ب- من الأمثالِ والحِكَمِ
- الرِّفْقُ يُمنٌ والخُرقُ شُؤمٌ
.
- الرَّشيفُ أشرَبُ، ويُقالُ (الرَّشفُ أنقَعُ).
معناه: أنَّ الرِّفْقِ في طَلَبِ الحاجةِ أجلَبُ لها وأسهَلُ للوصولِ إليها، وأصلُه أنَّ الشَّرابَ إذا رُشِف قليلًا قليلًا كان أقطَعَ للعَطَشِ وأجلَبَ للرِّيِّ، وإن كان فيه بطءٌ. وقولُه: (أنقَعُ) أي: أروى، يُقالُ: شَرِبَ حتى نَقَع، أي: رَوِيَ ونقَعْتُه أنا وأنقَعْتُه، ومثلُه قَولُهم: (الجَرعُ أَرْوى)
.
- قولُهم: إذا عَزَّ أخوك فهِنْ.
أي: كُنْ هَيِّنًا
.
- قولُهم: إذا لم تَغلِبْ فاخلِبْ.
معناه: إذا لم تُدرِكِ الحاجةَ بالغَلَبةِ والاستعلاءِ فاطلُبْها بالرِّفْقِ والمُداراةِ
.
-الإيناسُ قَبلَ الإبساسِ.
يُقالُ: آنسَه، أي: أوقَعَه في الأُنسِ، وهو نقيضُ أوحَشَه، والإبساسُ: الرِّفْقُ بالنَّاقةِ عِندَ الحَلبِ، وهو أن يُقالَ: بَسْ بَسْ.
يُضرَبُ في المداراةِ والرِّفْقِ عِندَ الطَّلَبِ
.
- الرِّفْقُ بُنَيُّ الحِلمِ، أي: مثلُه
.
- لا مالَ لِمن لا رِفقَ له.
يعني أنَّ المالَ يَكسِبُه الرِّفْقُ لا الخُرقُ
.
- أجرِ الأمورَ على أذلالِها:
أي: على وُجوهِها التي تَذِلُّ لك وتتيسَّرُ، واحِدُها ذِلٌّ بكَسرِ الذَّالِ، يُضرَبُ في الحَثِّ على الرِّفْقِ وحُسنِ التَّدبيرِ
.
- وقيل: (الجاهِلُ المغتَرُّ من استعمَل في أمورِه البَطَرَ والأمنيَّةَ، والحازمُ اللَّبيبُ مَن ساس المُلكَ بالمُداراةِ والرِّفْقِ)
.
- وقيل: (الرِّفْقُ سَبَبُ القُدرةِ، والخُرقُ مِفتاحُ الحِرمانِ)
.
- وقيل: (الرِّفْقُ في الأمورِ كالمِسكِ في العُطورِ)
.