موسوعة التفسير

سُورةُ الضُّحى
مقدمة السورة

أسماء السورة:

 سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (الضُّحى)، وأيضًا وَالضُّحَى :
فعن جابِرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((قام مُعاذٌ فصَلَّى العِشاءَ فطَوَّلَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أفَتَّانٌ أنت يا مُعاذُ؟! أين أنتَ عن سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَالضُّحَى وإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ؟)) .

بيان المكي والمدني:

سُورةُ الضُّحى مَكِّيَّةٌ، نَقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحِدٍ مِنَ المُفَسِّرينَ .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مَقاصِدِ السُّورةِ:
ذِكرُ ما حفَّ الله به نبيَّه مِن ألْطافِه وعِنايَتِه .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- بيانُ ما للرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ الشَّرَفِ والمَنقَبةِ.
2- إبطالُ قَولِ المُشرِكينَ؛ إذ زَعَموا انقِطاعَ الوَحيِ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
3- تذكيرُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بجانِبٍ مِن نِعَمِ اللهِ سبُحانَه عليه.
4- إرشادُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المُداوَمةِ على مَكارِمِ الأخلاقِ؛ شُكرًا على نِعَمِه سُبحانَه، ومِن مَظاهِرِ ذلك: العَطفُ على اليتيمِ، والإحسانُ إلى السَّائِلِ، وعدَمُ كِتمانِ نِعَمِ اللهِ تعالى.