أسماء السورة :
مِن أسماءِ هذه السُّورةِ [1] وذُكر للسُّورةِ أسماء أُخرَى، يُنظر: ((تفسير ابن الجوزي)) (2/230)، ((الإتقان)) للسيوطي (1/192). : التَّوبةُ [2] وَجهُ تَسمِيَتِها بالتَّوبةِ: ذِكرُ لَفظِ التَّوبةِ فيها أكثَرَ مِن مَرَّةٍ، ولأنَّها ذَكَرَت توبةَ اللهِ تعالى على الثَّلاثةِ الذين خُلِّفوا عن غَزوةِ تَبوك. يُنظَر: ((تفسير الزمخشري)) (2/241)، ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/227)، ((تفسير ابن عاشور)) (10/95). ، وبراءةُ [3] وَجهُ تَسمِيَتِها ببراءة: ذِكرُ لَفظِ بَرَاءَةٌ في أوَّلِها، ولأنَّها ذَكَرَت البراءةَ مِن المُشرِكينَ وعُهودِهم. يُنظَر: ((تفسير الزمخشري)) (2/241)، ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/227)، ((تفسير ابن عاشور)) (10/95). ، والفاضِحةُ [4] ووجهُ تسميتِها بالفاضحةِ أنَّها فضَحت المنافقين، وأنبأتْ بما في قلوبِهم مِن الكفرِ وسوءِ النِّيَّاتِ. يُنظر: ((تفسير ابن عطية)) (3/54)، ((تفسير ابن الجوزي)) (2/230)، ((تفسير المنار)) لمحمد رشيد رضا (10/131). .
فعن سعيدِ بن ِجُبَيرٍ، قال: (قُلتُ لابنِ عبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عنهما: سورةُ التَّوبةِ؟ قال: التَّوبةُ: الفاضِحةُ) [5] أخرجه البخاري (4882)، ومسلم (3031). .
وعن البَراءِ رَضِيَ الله عنه، قال: (آخِرُ سُورةٍ نَزَلت سورةُ بَراءة ) [6] أخرجه البخاري (4364)، ومسلم (4364). .
وعن زيدِ بنِ ثابتٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: (فتتَبَّعْتُ القُرآنَ حتى وجَدْتُ آخِرَ سُورةِ التَّوبةِ مع أبي خُزيمةَ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ حتى خاتِمةِ سُورةِ البراءةِ) [7] أخرجه البخاري (7425). .