موسوعة الأخلاق والسلوك

أوَّلًا: معنى الحِلمِ لُغةً واصطِلاحًا


الحِلمُ لُغةً:
الحِلمُ -بالكَسرِ-: الأناةُ وتَركُ العَجلةِ، وهو خِلافُ الطَّيشِ، وجَمعُه: أحلامٌ وحُلومٌ، وهو أحدُ ما جُمِع مِن المصادِرِ، يُقالُ: حلُمْتُ عنه أحلُمُ حِلمًا، فأنا حَليمٌ، وحَلُم: صفَح وستَر. والحِلمُ: العَقلُ، وليس الحِلمُ في الحقيقةِ العَقلَ، لكن فسَّروه بذلك؛ لكونِه مِن مُسبِّباتِ العَقلِ .
الحِلمُ اصطِلاحًا:
عُرِّف الحِلمُ بعدَّةِ تَعريفاتٍ؛ منها:
1- أنَّه (ضَبطُ النَّفسِ والطَّبعِ عن هَيَجانِ الغَضبِ) .
2- وقيل: هو (احتِمالُ أذى الخَلقِ) .
3- وقيل هو: (الطُّمأنينةُ عندَ سَورةِ الغَضبِ) .
4- (وقيل: تأخيرُ مُكافأةِ الظَّالِمِ) .
5- وقيل: الحِلمُ: (اسمٌ يقَعُ على زمِّ النَّفسِ عن الخُروجِ عندَ الوُرودِ عليها ضدُّ ما تُحِبُّ إلى ما نُهِي عنهـ) .

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/93)، ((لسان العرب)) لابن منظور (12/145)، ((المصباح المنير)) للفيومي (1/ 148)، ((تاج العروس)) للزبيدي (31/ 527).
  2. (2)   ((المفردات)) للراغب (ص: 253).
  3. (3) ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (16/ 71).
  4. (4) ((التعريفات)) للجرجاني (ص: 92).
  5. (5) ((التعريفات)) للجرجاني (ص: 92).
  6. (6) ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص: 208).