موسوعة اللغة العربية

المَبْحَثُ الثَّاني: المَجمَعُ وقَضيَّةُ المُصْطلَحِ العِلميِّ


حَدَّدَ المَجمَعُ الطُّرُقَ الَّتي تُتَّخَذُ في اخْتِيارِ مُقابِلاتِ المُصْطلَحاتِ الأجْنَبيَّةِ، وهي على التَّرْتيبِ مِن حيثُ الأوْلويَّةُ:
أوَّلًا: اخْتِيارُ لَفْظٍ عَربيٍّ مِن التُّراثِ العَربيِّ اللُّغويِّ والعِلميِّ.
ثانيًا: الوَضْعُ الجَديدُ، وأنْماطُه:
- تَرْجمةُ اللَّفْظِ بمُرادِفِه.
- الاشْتِقاقُ مِن الفِعلِ الَّذي يُعبِّرُ عن عَمَلِ الكَلِمةِ أو وَصْفِها.
- التَّجوُّزُ بمُراعاةِ نَوْعٍ مِن أنْواعِ العَلاقةِ بيْنَ المَعْنى الجَديدِ والمَعْنى القَديمِ.
ثالِثًا: النَّحْتُ.
رابِعًا: التَّعْريبُ [331] يُنظر: ((التَّعْريب في القديم والحديث)) لمحمد حسن عبد العزيز (ص: 291، 292). .
وقدْ شُغِلَ المَجمَعُ -مُنْذُ إنْشائِه- بالمُصْطلَحاتِ العِلميَّةِ؛ فوَضَعَ كَثيرًا مِن الأقْيِسةِ والقَواعِدِ الَّتي تُيَسِّرُ وَضْعَ المُصْطلَحاتِ العِلميَّةِ، واقْتَرَحَتْ لِجانُه العِلميَّةُ عَدَدًا كَبيرًا مِنها، ثُمَّ إنَّه اتَّضَحَ لأعْضائِه بعْدَ نَيِّفٍ وعِشْرينَ عامًا مِن البَحْثِ أنَّ ثَمَّةَ صُعوباتٍ جَمَّةً لم تَكُنْ واضِحةً أمامَ عُلَمائِه الَّذين عالَجوا هذه المُشْكِلةَ، حالَتْ دونَ نَجاحِهم في حَلِّها، فكانَ على المَجمَعِ أن يُعيدَ النَّظَرَ في قَراراتِه السَّابِقةِ، وقدْ نَهَضَ بوَضْعِ خُطَّةٍ مَنْهجيَّةٍ جَديدةٍ للمُصْطلَحاتِ العِلميَّةِ مَجْموعةٌ مِن أعْضاءِ المَجمَعِ المُتَبحِّرينَ في العُلومِ، العارِفينَ بالفُصْحى وآدابِها؛ مِنهم: الدُّكْتورُ مُحمَّد كامِل حُسَين، والدُّكْتورُ أحْمَد عمَّار، والأسْتاذُ مُصْطَفى الشِّهابيُّ، وغيْرُهم، هادِفينَ بذلك إلى مُجاراةِ النَّهْضةِ العِلميَّةِ الغَربيَّةِ، ومُجاراةِ المُصْطلَحاتِ العَربيَّةِ لنَظائِرِها الأجْنَبيَّةِ في كلِّ ما هو مِن خَصائِصِها، واتَّجَهوا في ذلك اتِّجاهَينِ مُتَكامِلَينِ لا مُتَعارِضَينِ، وهما:
الاتِّجاهُ الأوَّلُ: يُؤْثِرُ التَّعْريبَ لكنَّه لا يَمنَعُ التَّرْجمةَ في أحْوالٍ.
الاتِّجاهُ الثَّاني: يُؤثِرُ التَّرْجمةَ لكنَّه لا يَمنَعُ التَّعْريبَ في أحْوالٍ [332] يُنظر: ((التَّعْريب في القديم والحديث)) لمحمد حسن عبد العزيز (ص: 212، 213). .
الاتِّجاهُ الأوَّلُ: التَّعْريبُ أوَّلًا
يَتَزعَّمُ هذا الاتِّجاهَ الدُّكْتورُ مُحمَّد كامِل حُسَين؛ فقدْ وَضَعَ القَراراتِ السَّابِقةَ لمَجمَعِ اللُّغةِ مَحَلَّ النَّظَرِ، ورأى أنَّ مُشْكِلةَ المُصْطلَحاتِ العِلميَّةِ أكْبَرُ ممَّا ظَنَّه العُلَماءُ؛ إذ خُيِّلَ إليهم أوَّلَ عَهْدِهم بالمُصْطلَحاتِ أنَّ مُشْكِلتَها لا تَعْدو البَحْثَ عن مِئاتِ الكَلِماتِ الَّتي تُعَدُّ أصولًا ثابِتةً، ثُمَّ تُشتَقُّ مِنها بعضُ مِئاتٍ أُخرى، وظَنُّوا أنَّ الأقْدَمينَ قد عَرَفوا أصولَ الاصْطِلاحِ، وأنَّه مِن السَّهْلِ البَحْثُ عن تلك الأصولِ، فتُصْبِحُ المُشْكِلةُ قَريبةَ الحَلِّ، وهُمْ في ظَنِّهم هذا مُخْطِئونَ مِن نَواحٍ عِدَّةٍ:
- أنَّ ما يُصنَعُ مِن المُصْطَلَحاتِ أقَلُّ مِمَّا يُسْتحدَثُ في تلك العُلومِ.
- أنَّ ما كانَ مَعْروفًا عنْدَ الأقْدَمينَ لن يُفيدَنا كَثيرًا لِقلَّتِه، ولِعَدَمِ اتِّباعِ المُصْطلَحاتِ القَديمةِ نِظامًا خاصًّا، هذا معَ الاخْتِلافِ المَنْهجيِّ بيْنَ القَديمِ والحَديثِ، وهذا يَجعَلُ التَّطابُقَ بيْنَ مَدْلولاتِ المُصْطلَحاتِ الحَديثةِ والقَديمةِ مُحالًا.
- مُشْكِلةُ المُصْطلَحِ العِلميِّ لا تَكمُنُ في البَحْثِ عن ألْفاظٍ؛ لأنَّ طَبيعةَ المُصْطلَحاتِ تَجعَلُها صورةً حيَّةً لتَطوُّرِ العُلومِ، وهي تَدُلُّ على ما في تاريخِ العِلمِ مِن صوابٍ أو خَطَأٍ، وهي جُزْءٌ لا يَتَجزَّأُ مِن أساليبِ التَّفْكيرِ العِلميَّةِ.
ويَرى الدُّكْتورُ مُحمَّد كامِل حُسَين أنَّه يَجِبُ أن نُفرِّقَ بيْنَ سَلامةِ اللُّغةِ مِن النَّاحيةِ الأدَبيَّةِ وسَلامتِها مِن النَّاحيةِ العِلميَّةِ؛ فسَلامتُها مِن النَّاحِيةِ العِلميَّةِ لا تَتَعلَّقُ -كما اهْتَمَّ الأوَّلونَ- بقُرْبِها أو بُعْدِها عن الصِّيَغِ العَربيَّةِ، إنَّما تَتَعلَّقُ بمِقْدارِ مُطابَقتِها للصِّفاتِ العِلميَّةِ والتَّصْنيفِ العِلميِّ.
وقدْ رأى أنَّ تَرْجمةَ الأصولِ اللَّاتينيَّةِ أو اليونانيَّةِ لِهذه المُصْطلَحاتِ إلى العَربيَّةِ طَريقةٌ غيْرُ مَقْبولةٍ عَقْلًا أو عِلمًا؛ لأنَّ سِرَّ نَجاحِ المُصْطلَحِ يَكمُنُ في غَرابتِه وبُعْدِه عن المُتَشابِهِ مِن المَعاني في اللُّغةِ العامَّةِ، وتَرْجمتُه تَذهَبُ بمَيزاتِه كلِّها، فلا طَريقَ لنا إلَّا التَّعْريبُ، وهو لا يَجعَلُ اللُّجوءَ للتَّعْريبِ مُطْلَقًا، لكنَّه لا يُريدُ أن يكونَ مِمَّا يُباحُ إلَّا عنْدَ الضَّرورةِ القُصْوى، أمَّا القَواعِدُ الحاكِمةُ لطَريقةِ التَّعْريبِ فهو -في رأيِه- كما يلي:
- كلُّ مُصْطلَحٍ عِلميٍّ خُلِقَ خَلْقًا جَديدًا خاصًّا، ويكونُ مِن أصْلٍ كَلاسيكيٍّ، دالًّا على عَيْنٍ مِن الأعْيانِ- وَجَبَ تَعْريبُه، كالأكسجينِ، والأيدروجينِ.
- كلُّ مُصْطلَحٍ عِلميٍّ خُلِقَ خَلْقًا جَديدًا خاصًّا، ويكونُ مِن أصْلٍ كَلاسيكيٍّ، ويكونُ دالًّا على تَصوُّرٍ عِلميٍّ خاصٍّ- وَجَبَ تَعْريبُه، مِثلُ: الأنْزيم، والأَيُون؛ لأنَّ مِثلَ هذه المُصْطلَحاتِ لو تُرْجِمَتْ ذَهَبَتْ قيمتُها مِن حيثُ هي مُصْطلَحٌ عِلميٌّ.
- كلُّ مُصْطلَحٍ يَتَبيَّنُ أنَّه جُزْءٌ مِن تَصْنيفٍ عامٍّ، وَجَبَ تَعْريبُه، كأسْماءِ الأجْناسِ والأنْواعِ في الحَيَوانِ والنَّباتِ، وسِلْسِلةِ المَوادِّ المُتَشابِهةِ كيميائيًّا.
- أمَّا الألْفاظُ العِلميَّةُ المُشْتقَّةُ مِن اللُّغةِ العامَّةِ -مِثلُ: المَناعةِ Immunity، والكَبْتِ Refoulement- فتُتَرجَمُ بلا أدْنى شَكٍّ، والفَرْقُ بيْنَها وبيْنَ الأُكْسجينِ -مَثَلًا- أنَّ الأُكْسجينَ يُفهَمُ وتُعرَفُ خَواصُّه كلُّها مِن غيْرِ أن نَعرِفَ أصْلَ الكَلِمةِ، أمَّا المَناعةُ فلا تُفهَمُ دونَ مَعْرفةِ مَعْناها العامِّ [333] يُنظر: ((التَّعْريب في القديم والحديث)) لمحمد حسن عبد العزيز (ص: 213 - 223). .
الاتِّجاهُ الثَّاني: التَّرْجمةُ أوَّلًا
وقدْ جَرَتْ في هذا الاتِّجاهِ مُحاوَلتانِ:
الأُولى: في مَجالِ عُلومِ النَّباتِ والحَيَوانِ، وقامَ بها الدُّكْتورُ مُصْطَفى الشِّهابيُّ.
الثَّانِيةُ: في مَجالِ العُلومِ الطِّبِّيَّةِ، وقامَ بها الدُّكْتورُ أحْمَد عمَّار.
المُحاوَلةُ الأُولى: في مَجالِ عُلومِ النَّباتِ والحَيَوانِ للدُّكْتورِ مُصْطَفى الشِّهابيِّ
لا يَرى الدُّكْتورُ مُصْطَفى الشِّهابيُّ مانِعًا مِن أن يُنَصَّ على الاسمِ العِلميِّ الخاصِّ بكلِّ نَباتٍ أو حَيَوانٍ إلى جانِبِ الاسمِ العَربيِّ؛ مُراعاةً لحاجاتِ طُلَّابِ العِلمِ والمُخْتصِّينَ فيه.
ويَرى أنَّ مَجالَ التَّعْريبِ يَتَحدَّدُ في الأعْلامِ أو في غيْرِها ممَّا لا يُوجَدُ له اسمٌ عَربيٌّ، أو لم يُمكِنْ تَرْجمتُه تَرْجمةً سائِغةً، أمَّا فيما عَدا ذلك فلا مَجالَ فيه للتَّعْريبِ، وهو بذلك يُطبِّقُ قَرارَ مَجمَعِ اللُّغةِ عَمليًّا بجَوازِ اسْتِعمالِ المُعرَّبِ عنْدَ الضَّرورةِ، الَّتي تَعْني ألَّا يُمكِنَ إيجادُ مُقابِلٍ عَربيٍّ له، أو ما لا تكونُ تَرْجمتُه سائِغةً.
المُحاوَلةُ الثَّانيةُ: في مَجالِ العُلومِ الطِّبِّيَّةِ للدُّكْتورِ أحْمَد عمَّار
وقدْ وَضَعَ خُطَّةً في صَوْغِ المُصْطلَحاتِ الطِّبِّيَّةِ، والَّذي يَتَّصِلُ مِنها بالتَّعْريبِ أنَّه:
يَرى التَّوَسُّعَ في الاشْتِقاقِ بحيثُ يكونُ على مِنْوالٍ عَربيٍّ، جَرْيًا على المَبدَأِ القائِلِ: كلُّ ما قيسَ على كَلامِ العَربِ فهو مِن كَلامِهم.
يَرى قَصْرَ التَّعْريبِ على مُقْتَضياتِ الضَّرورةِ، وأن تُتوخَّى فيه الخِفَّةُ لا الثِّقَلُ، فيَجِبُ التَّعْريبُ إذا اسْتَعْصَتْ تَرْجمةُ المُصْطلَحِ تَرْجمةً مُلائِمةً بطَريقِ الاشْتِقاقِ؛ كالمُركَّباتِ الكيميائيَّةِ الدَّقيقةِ التَّعْقيدِ، ويكونُ التَّعْريبُ مُقْتَضًى بصورةٍ نِسْبيَّةٍ في المُصْطلَحاتِ المُتَّفَقِ عليها في كلِّ اللُّغاتِ الأجْنَبيَّةِ والمُسْتعمَلةِ عالَميًّا، كأسْماءِ الأدْويةِ والمُخْتَرَعاتِ، فلا حَرَجَ في تَعْريبِها أو تَرْجمتِها.
فهو يَرى أنَّ نَقْلَ الألْفاظِ الأجْنَبيَّةِ إلى العَربيَّةِ نَقْلًا حَرْفيًّا أو عن طَريقِ التَّعْريبِ يُقصَرُ على الضَّرورةِ، أمَّا الأصْلُ فأنْ تُنقَلَ بالاشْتِقاقِ إلَّا إن كانَت هناك ضَرورةٌ تَمنَعُ ذلك.
أمَّا حَدُّ الضَّرورةِ الَّذي يُباحُ التَّعْريبُ عنْدَه فهو اسْتِعْصاءُ تَرْجمةِ المُصْطلَحِ العِلميِّ تَرْجمةً مُلائِمةً بطَريقِ الاشْتِقاقِ، وأمَّا حَدُّها الَّذي يُمنَعُ عنْدَه الاشْتِقاقُ فهو أن يَنْبوَ المُصْطلَحُ المُشتَقُّ عن مُقْتَضَياتِ الاصْطِلاحِ الحَديثِ.
- وقدْ حاوَلَ الدُّكْتورُ الشِّهابيُّ أن يَسْتَخلِصَ قَواعِدَ تَعْريبِ المُصْطلَحاتِ مِن هذينِ الاتِّجاهَينِ، وهي قَواعِدُ ارْتَضاها المَجمَعُ، وسارَ على نَهْجِها، وهي:
1- تَحَرِّي لَفْظٍ عَربيٍّ يُؤدِّي مَعْنى اللَّفْظِ الأعْجَميِّ.
2- إذا كانَ للَّفْظِ الأعْجَميِّ مَعنًى عِلميٌّ جَديدٌ لا مُقابِلَ له في اللُّغةِ العَربيَّةِ، تُرجِمَ إن كانَ قابِلًا للتَّرْجمةِ، أو اشْتُقَّ له لَفْظٌ عَربيٌّ مُقارِبٌ.
3- إذا تَعذَّرَ على النَّاقِلِ الكُفْءِ وَضْعُ لَفْظٍ عَربيٍّ بالوَسائِلِ المَذْكورةِ عَمَدَ إلى التَّعْريبِ مُراعِيًا قَواعِدَه قَدْرَ المُسْتَطاعِ [334] يُنظر: ((التَّعْريب في القديم والحديث)) لمحمد حسن عبد العزيز (ص: 224 – 233). .
الخُلاصةُ:
لم يَخْتلِفِ الباحِثونَ المُحْدَثونَ في الحاجةِ إلى التَّعْريبِ، إنَّما اخْتَلَفوا في حُدودِه، ومعَ اخْتِلافِهم في حُدودِه فقدْ اتَّفَقوا على أنَّه لا يَنْبَغي إطْلاقُه إطْلاقًا عامًّا دونَ قَيْدٍ، وحُدودُ هذا القَيْدِ -بشَكْلٍ عامٍّ- هي: عَدَمُ وُجودِ ما يُرادِفُه في التُّراثِ مِن المُصْطلَحاتِ القَديمةِ، واسْتِعْصاءُ تَرْجمتِه تَرْجمةً سائِغةً، وقدْ تَحدَّدَ مَجالُ التَّعْريبِ فيما يأتي:
1- كلُّ مُصْطلَحٍ عِلميٍّ خُلِقَ خَلْقًا جَديدًا خاصًّا، ويكونُ مِن أصْلٍ كلاسيكيٍّ دالًّا على عَيْنٍ مِن الأعْيانِ، مِثلُ: أُكْسجين، وهَيِدْرُوجين.
2- كلُّ مُصْطلَحٍ عِلميٍّ خُلِقَ خَلْقًا جَديدًا خاصًّا، ويكونُ مِن أصْلٍ كلاسيكيٍّ دالًّا على تَصوُّرٍ عِلميٍّ خاصٍّ، مِثلُ: أنْزيم وأَيُون.
3- كلُّ مُصْطلَحٍ يُعَدُّ عُضْوًا في تَصْنيفٍ عامٍّ، مِثلُ أسْماءِ الأجْناسِ والأنْواعِ في الحَيَوانِ والنَّباتِ، ومِثلُ سِلْسِلةِ المَوادِّ المُتَشابِهةِ كيميائِيًّا.
أمَّا الألْفاظُ العِلميَّةُ المُشتَقَّةُ مِن اللُّغةِ العامَّةِ -كالمَناعةِ والكَبْتِ- فلا مَجالَ لتَعْريبِها.
وليس ثَمَّةَ خِلافٌ بيْنَ الباحِثينَ على تَطْبيقِ الضَّابِطِ الأوَّلِ والثَّاني، أمَّا الضَّابِطُ الثَّالِثُ فلا خِلافَ في تَطْبيقِه في بعضِ العُلومِ كالكيمياءِ، والمَجْمَعيُّونَ مُتَّفِقونَ على تَطْبيقِه في عُلومِ الأحْياءِ إذا لم يُوجَدْ اسمٌ عَربيٌّ لاسمِ الجِنْسِ أو النَّوْعِ، أو اسْتَعصَتْ تَرْجمتُه تَرْجمةً سائِغةً [335] يُنظر: ((التَّعْريب في القديم والحديث)) لمحمد حسن عبد العزيز (ص: 292). .

انظر أيضا: