أسماء السورة:
                                                                                                        سُمِّيَت هذه السُّورَةُ بسورَةِ (يُوسُفَ)           [1] وجهُ تسميةِ هذه   السورةِ بسورةِ (يوسف): اشتمالُها على قصَّتِه كلِّها، ولم تُذكَرْ قصَّتُه في   غيرِها، ولم يُذكَرِ اسمُه في غيرِها إلَّا في سورةِ (الأنعام) و(غافر).      يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/255)، ((مصاعد النظر))   للبقاعي (2/185)، ((تفسير ابن عاشور)) (12/197).      :
فعن عُقبَةَ بنِ عامِرٍ رَضِيَ الله عنه، قال: ((قُلتُ يا رَسولَ الله، أَقْرِئْنِي سُورةَ هودٍ، وسُورةَ يُوسُفَ...    )) الحديثَ             [2] أخرجه النسائي (953)   وأحمد (17418) وابن حبان (1842) والحاكم (3988).       صحَّح إسنادَه الحاكم (3988)، وجوَّد إسنادَه ابن مفلح في ((الآداب   الشرعية)) (3/232) ، وصحَّحه الألباني في  ((صحيح سنن النسائي)) (5454).      .
وعن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه، قال: (كنتُ بحمصَ فقال لي بعضُ القومِ : اقرأْ علينا. فقرأتُ عليهم سورةَ يُوسفَ)             [3] أخرجه البخاري   (5001)، ومسلم (801 ) واللفظ له.      .
وعن عمرِو بنِ ميمونٍ، في قصةِ مقتلِ عمرَ رضي الله عنه، قال: (وكان أي: عُمَر إذا مَرَّ بين الصَّفَّيْنِ قال: استووا، حتى إذا لم يرَ فيهنَّ خللًا تقدَّم فكبَّر، وربما قرأ سورةَ يوسفَ، أو النَّحلِ، أو نحوَ ذلك في الركعةِ الأُولَى)             [4] أخرجه البخاري   (3700).      .