مقالات وبحوث مميزة

عدد النتائج ( 172 ). زمن البحث بالثانية ( 0.06 )
1 - اتباع الهوى كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (الأعراف:176)، وقال تعالى: {فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ .
2 - إعلانُ الخِلافةِ الإسلاميَّةِ - رؤيةٌ شرعيَّةٌ واقعيَّةٌ ; وخلاصةُ الأمر: أنَّه إنْ بايع عمومُ المسلمين في شتَّى الأقطار واحدًا منهم، فهو خليفتُهم، وتلك الولاية خِلافة، وإلَّا فهي مجرَّد إمارة من الإمارات، ووليُّ أمْر تلك البُقعة ما هو إلَّا حاكمٌ، أو أميرٌ عليهم.   ولهذا؛ فإنَّ الولايةَ التي لا تجتمع الأمةُ عليها، ليستْ ولايةً عامَّة، ولا يجوز .
3 - درس عملي في المحكم والمتشابه واحداً لمانعيه و آخر لمبيحيه بغرض تجلية الأمر . روى أبو داوود وغيره عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه: أنه سمع رسول الله r يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله r للنساء: ((استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق (أي: ليس لكن أن تسرن وسطها) عليكن بحافات الطريق .
4 - التعامل مع المبتدعة في مقام الدعوة (2/4) تُولِّدُ في صاحبِ البِدعةِ طُمَأنينةً إلى ما هو عليه، وربَّما أشعَرَه بقَبولِ المجتَمِعِ لبِدعتِه وتزكيتِه إيَّاها، وهذا قد يُغرِّرُ بالعامَّةِ؛ إذ إنَّ العامَّةَ غالبًا في حالِ جَهْلِهم لا يُفَرِّقون بين السُّنَّةِ والبِدعةِ، وربَّما استحسَنوا ما استحسَنه المبتَدِعُ فوَقَعوا فيما وقع فيه، فلا بُدَّ إذَن .
5 - الأهواءُ المُتَديِّنةُ ! مَعانيَ الطَّاعةِ والتَّديُّنِ والتَّقرُّبِ إلى اللهِ تعالَى! هذا نَموذجٌ لِمَا يُمكِنُ أنْ نُسَمِّيَه (الأهواء المُتَديِّنة)، وفي واقِعِنا المُعاصِرِ نَماذِجُ عِدَّةٌ لِهذه الظَّاهِرةِ، كحالةِ مَن يَقَعُ في مُخالَفةِ أحكامِ الإسلامِ ولا يَكتَفي بمُخالَفةِ الحُكمِ، بل لا يَتعامَلُ معه على اعتِبارِه .
6 - التسامحُ العِقابيُّ معَ المُبتَدِعِ وضَرورةُ الإتقانِ المَعرفيِّ أمرٌ شائعٌ في المجتمعِ المَدَنيِّ، فتِلك الحالُ في حِكايةِ قَولِ المُنافِقينَ، فاستعمالُ الأُسلوبِ العامِّ لا يَعني أنَّ هذا الفعلَ شائعٌ في ذلك المجتمعِ. وأمَّا انسِحابُهم من غَزوةِ أُحُدٍ، فإنَّ الذي يُحاوِلُ أنْ يَتعرَّفَ حقيقةَ ما وقَعَ من المُنافِقينَ يُدرِكُ أنَّ ما وقَعَ منهم لم يكُنْ كُفرًا .
7 - الترجيح في حكم النشيد في الحسَـراتِ (49)   27- جَعْل الأناشيد الملحَّنةِ المطربةِ من الأمورِ المستحَبَّةِ أو الواجبةِ؛ فإنَّه لا يجوز لأحدٍ أن يعتَقِدَ أو يقولَ عن عَمَلٍ: إنَّه قُربةٌ وطاعةٌ وبِرٌّ، وطريقٌ إلى اللهِ واجِبٌ أو مستحَبٌّ، إلَّا أن يكونَ مما أمَرَ اللهُ به، أو رسولُه صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم، والأناشيدُ .
8 - القول الشاذ في الفقه الإسلامي ودعوى اكتشاف الإسلام من جديد هذه المقالة واحدة من تلك المخاوف؛ الانحراف في منهج الاستدلال، فلا يعنينا كثيرًا الموقف من القضية الفقيهة عين البحث، بقدر ما يعنينا المنهج الأصولي المتبع للخروج بالرأي الراجح المتبنى من قبل عدد من المنتسبين إلى العلم، فانحراف هذا المنهج سيولد أراءً منحرفة لا يخترمها ضابط ولا ينتظمها كتاب، وعليه فإن علاج الخلل .
9 - الشُّذوذُ في القولِ بجوازِ توَلِّي المرأةِ مَنصِبَ الإمامةِ والقَضاءِ امرأةً" ([2]). وقالت لجنةُ كبار عُلَماء الفتوى بالأزهرِ: "الوِلايةُ العامَّةُ -ومنها رئاسةُ الدَّولةِ- قصَرَتْها الشريعةُ الإسلاميةُ على الرِّجالِ إذا توافرت فيهم شُروطٌ مُعَيَّنةٌ، وقد جرى التطبيقُ العَمَليُّ على هذا من فَجرِ الإسلامِ إلى الآن، فإنَّه لم يَثبُتْ أنَّ شيئًا من هذه الوِلاياتِ .
10 - نقض دعاوى من استدل بيسر الشريعة على التيسير في الفتاوى »‏.‏ وفي روايةٍ للبخاري في كتاب الأدب: «‏يَسِّرُوا ولَا تُعَسِّرُوا،‏ وسَكِّنُوا ولَا تُنَفِّرُوا ». وروى مسلم وأبو داود عَنْ أَبِى مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِذَا بَعَثَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي بَعْضِ أَمْرِهِ .
11 - إشكالية الغلو في الجِهاد المعاصِر ). وقال: (قال أبو سُليمان الدارانيُّ: ليس الجهادُ في هذه الآية قتالَ العدوِّ فقط، بل هو نصرُ الدِّين، والردُّ على المبطِلين، وقمْعُ الظالمين، وأعظمُه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكَر، ومنه مجاهدة النُّفوس في طاعة الله عزَّ وجلَّ).   أمَّا الشِّق الثاني من الآية: {لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}، فلا .
12 - أين أخطأ المقاصديّون الجدد في نظرتهم إلى مقاصد الشريعة (2/2) كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [الأنفال: 39]. فالله جل وعلا أمر بالقتال في سبيل الله، وهو من أجلّ ما أمرت به الشريعة بعد التوحيد، وكذلك هو أشقّ ما أمرت به الشريعة، لتحقيق هذه المقصد العظيم {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8 .
13 - التعامل مع المبتدعة في مقام الدعوة (3/4) ومناظرتِهم؛ لأنَّ الأمورَ الباعثةَ لهم على الهَجرِ من المصالحِ الدَّائمةِ الغالِبِ وجودُها؛ مِثلُ الخَوفِ من انتشارِ البِدعةِ، أو التأثُّرِ بها، أمَّا إن تخلَّفت هذه المصالحُ، أو كانت المصلحةُ في غيرِ ذلك الهجرِ، فإنَّ الحُكمَ هنا دائرٌ مع منفعتِه، وإذا عُرِف مقصودُ الشريعةِ سُلِك في حصولِه أوصَلُ الطُّرُقِ .
14 - الموعظة الحسنة ضرورة الزمان الملحة مَوعِظةُ مُودِّعٍ فأَوْصِنا، فقالَ: ((أوصيكم بتَقْوى اللهِ عزَّ وجلَّ والسَّمعِ والطَّاعةِ... الحديث))([2]). وفي كتابِ الرِّقاقِ([3]) مِن صَحيحِ البُخاريِّ([4]) ودَواوينِ السُّنَّةِ نَماذِجُ مُضيئةٌ مِن مَواعِظِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصْحابِه، وكذلك في مَأثورِ الصَّحابةِ والتَّابِعينَ والأئِمَّةِ .
15 - الفارق بين "المؤرِّخ" و "السَّارق" أن تتطرق لأيِّ بحثٍ علميٍّ، فضلاً عن كتابٍ سيجدِّدُ للأمة أمر سلفيَّتها كما يصفُه المؤلِّفانِ!   وإذا كان هذا المسلكُ معدوداً في رأس المعايب البحثيَّة في الأعراف العلميَّة اليومَ، فإن الإشكال يتعاظمُ حين يتعلق الأمر بمن يفترضُ أنه –كما يزعمُ- مؤرخٌ يستقرئ المناهج، ويحلِّل الأفكار. فهل يمكن .