مقالات وبحوث مميزة

عدد النتائج ( 151 ). زمن البحث بالثانية ( 0.072 )
1 - مسألة زواج السَّيِّد الشريف من غير الشريفة, والعكس ، وإلا فالدِّين أعظم الصفات المقصودة))   وقال الشيخ ابن عثيمين في (الشرح الممتع) (12/13): (فإذا اجتمع مع الدِّين جمالٌ، ومالٌ، وحسبٌ، فذلك نور على نور، وإلا فالذي ينبغي أن يختار الديِّنة)   وعليه فلا حرج أن يختار الإنسان لنفسه ذات الشرف في النسب بشرط ألا يقدِّمها على ذات الدِّين والخلق .
2 - خَسارةُ العالَم بانحسارِ السَّلفيَّة مَذاهِبُ البِدعة ترتفِعُ مِن هنا وهناك، حتى جاء القرنُ الخامسُ الهِجريُّ، حيثُ بدأتِ الدولةُ السلجوقيَّةُ في عهدِ آخِرِ مُلوكها الأقوياءِ ألْب أرسلان، وابنِه ملِك شاه، ووزيرِهما نِظام المُلك [ت ٤٨٥]؛ ففي ذلك العصرِ كانت عنايةُ الدولةِ عظيمةً بالعلومِ الشرعيَّةِ، فأُنشِئت المدارسُ في جميعِ أنحاءِ الدولةِ .
3 - مُختَصَرٌ في عَقيدةِ المُسلِمينَ فيما يَقَعُ في الكَونِ مِن خَيرٍ وشَرٍّ، وكَوارِثَ، ونِعَمٍ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء: 35]، وقال سُبحانَه: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ} [الملك: 2]، وقال تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الكهف: 7]. وكُلُّ هذه الأقدارِ التي تَقَعُ بغَيرِ فِعلِ الإنسانِ، هي خَيرٌ .
4 - القول الشاذ في الفقه الإسلامي ودعوى اكتشاف الإسلام من جديد كل عالم اجتمع فيك الشر كله، قال ابن عبد البر : هذا إجماع لا أعلم فيه خلافاً. اهـ. وأنهم أطلقوا الرخص على ما اجتمع فيه أمران: أولها: انفراد واحد أو اثنين من العلماء به.   ثانيهما: أن هذا الأمر توسع في الإباحة، أو ترخيص في أمر حرّمه الجماهير. إذا تأملنا هذا التحذير من هذا الذي أسموه رخصًا .
5 - أين أخطأ المقاصديّون الجدد في نظرتهم إلى مقاصد الشريعة (2/2) . ومن أساليب القرآن الدالة على هذا المقصد، ما ورد في عدد من النصوص التي تفيد أنّ الله أراد من خلقه للخلق وشرعه للشرائع، وإرساله للرسل، وأفضلهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أن تظهر وحدانيته بالإلهية، والربوبية، ويظهر أمره فوق كل أمر، وسلطانه فوق سلطان، قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ .
6 - حديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد)) (رواية ودراية) هذا تمثُّلُه وتصَوُّرُه في نفسِه، وكانت حقيقتُه سُجودَ أبَوَيه وإخوتِه، كما قال: {يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا}، وكذلك رُؤيا المَلِكِ التي عبَّرها يُوسُفُ؛ حيث رأى السُّنبلَ بل والبَقَرَ، فتلك رآها متخيَّلةً مُتمَثَّلةً في نَفسِه، وكانت حقيقتُها وتأويلُها .
7 - حديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد)) (رواية ودراية) هذا تمثُّلُه وتصَوُّرُه في نفسِه، وكانت حقيقتُه سُجودَ أبَوَيه وإخوتِه، كما قال: {يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا}، وكذلك رُؤيا المَلِكِ التي عبَّرها يُوسُفُ؛ حيث رأى السُّنبلَ بل والبَقَرَ، فتلك رآها متخيَّلةً مُتمَثَّلةً في نَفسِه، وكانت حقيقتُها وتأويلُها .
8 - نَقضُ دعوى انتِسابِ الأشاعِرةِ لأهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ الأئِمَّةِ كانوا يقولون: الإيمان قَولٌ وعَمَلٌ، يَزيدُ ويَنقُصُ)(11). 2- وقال أحمَدُ بنُ حَنبلٍ (241هـ): (الإيمانُ قَولٌ وعَمَلٌ يَزيدُ ويَنقُصُ ... هذا ما اجتمع عليه السَّلَفُ من العُلَماءِ في الآفاقِ)(12). 3- وقال البُخاريُّ (256هـ): (لقيتُ أكثَرَ مِن ألْفِ رجُلٍ مِن العُلَماءِ بالأمصارِ، فما رأيتُ .
9 - التعامل مع المبتدعة في مقام الدعوة (3/4) ]. 4- ومن المهِمِّ عند دَعوةِ أهلِ البِدَعِ مَعرِفةُ أنَّ المبتدِعَ والفاسِقَ ينقُصُ من موالاتِهما بحسَبِ جَريرِتهم؛، ولذلك قد يجتَمِعُ في المسلِمِ حُبٌّ وبُغضٌ، فيُحَبُّ لِما معه من إيمانٍ، ويُبْغَضُ لِما اقترفه من بدعةٍ وعصيانٍ، كما قال شيخُ الإسلامِ: (وإذا اجتمع في الرَّجُلِ الواحِدِ خيرٌ وشرٌّ .
10 - إعلانُ الخِلافةِ الإسلاميَّةِ - رؤيةٌ شرعيَّةٌ واقعيَّةٌ ؛ تغِرَّةَ أن يُقتلَا))، أيْ: حذرًا أن يُقتلَا.   قال الحافظ ابنُ حجر رحمه الله في [الفتح] (12/150): ( فيه إشارةٌ إلى التحذير من المسارعة إلى مِثل ذلك، حيث لا يكون هناك مثلُ أبي بكر؛ لِمَا اجتمع فيه من الصِّفات المحمودة، من قِيامه في أمْر الله، ولِينِ جانبه للمسلمين، وحُسنِ خُلُقه، ومعرفتِه .
11 - عُلماءُ الأشاعِرةِ بَينَ جِنايةِ الغُلاةِ وواجِبِ الإنصافِ كِتابِ اللَّهِ (صَحيحَيِ البُخاريِّ ومُسلِمٍ)، لَكانَ ذلك كافيًا في بَيانِ جَلالَتِهما، وعُلوِّ مَنزِلَتِهما، ومِقدارِ أثَرِهما في الأُمَّةِ، فكَيفَ وقدِ اجتَمَعَ فيهما إلى ذلك غَزارةُ العِلمِ، وحُسنُ التَّصنيفِ، وسَعةُ الفَهمِ، ودَوامُ النَّفعِ إلى يَومِ النَّاسِ هذا؟! وقد عُرِفا بتعظيمِ السُّنَّةِ .
12 - مسألة الأخذ من اللحية وتقصيرها )) رواه البخاري، ومسلم بلفظ: (أحفُوا الشوارِبَ).   وهذه الألفاظ كلُّها تدلُّ على التركِ والتَّوفيرِ والتكثيرِ، وإليك تفصيلُ ذلك: (أوفُوا) من الإيفاءِ: وهو الإتمامُ وعدمُ النُّقصانِ،  قال في تاج العروس: (أوفى الشيءُ، أي: تمَّ وكثُر)، وفي مقاييس اللغة: (وفي) كلمةٌ تدلُّ على إكمالٍ .
13 - أصح ما ورد من الأحاديث في ليلة القَدْر   أصحُّ ما وَرَدَ من الأحاديث في ليلة القَدْر علويُّ بنُ عبدِالقادِر السَّقَّاف المشرفُ العام على مؤسَّسةِ الدُّررِ السَّنيَّة   ما ورَد في فضلها: - عن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: ((مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ  .
14 - عِنايةُ المستشرقين وأذنابهم بغُلاةِ الصُّوفيَّةِ (الحَلَّاجُ أنْموذجًا) : 269-271): 1- حدَّثَنا الإيمانُ المعروفُ، عن اليقينِ الموجودِ، عن العِلمِ القَديمِ: إنَّ اللهَ جلَّ جلالُه امْتحَنَ خلْقَه بالدُّنيا... 2- حدَّثَنا بالرُّؤيا الصَّادقةِ، عن الملِكِ الحكيمِ، قال: حدَّثنا الكروبُ الكبيرُ، عن اللَّوحِ المحفوظِ، عن العِلمِ، قال: ما تَعبَّدَ اللهُ خلْقَه بشَيءٍ أعزَّ .
15 - صِفاتُ اللهِ صفاتٌ حَقيقيةٌ بدَلالةِ الكِتابِ والسُّنَّةِ والإجماعِ والرَّدُّ على شُبُهاتِ المُتَكَلِّمينَ (الأشاعِرةِ) على عَرشِه في مَجدِه بذاتِه، وهو دانٍ بعِلمِه مِن خَلقِه، أحاطَ عِلمُه بالأُمورِ، وأنفَذَ في خَلقِه سابِقَ المَقدورِ، وهو الجَوادُ الغَفورُ {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ})(69). ثُمَّ قال ناقِلًا الإجماعَ على هذا: (هذه مَقالاتٌ وأفعالٌ اجتَمَعَ عليها الماضونَ الأوَّلونَ مِن .