موسوعة الأخلاق والسلوك

أوَّلًا: معنى الزُّهدِ لغةً واصطِلاحًا


الزُّهدُ لغةً:
مِن زَهِدَ، وهو أصلٌ يدُلُّ على قلَّةِ الشَّيءِ، يُقالُ: زَهِدَ فُلانٌ في الدُّنيا، أي: استقلَّها وترَكها، والزُّهدُ: خِلافُ الرَّغبةِ، والتَّزهيدُ خلافُ التَّرغيبِ ، ومنه الحديثُ في ساعةِ الجُمُعةِ، وقال بيدِه؛ يُقلِّلُها يُزهِّدُها .
الزُّهدُ اصطِلاحًا:
1- قيل: (استِصغارُ الدُّنيا واحتِقارُها) .
2- وقيل: (خُلوُّ القَلبِ ممَّا خلَت منه اليدُ) .
3- وقيل: (تَركُ ما لا ينفَعُ في الآخِرةِ) .

انظر أيضا:

  1. (1) ((التقفية في اللغة)) لابن أبي اليمان (ص: 324)، ((جمهرة اللغة)) لابن دريد (2/ 643)، ((الصحاح)) للجوهري (2/ 481).
  2. (2) لفظُ الحديثِ: ((إنَّ في الجُمُعةِ لساعةً لا يوافِقُها مُسلمٌ قائمٌ يُصَلِّي يسألُ اللهَ خيرًا إلَّا أعطاه إيَّاه. وقال بيَدِه يُقَلِّلُها يُزَهِّدُها)). أخرجه البخاري (5294)، ومسلم (852) واللفظ له من حديثِ أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
  3. (3) ((المعين على تفهم الأربعين)) لابن الملقن (ص: 370).
  4. (4) ((دليل الفالحين)) لابن علان (4/ 374).
  5. (5) ((مدارج السالكين)) لابن القيم (2/ 12).