موسوعة التفسير

سُورةُ القارِعَةِ
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (القارِعَة) [1] سُمِّيت السُّورةُ بذلك؛ لمفتتحِها: الْقَارِعَةُ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/539). .

بيان المكي والمدني:

سُورةُ القارِعَةِ مكِّيَّةٌ، ونقَلَ الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِن المُفسِّرينَ [2] ممَّن نقَل الإجماعَ في ذلك: الماوَرْديُّ، وابنُ عطيَّةَ، وابنُ الجَوزيِّ، والقُرطبيُّ، والبِقاعيُّ. يُنظر: ((تفسير الماوردي)) (6/327)، ((تفسير ابن عطية)) (5/486)، ((تفسير ابن الجوزي)) (4/483)، ((تفسير القرطبي)) (20/164)، ((مصاعد النظر)) للبقاعي (3/239). .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مقاصِدِ هذه السُّورةِ:
الحديثُ عن أهْوالِ يومِ القِيامةِ، وأحوالِ النَّاسِ فيه [3] يُنظر: ((مصاعد النظر)) للبقاعي (3/239)، ((التفسير الوسيط)) لطنطاوي (15/487). .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها هذه السُّورةُ:
1- ذِكرُ أهوالِ يومِ القِيامةِ.
2- إثباتُ الجَزاءِ على الأعمالِ، وبَيانُ أحوالِ السُّعَداءِ والأشْقياءِ.