الموسوعة الفقهية

المبحث الأوَّل: الضِّفدَعُ


يَحرُمُ أكْلُ الضِّفدَعِ، وهو مذهبُ الجمهورِ: الحَنَفيَّةِ ، والشَّافعيَّةِ ، والحنابلةِ
الأدلَّة:
أولًا: مِنَ السُّنَّةِ
عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ عُثمانَ رضيَ اللهُ عنه: أنَّ طبيبًا سأل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ضِفدَعٍ يَجعَلُها في دَواءٍ، فنهاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قتْلِها
وجهُ الدَّلالةِ:
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهَى عن قتْلِه، والنَّهيُ عن قتْلِ الحيوانِ إمَّا لحُرمتِه كالآدَميِّ، وإمَّا لتحريمِ أكْلِه كالضِّفدَعِ؛ فإنَّه ليس بمُحترَمٍ، فيَنصرِفُ النَّهيُ إلى أكْلِه

انظر أيضا:

  1. (1) الحيوانُ البَرْمائيُّ، هو: حيوانٌ يعيشُ في البَرِّ والبحرِ، فهو قادرٌ على العيش في الماءِ وعلى اليابسةِ يُنظر: ((المعجم الوسيط)) ((مَجمع اللغة العربية)) لمجموعة مؤلفين (1/52)، ((معجم اللغة العربية المعاصرة)) لأحمد مختار عمر (1/196) ويُنظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (2/196)، ((نهاية المحتاج)) للرَّمْلي (8/150)  
  2. (2) ((الهداية)) للمَرْغِيناني (4/69)، ((تبيين الحقائق)) للزَّيلَعي (5/296).
  3. (3) ((المجموع)) للنَّووي (9/32)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (4/298).
  4. (4) ((الإنصاف)) للمَرْداوي (10/274)، ((كشَّاف القِناع)) للبُهُوتي (6/193).
  5. (5) أخرجه أبو داودَ (3871) واللَّفظُ له، والنَّسائيُّ (4355)، وأحمدُ (15757). قال البَيْهَقيُّ في ((السنن الكبرى)) (9/318): أقوى ما وَرَد في الضِّفدَعِ. وصحَّح إسنادَه النَّوويُّ في ((المجموع)) (9/30)، وأحمدُ شاكر في ((عمدة التفسير)) (1/738)، وصحَّحه الألبانيُّ في ((صحيح سنن أبي داود)) (3871).
  6. (6) ((بدائع الصنائع)) للكاساني (5/35)، ((نهاية المحتاج)) للرَّمْلي (8/152)، ((فتاوى اللَّجنة الَّدائمة)) (22/324).
  7. (7) بفتح السين والرَّاءِ المهملتين وبالنون في آخره، حَيوانٌ بحْريٌّ مِنَ القشريات العشريَّاتِ الأرجُلِ، ويُسمَّى عَقربَ الماءِ، وكُنيتُه أبو بحرٍ، وهو مِن خلْقِ الماءِ، ويعيش في البَرِّ أيضًا يُنظر: ((حياة الحيوان الكبرى)) للدَّميري (2/27)، ((تاج العروس)) للزَّبيدي (19/344)، ((المعجم الوسيط)) (1/427)  
  8. (8) الحيوانُ البَرْمائيُّ، هو: حيوانٌ يعيشُ في البَرِّ والبحرِ، فهو قادرٌ على العيش في الماءِ وعلى اليابسةِ يُنظر: ((المعجم الوسيط)) ((مَجمع اللغة العربية)) لمجموعة مؤلفين (1/52)، ((معجم اللغة العربية المعاصرة)) لأحمد مختار عمر (1/196) ويُنظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (2/196)، ((نهاية المحتاج)) للرَّمْلي (8/150)