الموسوعة الفقهية

المَطلَبُ الأوَّلُ: الإسلامُ


يُشتَرَطُ لوُجوبِ الجِهادِ الإسلامُ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: الحَنَفيَّةِ [47] ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (3/256)، ((البناية)) للعيني (7:169). ، والشَّافِعيَّةِ [48] ((مغني المحتاج)) للشربيني (4/216)، ((حاشية الشرواني على تحفة المحتاج)) (9/231). ، والحَنابِلةِ [49] ((المبدع شرح المقنع)) لبرهان الدين ابن مفلح (2/414)، ((الإنصاف)) للمرداوي (4/84). ، وقَولٌ للمالِكيَّةِ [50] نَصَّ عليه ابنُ رُشدٍ الجَدُّ، وذَهَبَ بَعضُ المالِكيَّةِ إلى عَدَمِ اشتِراطِ الإسلامِ؛ وذلك لأنَّ الكُفَّارَ مُخاطَبونَ بفُروعِ الشَّريعةِ، ومِن ذلك الجِهادُ على المَشهورِ مِنَ المَذهَبِ. ((الشرح الكبير للدردير مع حاشية الدسوقي)) (2/174)، ((منح الجليل)) لعليش (3/137). ويُنظر: ((المقدمات الممهدات)) لابن رشد الجد (1/352)، ((شرح مختصر خليل للخرشي مع حاشية العدوي)) (3/109). ؛ وذلك لأنَّه عِبادةٌ مَحضةٌ تَفتَقِرُ إلى النِّيَّةِ، فكانَ مِن شَرطِها الإسلامُ، كالصَّلاةِ [51] يُنظر: ((المبدع شرح المقنع)) لبرهان الدين ابن مفلح (2/414). .

انظر أيضا: