موسوعة التفسير

سُورةُ التَّكويرِ
مقدمة السورة

أسماء السورة :

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ: (التَّكويرِ) .
وسُمِّيَتْ أيضًا بسورةِ (إذا الشَّمسُ كُوِّرَتْ) : فعن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن سَرَّه أن يَنظُرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّه رَأْيُ عَيْنٍ فلْيَقرَأْ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ وإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ)) .

فضائل السورة وخصائصها:

مَن قَرَأها فكأنَّه يَنظُرُ إلى يومِ القيامةِ رَأْيَ عَينٍ:
كما في حديثِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما المتقدِّمِ.

بيان المكي والمدني:

سورةُ التَّكويرِ مَكِّيَّةٌ، ونقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحِدٍ مِنَ المفَسِّرينَ .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مَقاصِدِ السُّورةِ:
بيانُ أحوالِ القيامةِ، وأهوالِها .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- ذِكرُ أهوالِ يومِ القيامةِ.
2- التَّأكيدُ على أنَّ هذا القُرآنَ الكَريمَ مِن عندِ اللهِ تعالى، وليس مِن كَلامِ البَشَرِ، وذِكرُ صِفةِ المَلَكِ الَّذي يحمِلُه، والنَّبيِّ الَّذي يتلَقَّاه، وإثباتُ نُبُوَّتِه.
3- بيانُ أنَّ القُرآنَ عِظَةٌ وذِكْرى لِمَن أراد الهِدايةَ.
4- تَقريرُ أنَّ مَشيئةَ العَبدِ تابِعةٌ لِمَشيئةِ الرَّبِّ سُبحانَه وتعالى.