الموسوعة العقدية

الفرعُ الأولُ: تَرتيبُ الخُلفاءِ الرَّاشِدينَ من حَيثُ الأفضَليَّةُ

اتَّفَقَ أهلُ السُّنَّةِ عَلى تَقديمِ أبي بَكْرٍ، ثُمَّ عُمرَ في الفَضلِ، واختَلَفوا في عُثمانَ وعَليٍّ؛ فجُمهورُ السَّلَفِ عَلى تَقديمِ عُثمانَ رَضِيَ اللهُ عنهم جَميعًا.
وقَد حَكَى مالِكٌ إجماعَ أهْلِ المَدينةِ عَلى ذلك، فقال: (ما أدرَكتُ أحَدًا مِمَّن أقتَدي به يَشُكُّ في تَقديمِ أبي بَكْرٍ وعُمَرَ) .
وقال الشَّافِعيُّ: (ما اختَلَفَ أحَدٌ مِنَ الصَّحابةِ والتَّابِعينَ في تَفضيلِ أبي بَكْرٍ وعُمَرَ وتَقديمِهِما عَلى جَميعِ الصَّحابةِ، وإنَّما اختَلَفَ مَنِ اختَلَفَ مِنهم في عَليٍّ وعُثمانَ، ونَحنُ لا نُخطِّئُ واحِدًا من أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما فعَلوا) .
 وقال عَليُّ بنُ المَدينيِّ: (خَيرُ هَذِه الأمَّةِ بَعدَ نَبيِّها أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ ثُمَّ عُمرُ ثُمَّ عُثمانُ بنُ عَفَّانَ، نُقَدِّمُ هَؤُلاءِ الثَّلاثةَ كما قَدَّمَهم أصحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولَم يَختَلِفوا في ذلك، ثُمَّ من بَعدِ الثَّلاثةِ أصحابُ الشُّورى الخَمسةُ: عَليٌّ، وطَلحةُ، والزُّبَيرُ، وعَبدُ الرَّحمَنِ بنُ عَوفٍ، وسَعدُ بنُ مالِكٍ، كُلُّهم يَصلُحُ لِلخِلافةِ وكُلُّهم إمامٌ، كما فعل أصحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) .
وقال النَّوَويُّ: (اتَّفَقَ أهلُ السُّنَّةِ عَلى أنَّ أفضَلَهم أبو بَكْرٍ ثُمَّ عُمرُ، وقال جُمهورُهم: ثُمَّ عُثمانُ، ثُمَّ عليٌّ) .
وقال ابنُ تيميَّةَ: (أمَّا تَفضيلُ أبي بَكْرٍ ثُمَّ عُمرَ عَلى عُثمانَ وعَليٍّ فهَذا مُتَّفَقٌ عليه بَينَ أئِمَّةِ المُسْلِمينَ المَشهورين بالإمامةِ في العِلمِ والدِّينِ مِنَ الصَّحابةِ والتَّابِعين وتابِعَيهِم، وهوَ مَذهَبُ مالِكٍ وأهْلِ المَدينةِ، واللَّيثِ بنِ سَعدٍ وأهْلِ مِصرَ، والأوزاعيِّ وأهلِ الشَّامِ، وسُفيانَ الثَّوريِّ، وأبي حَنيفةَ، وحَمَّادِ بنِ زَيدٍ، وحَمَّادِ بنِ سَلَمةَ وأمثالِهم من أهلِ العِراقِ، وهوَ مَذهَبُ الشَّافِعيِّ، وأحمَدَ، وإسحاقَ، وأبي عُبَيدٍ، وغَيرِ هَؤُلاءِ مِنَ الأئِمَّةِ) .
ومِن أقوالِ العُلَماءِ في تَفضيلِ الخُلَفاءِ الأربَعةِ رَضِيَ اللهُ عنهم:
1- قال أبو حَنيفةَ: (نُقِرُّ بأنَّ أفضَلَ هَذِه الأمَّةِ بَعدَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ، ثُمَّ عُمرُ، ثُمَّ عُثمانُ، ثُمَّ عليٌّ، رِضوانُ اللهِ عليهِم أجمَعينَ؛ لِقَولِه تعالى: وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [الواقعة: 10-12] ، وكُلُّ مَن كانَ أسبَقَ فهوَ أفضَلُ، ويُحِبُّهم كُلُّ مُؤمِنٍ تَقِيٍّ، ويُبغِضُهم كُلُّ مُنافِقٍ شَقِيٍّ) .
2- قال الشَّافِعيُّ: (أفْضَلُ النَّاسِ بَعدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أبو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمرُ، ثُمَّ عُثمانُ، ثُمَّ عليٌّ، رِضوانُ اللهِ عليهِم) .
3- قال عَبدُ اللهِ بنُ أحمَدَ بنِ حَنبَلٍ: (سَمِعتُ أبي يَقولُ: أمَّا التَّفضيلُ فأقولُ: أبو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمرُ، ثُمَّ عُثمانُ، ثُمَّ عَليٌّ) .
وقال أحمَدُ في رِوايةِ مُحَمَّدِ بنِ عَوفٍ الحِمصيِّ: (خَيرُ النَّاسِ بَعدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أبو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمرُ، ثُمَّ عُثمانُ، ثُمَّ عَليٌّ، فقُلتُ له: يا أبا عَبدِ اللَّهِ، فإنَّهم يَقولونَ: إنَّكَ وقَفتَ عَلى عُثمانَ؟ فقال: كذَبوا واللهِ عَلَيَّ، إنَّما حَدَّثْتُهم بحَديثِ ابنِ عُمَرَ: "كُنَّا نُفاضِلُ بَينَ أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَقولُ: أبو بَكْرٍ ثُمَّ عُمرُ ثُمَّ عُثمانُ، فيَبلُغُ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلا يُنكِرُهُ". ولم يَقُلِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا تُخايِروا بعد هؤلاءِ بَينَ أحَدٍ، ليسَ لِأحَدٍ في ذلك حُجَّةٌ، فمَن وقفَ عَلى عُثمانَ ولَم يُرَبِّعْ بَعليٍّ فهوَ عَلى غَيرِ السُّنَّةِ يا أبا جَعفَرٍ) .
4- قال المُزَنيُّ: (يُقالُ بفَضلِ خَليفةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عنه؛ فهوَ أفضَلُ الخَلقِ وأخيرُهم بَعدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ونُثَنِّي بَعدَهُ بالفاروقِ، وهوَ عُمرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، فهُما وزيرَا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وضَجيعاهُ في قَبرِه، وجَلِيساهُ في الجَنَّةِ، ونُثَلِّثُ بَذي النُّورَينِ عُثمانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه، ثُمَّ بِذِي الفَضلِ والتُّقى عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ، رَضِيَ اللهُ عنهم أجمَعينَ، ثُمَّ الباقينَ مِنَ العَشَرةِ الَّذينَ أوجَب لهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الجَنَّةَ، ونُخلِصُ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنهم مِنَ المَحَبَّةِ بقَدْرِ الَّذي أوجَبَ لهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ التَّفضيلِ، ثُمَّ لِسائِرِ أصحابِه مِن بَعدِهِم، رَضِيَ اللهُ عنهم أجمَعينَ) .
5- قال حَربٌ الكَرْمانيُّ: (خَيرُ هَذِه الأمَّةِ بَعدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبو بَكْرٍ، وخَيرُهم بَعدَ أبي بَكرٍ عُمرُ، وخَيرُهم بَعدَ عُمرَ عُثمانُ. وقال قَومٌ من أهلِ العِلمِ وأهلِ السُّنَّةِ: وخَيرُهم بَعدَ عُثمانَ عَليٍّ. ووَقفَ قَومٌ عَلى عُثمانَ، وهم خُلفاءُ راشِدون مَهْديُّونَ) .
6- قال أبو الحَسَنِ الأشعَريُّ في بَيانِ عَقيدةِ السَّلَفِ: (ويُقَدِّمونَ أبا بَكْرٍ، ثُمَّ عُمرَ، ثُمَّ عُثمانَ، ثُمَّ عَلِيًّا، رِضوانُ اللهِ عليهِم، ويُقِرُّونَ أنَّهمُ الخُلفاءُ الرَّاشِدونَ المَهْدِيُّونَ، أفْضَلُ النَّاسِ كُلِّهِم بَعدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) .
7- قال ابنُ أبي زَيدٍ القَيروانيُّ: (أفْضَلُ الأمَّةِ بَعدَ نَبيِّها أبو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمرُ، ثُمَّ عُثمانُ، ثُمَّ عليٌّ) .
8- قال أبو عَمْرٍو الدَّاني: (أفْضَلُ الأربَعةُ: أبو بَكْرٍ ثُمَّ عُمرُ ثُمَّ عُثمانُ ثُمَّ عليٌّ رَحمةُ اللهِ عليهِم أجمَعينَ) .
9- قال عِياضٌ: (المَشهورُ عن مالِكٍ وسُفيانَ، وكافَّةِ أئِمَّةِ الحَديثِ والفُقَهاءِ، وكَثيرٍ مِنَ المُتَكَلِّمينَ: تَرتيبُ الأربَعةِ في الفَضلِ حَسَبَ تَرتيبِهِم في الخِلافةِ) .
10- قال يَحيى العمرانيُّ: (مَراتِبُ الخِلافةِ في الصَّحابةِ رَضِيَ اللهُ عنهم كما وقَعَت: أبو بَكْرٍ ثُمَّ عُمرُ ثُمَّ عُثمانُ ثُمَّ عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنهم... وأنَّ مَراتِبَهم في الفَضْلِ كمَراتِبِهم في الخِلافةِ) .
11- قال عَبدُ الغَنيِّ المَقدِسيُّ: (نَعتَقِدُ أنَّ خَيرَ هَذِه الأمَّةِ وأفضَلَها بَعدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صاحِبُه الأخَصُّ، وأخوهُ في الإسلامِ، ورَفيقُهُ في الهِجْرةِ والغارِ: أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ، وزيرُهُ في حَياتِه، وخَليفَتُهُ بَعدَ وفاتِه، عَبدُ اللهِ بنُ عُثمانَ عَتيقُ بنُ أبي قُحافةَ، ثُمَّ بَعدَهُ الفاروقُ أبو حَفصٍ عُمرُ بنُ الخَطَّابِ، الَّذي أعَزَّ اللهُ به، وأظهَرَ الدِّينَ. ثُمَّ بَعدَهُ ذو النَّورَينِ أبو عَبْدِ اللهِ عُثمانُ بنُ عَفَّانَ، الَّذي جَمَعَ القُرآنَ، وأظهَرَ العَدْلَ والإحسانَ، ثُمَّ ابنُ عَمِّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وخَتَنُهُ عليُّ بنُ أبي طالِبٍ، رِضوانُ اللهِ عليهِم، فهَؤُلاءِ الخُلفاءُ الرَّاشِدونَ والأئِمَّةُ المَهْدِيُّونَ) .
12- قال ابنُ الصَّلاحِ: (أفضَلُهم عَلى الإطلاقِ: أبو بَكْرٍ ثُمَّ عُمرُ، ثُمَّ إنَّ جُمهورَ السَّلَفِ عَلى تَقديمِ عُثمانَ عَلى عَليٍّ) .
13- قال ابنُ تيميَّةَ: (أمَّا جُمهورُ النَّاسِ ففَضَّلوا عُثمانَ، وعليه استَقَرَّ أمرُ أهلِ السُّنَّةِ، وهوَ مَذهَبُ أهلِ الحَديثِ ومَشايِخِ الزُّهدِ والتَّصَوُّفِ وأئِمَّةِ الفُقَهاءِ؛ كالشَّافِعيِّ وأصحابِه، وأحمَدَ وأصحابِه، وأبي حَنيفةَ وأصحابِه، وإحدى الرِّوايَتينِ عن مالِكٍ وعليها أصحابُه... وهوَ أيضًا مَذهَبُ جَماهيرِ أهلِ الكَلامِ: الكَرَّاميَّةُ والكُلَّابيَّةُ والأشعَريَّةُ والمُعتَزِلةُ. وقال أيوبُ السَّختيانيُّ: من لم يُقَدِّمْ عُثمانَ عَلى عليٍّ فقد أزرى بالمُهاجِرينَ والأنصارِ. وهَكَذا قال أحمَدُ والدَّارقُطنيُّ وغَيرُهما: أنَّهم اتَّفَقوا عَلى تَقديمِ عُثمانَ) .
وقال أيضًا: (سُفْيانُ الثَّوريُّ وطائِفةٌ من أهلِ الكُوفةِ رَجَّحوا عَلِيًّا عَلى عُثمانَ، ثُمَّ رَجَعَ عن ذلك سُفيانُ وغَيرُه، وبَعضُ أهْلِ المَدينةِ تَوَقَّف في عُثمانَ وعَليٍّ، وهيَ إحدى الرِّوايَتينِ عن مالِكٍ، لكِنَّ الرِّوايةَ الأخرى عنه تَقديمُ عُثمانَ عَلى عَليٍّ كما هو مَذهَبُ سائِرِ الأئِمَّةِ؛ كالشَّافِعيِّ وأبي حَنيفةٍ وأصحابِه، وأحمَدَ وأصحابِه، وغَيرِ هَؤُلاءِ من أئِمَّةِ الإسلامِ) .
وقال أيضًا: (فلَيسَ في أهلِ السُّنَّةِ مَن يُقَدِّمُ عليه أي عَلى عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه أحَدًا غَيرَ الثَّلاثةِ، بَل يُفَضِّلونَهُ عَلى جُمهورِ أهلِ بَدرٍ، وأهلِ بَيعةِ الرِّضوانِ، وعَلى السَّابِقينَ الأوَّلينَ مِنَ المُهاجِرينَ والأنصارِ، وما في أهلِ السُّنَّةِ مَن يَقولُ: إنَّ طَلحةَ والزُّبيرَ وسَعدًا وعَبدَ الرَّحمَنِ بنَ عَوفٍ أفضَلُ مِنهُ، بَل غايةُ ما قَد يَقولونَ السُّكوتُ عنِ التَّفضيلِ بَينَ أهلِ الشُّورى) .
14- قال ابنُ كثيرٍ في أنَّ التَّرتيبَ بَينَ الأربَعةِ في الفَضلِ كالتَّرتيبِ بَينَهم في الخِلافةِ: (هَذا رَأيُ المُهاجِرينَ والأنصارِ. حينَ جَعل عُمرَ الأمرَ من بَعْدِه شورى بَينَ سِتَّةٍ، فانحَصَرَ في عُثمانَ وعَليٍّ، واجتَهَدَ فيهِما عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ عَوفٍ ثَلاثةَ أيَّامٍ بلياليها، حَتَّى سَألَ النِّساءَ في خُدورِهِنَّ، والصِّبيانَ في المَكاتِبِ، فلَم يَرهُم يَعدِلونَ بعُثمانَ أحَدًا، فقَدَّمَهُ عَلى عَليٍّ، ووَلَّاهُ الأمرَ قَبْلَهُ؛ ولِهَذا قال الدَّارقُطنيُّ: من قَدَّمَ عَلِيًّا عَلى عُثمانَ فقد أزرى بالمُهاجِرينَ والأنصارِ. وصَدَقَ رَضِيَ اللهُ عنهـ) .
وقال أيضًا: (أفْضَلُ الصَّحابةِ، بَل أفْضَلُ الخَلْقِ بَعدَ الأنبياءِ عليهِمُ السَّلامُ: أبو بَكْرٍ... ثُمَّ من بَعدِه عُمرُ بنُ الخَطَّابِ ثُمَّ عُثمانُ بنُ عَفَّانَ ثُمَّ عليُّ بنُ أبي طالِبٍ) .
15- قال ابنُ أبي العِزِّ: (تَرتيبُ الخُلَفاءِ الرَّاشِدينَ رَضِيَ اللهُ عنهم أجمَعينَ في الفَضلِ كتَرتيبِهم في الخِلافةِ) .
16- قال ابنُ حَجَرٍ: (قَد سَبَقَ بَيانُ الِاختِلافِ في أيِّ الرَّجُلين أفضَلُ بَعدَ أبي بَكْرٍ وعُمرَ: عُثمانُ أو عَليٌّ؟ وأنَّ الإجماعَ انعَقَدَ بأُخَرة بَينَ أهلِ السُّنَّةِ أنَّ تَرتيبَهم في الفَضلِ كتَرتيبِهم في الخِلافةِ، رَضِيَ اللهُ عنهم أجمَعينَ) .

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظر: ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (4/421).
  2. (2) يُنظر: ((الاعتقاد)) للبيهقي (ص 436).
  3. (3) يُنظر: ((شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة)) للالكائي (1/ 187).
  4. (4) يُنظر: ((شرح مسلم)) (15/148).
  5. (5) يُنظر: ((مجموع الفتاوى)) (4/421).
  6. (6) يُنظر: ((شرح وصية الإمام أبي حنيفة)) للبابرتي (ص 143).
  7. (7) يُنظر: ((مناقب الشافعي)) للبيهقي (1/433).
  8. (8) يُنظر: ((السنة)) (2/573).
  9. (9) يُنظر: ((طبقات الحنابلة)) لابن أبي يعلى (1/313).
  10. (10) يُنظر: ((شرح السنة)) (ص 85).
  11. (11) يُنظر: ((إجماع السلف في الاعتقاد)) (ص 70).
  12. (12) )) يُنظر: ((مقالات الإسلاميين)) (1/228).
  13. (13) يُنظر: ((الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ)) (ص 115).
  14. (14) يُنظر: ((الرسالة الوافية)) (ص 239).
  15. (15) يُنظر: ((إكمال المعلم)) (7/ 382).
  16. (16) يُنظر: ((الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار)) (1/101).
  17. (17) يُنظر: ((الاقتصاد في الاعتقاد)) (ص 198).
  18. (18) يُنظر: ((مقدمة ابن الصلاح)) (ص: 401).
  19. (19) يُنظر: ((منهاج السنة)) (8/225).
  20. (20) يُنظر: ((مجموع الفتاوى)) (4/426).
  21. (21) يُنظر: ((منهاج السنة)) (4/ 396).
  22. (22) يُنظر: ((اختصار علوم الحديث)) (ص: 183).
  23. (23) يُنظر: ((اختصار علوم الحديث)) (ص: 183).
  24. (24) يُنظر: ((شرح الطحاوية)) (2/ 727).
  25. (25) يُنظر: ((فتح الباري)) (7/34).