موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ القُرآنِ الكريمِ


1- قال اللهُ تبارك وتعالى:إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ [الحجر: 75] .
قال مُجاهِدٌ: (للمُتَوسِّمينَ: للمُتَفرِّسينَ) ، وقال النَّسَفيُّ: (للمُتَفرِّسينَ المُتَأمِّلينَ، كأنَّهم يَعرِفونَ باطِنَ الشَّيءِ بسِمةٍ ظاهرةٍ). وقيل: (هم الذين يَعلَمونَ النَّاسَ بسِيماهم على ما يُريهمُ اللهُ منها) .
2- قال تعالى: تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ [البقرة: 273] ، (أي: تَتَفرَّسُ فيهم أحوالَهم، وذلك مِمَّا يدُلُّ على أنَّ للفِراسةِ حُكمًا صادِقًا) ، وقال ابنُ كثيرٍ: (أي: : بما يظهَرُ لذَوي الألبابِ مِن صِفاتِهم) .
3- قال تعالى: وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ [محمد: 30] ، قد مَدَحَ اللهُ سُبحانَه وتعالى الفِراسةَ وأهلَها في مَواضِعَ مِن كِتابِه، هذا منها، وهذه مِن فِراسةِ الأُذُنِ والسَّمعِ .

انظر أيضا:

  1. (1) ((جامع البيان)) لابن جرير الطبري (14/ 94).
  2. (2) ((تفسير القرآن)) (3/146).
  3. (3) ((تفسير الراغب الأصفهاني)) (1/ 575).
  4. (4) (تفسير القرآن العظيم)) (1/ 705).
  5. (5) ينظر: ((مدارج السالكين)) لابن القيم (2/ 452).