موسوعة الأخلاق والسلوك

سادسًا: أسبابُ الوُقوعِ في اللُّؤمِ والخِسَّةِ والدَّناءةِ


1- معاشَرةُ اللِّئامِ وأهلِ الخِسَّةِ والدَّناءةِ:
عن إبراهيمَ بنَ شكلةَ قال: (إنَّ لكُلِّ شَيءٍ حَياةً وموتًا، وإنَّ مِمَّا يُحيي الكَرَمَ مواصَلةَ الكُرَماءِ، وإنَّ مِمَّا يُحيي اللُّؤمَ مُعاشَرةَ اللِّئامِ) .
وعن الأصمعيِّ قال: سَمِعتُ أعرابيًّا يقولُ: (مُخالَطةُ الأنذالِ والسِّفلةِ تحُطُّ الهَيبةَ، وتَضَعُ المَنزِلةَ، وتكِلُّ اللِّسانَ، وتُزري الإنسانَ) .
2- الحَسَدُ والبُخلُ والكَذِبُ والغِيبةُ.
3- ضَعفُ الحياءِ:
قال أبو حاتمِ بنُ حِبَّانَ: (ابنُ آدَمَ مَطبوعٌ على الكَرَمِ واللُّؤمِ مَعًا في المُعامَلةِ بَينَه وبَينَ اللهِ، والعِشرةِ بَينَه وبَينَ المَخلوقين، وإذا قَويَ حَياؤه قَوِيَ كَرمُه وضَعُفَ لُؤمُه، وإذا ضَعُف حَياؤه قَويَ لُؤمُه وضَعُف كَرَمُهـ) .
4- التَّعامُلُ بالخديعةِ:
قال عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنه: (لا تعامِلْ بالخديعةِ؛ فإنَّها خُلُقُ اللِّئامِ) .
5- طاعةُ الشَّيطانِ واتِّباعُ الأهواءِ والشَّهَواتِ:
قال ابنُ القَيِّم: (اللَّئيمُ يصبِرُ في طاعةِ الشَّيطانِ؛ فاللِّئامُ أصبَرُ النَّاسِ في طاعةِ أهوائِهم وشَهَواتِهم، وأقَلُّ النَّاسِ صَبرًا في طاعةِ رَبِّهم، فيصبِرُ على البَذلِ في طاعةِ الشَّيطانِ أتَمَّ صَبرٍ، ولا يصبِرُ على البَذلِ في طاعةِ اللهِ في أيسَرِ شَيءٍ) .
6- صِغَرُ النَّفسِ، ومرضُ القلبِ.
7- الطمعُ والشَّرَهُ، وشِدَّةُ الحِرصِ، والبُخلُ.

انظر أيضا:

  1. (1) ((صيد الأفكار)) للقاضي حسين المهدي (1/604).
  2. (2) ((العزلة)) للخطابي (ص: 50).
  3. (3) ((روضة العقلاء)) (ص: 58).
  4. (4) رواه ابنُ حبان في ((روضة العقلاء)) (ص: 73).
  5. (5) ((عدة الصابرين)) (52، 53).