موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- مِن أقوالِ السَّلَفِ والعُلماءِ


- قال أبو الدَّرداءِ: (اتَّقوا فِراسةَ العُلماءِ؛ فإنَّهم ينظُرونَ بنورِ اللهِ، إنَّه شَيءٌ يقذِفُه اللهُ في قُلوبِهم وعلى ألسِنَتِهم) .
- وقال الشَّافِعيُّ: (خَرَجتُ إلى اليمَنِ في طَلبِ كُتُبِ الفِراسةِ، حتَّى كتَبتُها وجَمَعتُها) .
- وقال أحمَدُ بنُ عاصِمٍ الأنطاكيُّ: (إذا جالستُم أهلَ الصِّدقِ فجالِسوهم بالصِّدقِ؛ فإنَّهم جَواسيسُ القُلوبِ، يدخُلونَ في قُلوبِكم ويخرُجونَ منها من حَيثُ لا تَحتَسِبونَ!) .
- وقال الهَرَويُّ عنِ الفِراسةِ: (هو استِئناسُ حُكمِ غَيبٍ مِن غَيرِ استِدلالٍ بشاهدٍ، ولا اختِبارٍ بتَجرِبةٍ) .
- وقال ابنُ القَيِّمِ: (الفِراسةُ الإيمانيَّةُ... سَبَبُها نورٌ يقذِفُه اللهُ في قَلبِ عَبدِه، يُفرِّقُ به بَينَ الحَقِّ والباطِلِ، والصَّادِقِ والكاذِبِ، وهذه الفِراسةُ على حَسَبِ قوَّةِ الإيمانِ، وكان أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ أعظَمَ الأُمَّةِ فِراسةً) .

انظر أيضا:

  1. (1) رواه العسكري كما في ((المقاصد الحسنة)) للسخاوي (ص: 59).
  2. (2) رواه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/78)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (51/405).
  3. (3) ((آداب الشافعي ومناقبهـ)) لابن أبي حاتم الرازي (2/389)، ((تاريخ دمشق)) لابن عساكر (71/222).
  4. (4) ((منازل السائرين)) للهروي (ص: 80).
  5. (5) ((مدارج السالكين)) (2 /453).