موسوعة اللغة العربية

المَطْلَبُ الثَّاني: المَصادِرُ غيرُ الثُّلاثيَّةِ


مَصادِرُ ما زاد عن ثلاثةِ أحْرُفٍ هي المَصادِرُ القِياسيَّةُ الَّتي تَجري على قِياسٍ مُطَّرِدٍ، ويَرجِعُ ذلك لِعَدمِ اخْتلافِ أفعالِها، على العَكْسِ مِنَ الأفْعالِ الثُّلاثيَّةِ، فاخْتَلفتْ مصادِرُها تَبَعًا لَها ، فلِكلِّ فِعلٍ غيرِ ثُلاثيٍّ مَصدَرٌ قِياسيٌّ.
وتنْقسِمُ المَصادِرُ بحسَبِ الأفعالِ إلى:
1- مَصدَرُ الفِعلِ الرُّباعيِّ الأُصولِ (الرُّباعيُّ المُجَرَّدُ)، وله وَزْنٌ واحِدٌ (فَعْلَلَ)، ومَصدَرُ المُلحَقِ بالرُّباعيِّ.
2- مَصادِرُ المَزِيدِ فيه الَّذي على وَزْنِ الرُّباعيِّ (المُوازِنُ للرُّباعيِّ مِن غيرِ إلْحاقٍ)، وهو ثلاثةُ أوْزانٍ: أفْعَلَ، وفَعَّلَ، وفاعَلَ.
3- مَصادِرُ ما فوقَ الرُّباعيِّ.
أوَّلًا: مَصدَرُ الفِعل الرُّباعيِّ المُجَرَّدِ (فَعْلَلَ) والمُلحَقِ بِه
المَصدَرُ القِياسيُّ له بزِيادةِ تاءِ التَّأنيثِ على آخرِه: (فَعْلَلَة)، مِثْلُ: دَحْرَجَ دَحْرَجَةً، وزَلْزَلَ زَلْزَلَةً، ووَسْوَسَ وَسْوَسَةً، وبَيْطَرَ بَيْطَرةً.
و(فِعْلَال) إنْ كان مُضاعَفًا، مِثْلُ: زَلْزَلَ وزِلْزَال، ووَسْوَسَ ووِسْوَاس، فإنْ جاء (فِعْلال) في غيرِ المُضاعَفِ، فهو سَماعيٌّ، ليس مَقِيسًا، وجاء مِنه مِنَ الرُّباعيِّ: سَرْهَفَ وسِرْهاف ، ومِنَ المُلحَقِ بالرُّباعيِّ: حَوْقَلَ وحِيْقال ، ومِنه قولُ رُؤْبةَ مِنَ الرَّجَز:
يا قَومُ قد حَوقَلْتُ أو دَنَوتُ
وشرُّ حِيْقالِ الرِّجالِ المَوتُ
تَنبيهٌ: يجوزُ فتحُ أوَّلِ مَصدَرِ (فَعْلَلَ) المُضاعَفِ؛ قَصْدًا للتَّخَفيفِ؛ فتقولُ: زَلْزَال، ووَسْوَاس، ولا يَجوزُ في غيرِ المُضاعَفِ؛ والغالِبُ أنْ يُرادَ بالمَصدَرِ حينئذٍ اسمُ الفاعِل، مِثْلُ: صَلْصالٍ، بِمَعنى: مُصَلصِلٍ، ووَسْواسٍ بِمَعنى مُوَسْوِسٍ؛ قال تعالى: مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ [النَّاس: 4] .
شذَّ في (فَعْلَلَ):
(فَعْلَلَى): قَهْقَر القَهْقَرى، (فُعْلُلاء): قَرْفَص القُرفُصاء .
ثانيًا: مَصادِرُ المَزِيدِ فيه الَّذي على وَزْنِ الرُّباعيِّ (المُوازِن للرُّباعيِّ من غيرِ إلْحاقٍ)
وهو ثَلاثةُ أوْزانٍ: أفْعَل، وفَعَّل، وفَاعَل.
أفْعَل:
مَصدَرُه على (إفْعَال)، مِثْلُ: أكْرَم وإكْرام .
فإنْ كانت العَينُ حرفَ عِلَّةٍ، وأُعِلَّتْ في الفِعل، فتُقلَبُ في المَصدَرِ ألِفًا، فتَلتقي ألِفانِ، فتُحَذْفُ إحْداهما -على خِلافٍ في أيِّهما تُحَذْفُ بينَ سِيبَوَيهِ والأخْفَشِ- وتَلزَمُه التَّاءُ، مِثْلُ: أقَام إِقَامَةً، وأَبَان إِبَانةً، ويجوزُ الاسْتِغناءُ عنِ التَّاءِ، كما رأى سِيبَوَيهِ ، كقولِه تعالى: وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ [الأنبياء: 73] .
وقد يجيءُ مَصدَرُه على (فَعَال)، مِثْلُ: أعْطى عَطاءً، وأنْبتَ نَباتًا، وهو هُنا اسمُ مَصدَرٍ لا مَصدَرٌ .
فَعَّلَ:
فإنْ كانتِ اللَّامُ صحيحةً غيرَ هَمْزةٍ:
فمَصدَرُه على (تَفْعِيل)، مِثْلُ: كرَّم تَكرِيمًا، وطهَّر تَطهِيرًا، ويسَّر تَيسِيرًا، وقد يأتي مَصدَرُ الفِعلِ الصَّحيحِ على (تَفْعِلَة) بِقِلَّة ونُدْرةٍ، مِثْلُ: ذَكَّر تَذْكِرة، وجَرَّب تَجْرِبة، وبَصَّر تَبْصِرة، وفَكَّر تَفْكِرة .
وإنْ كان مُعتلَّ اللَّامِ
يكونُ قِياس المَصدَرِ مِنه على وَزْنِ (تَفْعِلَة) وُجوبًا ولا يأتي غيرُه، مِثْلُ: زَكَّى تَزْكِية، ورَبَّى تَرْبِية؛ حَذْفوا ياءَ التَّفْعِيل، وعوَّضوا عنها بتاءٍ في الآخرِ.
شذَّ (تَنْزِيٌّ)، وقِياسُه (تَنْزِيَة)، وجاء في الضَّرورةِ، كقولِه من الرَّجَز:
فهي تُنَزِّي دَلْوَها تَنْزِيَّا
كما تُنَزِّي شَهْلَةٌ صَبِيَّا
جاء مَصدَرُ (فَعَّل) المُعتَلِّ اللَّامِ على تَفعيلٍ ضَرورةً وشُذُوذًا، والقِياسُ (تَنزِيَة).
وإن كانتِ اللَّامُ هَمْزةً:
فإنَّ قِياس المَصدَرِ منه على (تَفْعِيل) و(تَفْعِلَة)، غيرَ أنَّ (تَفْعِلَة) ورَد عنِ العَربِ أكْثرَ مِن (تَفْعِيل) في الفِعل المَهموزِ اللَّامِ؛ فتقولُ: خَطَّأ تَخْطِئَةً، وجَزَّأ تَجْزِئَةً، ويجوزُ لك على القِياسِ أنْ تقولَ: تَخْطِيئًا وتَجْزِيئًا، وسِيبَوَيهِ هُنا لا يَرَى مَجيءَ (تَفْعِيل) قِياسًا مُطَّرِدًا، فيَقِفُ عندَ السَّماعِ؛ إذ لم يُسمَعْ فيه إلَّا لفظُ: نبَّأ تَنْبِيئًا .
فائدةٌ:
جاء في (فعَّل) المَصدَرُ على (فِعَّال)، مِثْلُ: كَلَّمتُه كِلَّامًا وحَمَّلتُه حِمَّالًا، وكَذَّب كِذَّابًا، وورَد في القُرآنِ مشدَّدًا (كِذَّابًا)، ومُخفَّفًا (كِذَابًا) في قولِه تعالى: وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا [النَّبأ: 28] .
فَاعَل:
فقِياس المَصدَرِ مِنه على (مُفاعَلَة) و(فِعَال)، مِثْلُ: خاصَمَ مُخاصَمَةً وخِصامًا، وقاتَل مُقاتَلَةً وقِتالًا.
فإنْ كان (فَاعَلَ) فاؤُه ياءٌ فلا يأتي مِنه وَزْنُ (فِعَال)، إنَّما يأتي على (مُفاعَلَة)، مِثْلُ: ياسَرَ مُياسَرَة، ويامن مُيامَنَة.
ثالثًا: مَصادِرُ ما فوقَ الرُّباعيِّ
مَصدَرُ ما أوَّلُه هَمْزةُ وصْلٍ:
إنْ كان الفِعلُ في أوَّلِه هَمْزةُ وصْلٍ فنأتي بالمَصدَرِ: بأنْ يُكسَرَ ثالثُه، ويُزادَ قَبْلَ آخرِ المَصدَرِ ألِفٌ، مِثْلُ: انْطَلَقَ انْطِلاقًا، واقْتَدَرَ اقْتِدارًا، واسْتَخْرَج اسْتِخْراجًا.
فإنْ كان الفِعلُ على وَزْنِ (اسْتَفْعَلَ) وعينُه حرفُ عِلَّة:
فإنْ صحَّ في الفِعلِ فيَصِحُّ في المَصدَرِ، مِثْلُ: اسْتَحْوَذَ اسْتِحْواذًا.
وإنْ أُعِلَّتْ في الفِعلِ تُقلَبُ عينُه ألِفًا، فيَجتَمعُ ألِفانِ؛ الألِفُ المُنقلِبةُ وألِفُ المَصدَرِ، فتُحذَفُ إحْداهما -على خلافٍ بين سِيبَوَيهِ والأخْفَش في أيِّهما تُحْذَفُ- وتَلزَمُه التَّاءُ، مِثْلُ: اسْتَقامَ اسْتِقامةً، واسْتَبانَ اسْتِبانةً.
إنْ كانت عينُ (افْتَعَلَ وانْفَعَلَ) حرْفَ عِلَّةٍ، فإنِ اعْتلَّتْ في الفِعلِ اعْتلَّتْ في المَصدَرِ، مِثْلُ: انْقادَ انْقِيادًا واخْتارَ اخْتِيارًا، وإنْ صحَّتْ في الفِعلِ صحَّتْ في المَصدَرِ، مِثْلُ: اجْتَوَرَ اجْتِوارًا، وانْطَوى انْطِواءً.
تنبيهٌ:
يُشترَطُ أنْ يكونَ الماضي الَّذي أوَّلُه هَمْزةُ وصْلٍ ليس أصْلُه (تَفاعَلَ أو تَفَعَّل)، مِثْلُ: اطَّايَرَ (أصْلها: تَطَايَرَ)، واطَّيَّر (أصْلُها: تَطَيَّر)، فهُنا لا يأتي المَصدَرُ منهما بِكسرِ الثَّالثِ وزيادةِ ألِفٍ قَبْلَ آخرِه، إنَّما مَصدَرُهما التَّفَاعُل والتَّفَعُّل؛ تقولُ: اطَّايَر اطَّايُرًا، واطَّيَّر اطَّيُّرًا، وأصْل المَصدَرَينِ: تَطايُر، وتَطَيُّر .
فإنْ كان آخرُ الفِعلِ مُدغَمًا، فنَنظُرُ:
أ- إنْ لم يكنْ قَبْلَ الحرْفِ المُدغَمِ ألِفٌ: فُكَّ الإدْغامُ، مِثْلُ: ارتدَّ ارتِدادًا، واقشَعَرَّ اقشِعْرارًا.
ب- إنْ كان قبلَه ألِفٌ، نَفُكُّ الإدْغامَ ونَقلِبُ الألِفَ ياءً، مِثْلُ: احْمِيرار مَصدَرُ (احمارَّ).
ج- وإنْ كان الحرْفُ المُدغَمُ قَبْلَ الآخِرِ سواءٌ أكان حرْفًا صَحيحًا أم مُعتَلًّا، فإنَّه يبقى على حالِه، مِثْلُ: ازَّمَّل ازِّمَّالًا، واعلوَّط اعلِوَّاطًا ، وأجاز بعضُهم فيه: اعلِيْواطًا؛ بقَلْبِ الواوِ الأُولى ياءً.
إنْ كان الفِعلُ على وَزْنِ (افْعَوعَل) و(افْعَوْلَل):
نَقلِبُ الواوَ ياءً، مِثْلُ: اغْدَوْدَنَ اغْدِيدانًا، واعْثَوْجَجَ اعْثِيجاجًا ، وقيل: لا تُقلَبُ في (افْعَوْلَل).
شذَّتْ هُنا مَصادِرُ الأفعالِ (اطْمَأنَّ واقْشَعرَّ واشْرَأبَّ)؛ حيثُ جاءت على (طُمَأْنِينةٍ وقُشَعْرِيرةٍ وشُرَأْبِيبةٍ)، وسِيبَوَيهِ يَرَى أنَّها أسماءٌ للمَصادِرِ وليست مَصادِرَ؛ كما في: أنْبَت نَباتًا ، ورأى ابنُ مالِكٍ أنَّها مَصادِرُ .
مَصدَرُ ما في أوَّلِه تاءٌ:
نَضُمُّ ما قَبْلَ آخِرِه (رابِعَهـ) فإنْ كان ما قَبْلَ الآخِرِ صَحيحًا، فيبقى كما هو، مِثْلُ: تَدَحْرَجَ تَدَحرُجًا، وتَقَدَّمَ تقدُّمًا، وتَغَافَلَ تَغَافُلًا، فإنْ كانتِ اللَّامُ ياءً، قُلِبَتْ الضَّمَّةُ كسرةً، مِثْلُ: تَوانى تَوانِيًا، وتَغالَى تَغالِيًا .
تنبيهٌ: شذَّ في (تَفَعَّل) مَجيءُ المَصدَرِ على (تِفِعَّال)، مِثْلُ: تَحَمَّل تِحمَّالًا .

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظر: ((شرح المفصل)) لابن يعيش (4/ 53).
  2. (2)  سَرْهَفْتُ الرَّجُلَ: أَحسنتُ غِذَاءَهُ. ينظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (9/ 151).
  3. (3)  حوقَلَ الشَّيخُ: إذا فَتَرَ عن الجِماعِ. ينظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (11/ 161).
  4. (4) يُنظر: ((ملحقات ديوان رؤبة)) (ص: 170، 171).
  5. (5) يُنظر: ((الكتاب)) لسيبويه (4/ 85)، ((شرح المفصل)) لابن يعيش (4/ 54)، ((المساعد)) لابن عقيل (2/ 627)، ((شذا العرف)) للحملاوي (ص: 117).
  6. (6) يُنظر: ((الارتشاف)) لأبي حيان (2/ 493، 494)، ((المساعد)) لابن عقيل (2/ 627).
  7. (7) يُنظر: ((شرح المفصل)) لابن يعيش (4/ 54).
  8. (8) يُنظر: ((الكتاب)) لسيبويه (4/ 83).
  9. (9) يُنظر: ((الكتاب)) لسيبويه (4/ 83).
  10. (10) اسمُ المَصدَرِ اسمٌ يُساوي المَصدَرَ في الدَّلالةِ لكنَّه يخالفُه بخلوِّه في اللَّفظِ والتقديرِ مِن بَعضِ ما في فِعْلِه دونَ تعويضٍ؛ مِثلُ: عطاءٍ، مساوٍ لمعنى إعطاءٍ، ويخلو من الهَمزةِ الموجودةِ في الفِعلِ في اللَّفظِ والتقديرِ دونَ عِوَضٍ، فإنْ خلا من بعضِ ما في فِعْلِه في اللَّفظِ دونَ التَّقديرِ، فهو مَصدَرٌ لا اسمُ مَصدَرٍ؛ مِثلُ: قاتَلَ قِتالًا، فقد خلا المَصدَرُ مِنَ الألِفِ الَّتي قبل التَّاءِ في اللَّفظِ لكنَّه لم يخلُ منها تقديرًا، فقد نُطِقَ بها في بعضِ المواضِعِ، فقالوا: قاتَلَ قِيتالًا، وضارَبَ ضِيرابًا، لكِنْ قُلِبَت الألِفُ ياءً لانكسارِ ما قَبْلَها، وإن خلا من بَعضِ ما في فِعْلِه وعُوِّض عنه بشيءٍ، فهو مَصدَرٌ لا اسمُ مَصدَرٍ، مِثلُ: وَعَدَ مَصدَرُه عِدَةٌ، فحُذِفَت الفاءُ وعُوِّض عنها بالتَّاءِ. ينظر: ((شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك)) لابن عقيل (2/ 98، 99).
  11. (11) يُنظر: ((شذا العرف)) للحملاوي (ص: 116).
  12. (12) يُنظر: ((شرح الشافية)) للرضي الإستراباذي (1/ 164).
  13. (13)  تَنْزِي: مِنَ التَّنْزِية، وهي رَفعُ الشَّيءِ إلى فوق، وشَهلة: العَجوزُ الكبيرةُ، يُشَبِّهُ يديها إذا جذَبَت بهما الدَّلْوَ لتخرِجَه من البِئرِ بيَدَيِ امرأةٍ كبيرةٍ تراقِصُ صبيًّا. ينظر: ((شرح الشواهد الكبرى)) للعيني (3/ 1443).
  14. (14) يُنظر: ((الكتاب)) لسيبويه (4/ 83).
  15. (15) يُنظر: ((الارتشاف)) لأبي حيان (2/ 499، 498)، ((المساعد)) لابن عقيل (2/ 626).
  16. (16) يُنظر: ((إتحاف فضلاء البشر)) للبنَّاء (ص: 569).
  17. (17) يُنظر: ((شرح الشافية)) للرضي الإستراباذي (1/ 166).
  18. (18) يُنظر: ((المساعد)) لابن عقيل (2/ 625)، ((شذا العرف)) للحملاوي (ص: 116، 117).
  19. (19)  زَمَلَ يَزْمِل ويَزْمُلُ زِمَالًا: عَدَا وأَسْرَعَ مُعْتَمِدًا فِي أَحَدِ شِقَّيْه رَافِعًا جَنْبَهُ الْآخَرَ، وكأَنه يَعْتَمِدُ عَلَى رِجْلٍ وَاحِدَةٍ، واعلوَّطَ: تعلَّق بعُنُقِ البعيرِ ليركَبَه. ينظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (11/ 309)، و(7/ 355).
  20. (20)  اغدَوْدَنَ الشَّعرُ: طال، واعثوجَجَ العَثَوثَجُ، والعثَوجَجُ: البعيرُ الضَّخمُ السَّريعُ المجتَمِعُ الخَلْقِ. ينظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (13/ 311)، و(2/ 318).
  21. (21) يُنظر: ((الكتاب)) لسيبويه (4/ 86).
  22. (22) يُنظر: ((المساعد)) لابن عقيل (2/ 628).
  23. (23) يُنظر: ((المساعد)) لابن عقيل (2/ 625).
  24. (24) يُنظر: ((المساعد)) لابن عقيل (2/ 625).