّ في مِصرَ، والمسؤولَ في أيَّامِه عن الدَّعوةِ في المَشرِقِ، فانتَقَلَ إلى البَصرةِ وبَغدادَ، وألقى دُروسَه الباطِنيَّةَ ومُحاضَراتِه التَّأويليَّةَ التي جُمِعَت فيما بَعدُ في كِتابَينِ هما: "المَجالِسُ البَغداديَّةُ" و "المَجالِسُ البَصريَّةُ"، ومِن أبرَزِ كُتُبِه: "راحةُ العَقلِ"، وهو من أهمِّ الكُتُبِ الفَلسَفيَّةِ الباطِنيَّةِ السِّرِّيَّةِ عِندَ الإسماعيليَّةِ. وقد توُفِّيَ في إيرانَ سَنةَ 411ه وقيلَ: سَنةَ 413هـ [2931] يُنظر سيرته في: ((الأعلام)) للزركلي (1/ 155، 156)، ((البوهرة)) لرحمة الله (ص: 281-296). .
4- المؤيَّدُ في الدِّينِ هِبةُ اللهِ الشِّيرازيُّ:
هِبةُ اللهِ بنُ موسى بنِ داؤدَ الشِّيرازيُّ مِنَ الدُّعاةِ المَشهورينَ للإِسماعيليَّةِ الذين ساهَموا في نَشرِ مَذهَبِهم بَينَ النَّاسِ، وقدَّموا له الجُهودَ الجَبَّارةَ، وتَكَبَّدوا في سَبيلِه العَناءَ والمَشَقَّةَ ولَعِبوا في تَوسيعِ نِطاقِه دَورًا هامًّا، وقد وُلِدَ وتَعلَّم بشيرازَ، وكان لأبيه ثُمَّ له القيامُ بدَعوةِ الفاطِميِّينَ فيها، ثُمَّ تَوَجَّهَ إلى مِصرَ فخَدَمَ المُستَنصِرَ الفاطِميَّ في ديوانِ الإنشاءِ، وتَقدَّمَ إلى أن صارَ إليه أمرُ الدَّعوةِ الفاطِميَّةِ، ولُقِّبَ بداعي الدُّعاةِ وبابِ الأبوابِ، ومِن كُتُبِه: "المَجالِسُ المؤيَّديَّةُ"، و "ديوانُ المُؤَيَّدِ"، و "المُرشِدُ إلى أدَبِ الإسماعيليَّةِ"، و "أساسُ التَّأويلِ". وقد توُفِّيَ في مِصرَ سَنةَ 470هـ [2932] يُنظر: ((الأعلام)) للزركلي (8/ 75، 76). .
5- أبو يعقوبَ إسحاقُ السِّجِستانيُّ:
مِن دُعاةِ الإسماعيليَّةِ المَشهورينَ الذين وضَعوا أسُسَ ديانَتِهم، وأعطَوها صِبغةً فلسَفيَّةً: أبو يَعقوبَ إسحاقُ بنُ أحمَدَ السِّجِستانيُّ أوِ السِّجزيُّ، يُقالُ: أصلُه مِنَ اليَمَنِ، واشتَهَرَ في سِجِستانَ، وكان من مُعاصِري الأئِمَّةِ الإسماعيليَّةِ الأوائِلِ في دَورِ الظُّهورِ، وحاوَلَ نَشرَ دَعوَتِهم في سِجِستانَ وبلادِ ما وراءَ النَّهرِ، فقُتِلَ في تُرْكستانَ سَنةَ 331هـ، وكتَب كتُبًا كثيرةً، منها: "إثباتُ النُّبوَّاتِ"، و "كِتابُ اليَنابيعِ"، و "كِتابُ الافتِخارِ"، و "تُحفةُ المُستَجيبينَ"، و"كشفُ المَحجوبِ" [2933] يُنظر: ((أعلام الإسماعيلية)) (154 – 156)، ((الأعلام)) للزركلي (1/ 293). .
6- أبو عبدِ اللهِ النَّسَفيُّ:
أبو عبدِ اللهِ النَّسَفيُّ، أستاذُ السِّجِستانيِّ، وكان تلميذًا للدَّاعي الإسماعيليِّ بخُراسانَ الحُسَينِ بنِ عَليٍّ المَروَزيِّ، وحاوَلَ نَشرَ الدَّعوةِ الإسماعيليَّةِ في بلادِ خُراسانَ وما وراءَ النَّهرِ، واستَطاعَ هذا الدَّاعي الإسماعيليُّ أن يوقِعَ في فخِّه وشِراكِه أميرَ الدَّولةِ السَّامانيَّةِ الواقِعةِ في تلك المِنطَقةِ، وهو نَصرُ بنُ أحمَدَ السَّامانيُّ، ويَحصُلَ منه على تَأييدِه للمَهديِّ الإسماعيليِّ الذي ظَهَرَ في بلادِ المَغرِبِ آنَذاكَ، ثُمَّ قَتَلَه نوحُ بنُ نَصرٍ في سَنةِ 331ه [2934] يُنظر: ((سياست نامة)) للطوسي (2/278) وما بعدها. .
7- أبو حاتمٍ الرَّازيُّ:
مِنَ الدُّعاةِ الإسماعيليَّةِ القُدامى أبو حاتِمٍ أحمَدُ بنُ حَمدان بنِ أحمَدَ الورساميُّ أوِ الورسنانيُّ، قال ابنُ حَجَرٍ: (ذَكَرَه أبو الحَسَنِ بنُ بابَوَيهِ في تاريخِ الرَّيِّ، وقال: كان من أهلِ الفَضلِ والأدَبِ والمَعرِفةِ باللُّغةِ، وسَمع الحَديثَ كثيرًا، وله تَصانيفُ، ثُمَّ أظهَرَ القَولَ بالإلحادِ، وصارَ مِنَ الدُّعاةِ الإسماعيليَّةِ، وأضَلَّ جَماعةً مِنَ الأكابِرِ، وماتَ في سَنةِ اثنَتَينِ وعِشرينَ وثَلاثمِائةٍ) [2935] ((لسان الميزان)) (1/164). .
ومِن أهمِّ كُتُبِه: "أعلامُ النُّبوَّةِ"، وكِتابُ "الزِّينةِ"، وكِتابُ "الإصلاحِ"، و "الجامِعُ في الفِقهِ" [2936] يُنظر: ((الأعلام)) للزركلي (1/ 119). .

انظر أيضا: