يَحيى إبراهيم حَسَن السِّنْوار هو سياسيٌّ ومُجاهِدٌ فِلَسطينيٌّ، وُلِدَ السِّنْوارُ في مُخَيَّمِ خان يونُس يَومَ 1 جُمادى الآخِرةِ 1382هـ (29 أُكتوبَر 1962م).
تَلَقَّى تَعليمَه في مَدارِسِ المُخَيَّمِ، وأكمَلَ الثَّانَويَّةَ في مَدرَسةِ خان يونُس للبَنينَ، ثُمَّ نالَ بَكالوريوسَ اللُّغةِ العَرَبيَّةِ مِنَ الجامِعةِ الإسلاميَّةِ بغَزَّةَ؛ حَيثُ نَشِطَ في مَجلِسِ الطَّلَبةِ، وتَقَلَّدَ فيه مَناصِبَ مُتَعَدِّدةً، أبرَزُها رِئاسةُ المَجلِسِ ونائِبُ الرَّئيسِ.
في عامِ 1989م حُكِمَ على يَحيى السِّنْوارِ بالسِّجنِ المُؤَبَّدِ أربَعَ مَرَّاتٍ إضافةً إلى 25 عامًا، بتُهمةِ قَتلِ أربَعةِ فِلَسطينيِّينَ اتُّهِموا بالتَّعاوُنِ مَعَ الاحتِلالِ. أمضى 22 عامًا في السِّجنِ، وأُفرِجَ عَنهُ ضِمنَ صَفقةِ تَبادُلِ أسرى عامَ 2011م (1432هـ)، شَمِلَتِ الإفراجَ عَن 1027 فِلَسطينيًّا مُقابِلَ الجُنديِّ الإسرائيليِّ جِلعاد شاليط.
شَغَلَ مَنصِبَ رَئيسِ المَكتَبِ السِّياسيِّ لحَرَكةِ حَماسٍ في قِطاعِ غَزَّةَ مُنذُ 1438هـ، وتَولَّى أيضًا رِئاسةَ المَكتَبِ السِّياسيِّ للحَرَكةِ بَعدَ اغتيالِ إسماعيلَ هَنيَّةَ، يُعرَفُ السِّنْوارُ بمَهاراتِه القياديَّةِ وحُنكَتِه السِّياسيَّةِ.
وُصِفَ بأنَّه مُخَطِّطُ الهُجومِ الأكبَرِ على إسرائيلَ في 1445هـ (طوفانِ الأقصى)، الذي أشعَلَ حَربًا ضاريةً بَينَ المُقاومةِ الفِلَسطينيَّةِ وقواتِ الاحتِلالِ.
قُتِلَ خِلالَ اشتِباكٍ مَعَ الجَيشِ الإسرائيليِّ في مَدينةِ رَفَحَ.
فتح اللَّه كولن، سياسيٌّ وداعيةٌ صوفيٌّ، وُلِدَ في قَريةِ كوروجك بمُحافَظةِ أرضروم. يُعَدُّ مِن مُريدي سَعيدٍ النّورسيِّ، واهتَمَّ في أعمالِه بفِكرةِ الدِّيمُقراطيَّةِ وحِوارِ الأديانِ والتَّصَوُّفِ.
بَدَأ حَياتَه على مَنابِرِ المَساجِدِ، وتَحَوَّلَ إلى شَيخِ طَريقةٍ وقائِدِ جَماعةٍ، مَزَجَ التَّصَوُّفَ بالسِّياسةِ، فحارَبَ حِزبَ العَدالةِ والتَّنميةِ الحاكِمَ في تُركيا، وأيَّدَ العَسكَريِّينَ وتَحالَفَ مَعَ العَلمانيِّينَ، حَتَّى اتُّهِمَ بالتَّخطيطِ لمُحاولةِ انقِلابٍ على الرَّئيسِ التُّركيِّ رَجَب طَيِّب أردوغان عامَ 1437هـ/2016م.
اشتَهَرَ كولن بالوعظِ وإلقاءِ الخُطَبِ والمَواعِظِ في الجَوامِعِ، وبَدَأ حَرَكةً جَديدةً للحِوارِ والتَّفاهُمِ بَينَ الأديانِ والأفكارِ المُختَلِفةِ. وهو مُؤَسِّسُ وزَعيمُ «حَرَكة كولن» التي تُديرُ مِئاتِ المَدارِسِ في تُركيا وخارِجَها.
ألَّفَ فتح اللَّه كولن حَوالَي 60 كِتابًا أغلَبُها حَولَ التَّصَوُّفِ في الإسلامِ ومَعنى التَّدَيُّنِ، والتَّحَدِّياتِ التي تواجِهُ الإسلامَ، كَما ألَّفَ في السِّيرةِ النَّبَويَّةِ كِتابًا سَمَّاه "النُّور الخالِد: الدِّراسةُ العِلميَّةُ للسِّيرةِ النَّبَويَّةِ"، وقد حَصَلَ على العَديدِ مِنَ الجَوائِزِ عَن كُتُبِه تلك.
توفِّيَ في وِلايةِ بنسِلفانيا الأمريكيَّةِ، عَن عُمرٍ ناهَزَ 83 عامًا.
أحمَدُ بنُ عَلي سير المُبارَكي، عُضوُ هَيئةِ كِبارِ العُلَماءِ في المَملَكةِ العَرَبيَّةِ السُّعوديَّةِ، وعُضوُ اللَّجنةِ الدَّائِمةِ للبُحوثِ العِلميَّةِ والإفتاءِ.
وُلِدَ في عامِ 1368هـ، وتَخَرَّجَ في المَعهَدِ العِلميِّ التَّابِعِ لجامِعةِ الإمامِ مُحَمَّدِ بنِ سُعودٍ الإسلاميَّةِ عامَ 1382هـ، ثُمَّ حَصَلَ على البَكالوريوسِ مِن كُلِّيَّةِ الشَّريعةِ بالرِّياضِ بتَقديرٍ مُمتازٍ عامَ 1388هـ.
أكمَلَ دِراسَتَه العُليا فحَصَلَ على الماجِستيرِ مِنَ المَعهَدِ العالي للقَضاءِ بالرِّياضِ عامَ 1392هـ بتَقديرٍ مُمتاز، وماجِستير في الحَديثِ وعُلومِه مِن جامِعةِ الأزهَرِ عامَ 1394هـ بتَقدير جَيِّد جِدًّا، ثُمَّ نالَ الدُّكتوراه مِن كُلِّيَّةِ الشَّريعةِ والقانونِ بجامِعةِ الأزهَرِ عامَ 1397هـ.
تَدَرَّجَ في المَناصِبِ الأكاديميَّةِ حَتَّى أصبَحَ أُستاذًا في كُلِّيَّةِ الشَّريعةِ بجامِعةِ الإمامِ، ثُمَّ عُضوًا في هَيئةِ كِبارِ العُلَماءِ، كَما تَولَّى عُضويَّةَ مَجلِسِ الشُّورى في ثَلاثِ دَوراتٍ، وتَرَأَّسَ لَجنةَ الشُّؤونِ الإسلاميَّةِ فيها.
لَه مُشارَكاتٌ شَرعيَّةٌ في عَدَدٍ مِنَ اللَّجانِ والهَيئاتِ، مِنها الهَيئةُ الشَّرعيَّةُ في مَصرِفِ الرَّاجِحيِّ، وشارَكَ في عَدَدٍ مِنَ المَجامِعِ الفِقهيَّةِ والنَّدَواتِ.
توفِّيَ الشَّيخُ المُبارَكيُّ في الرِّياضِ، وصُلِّيَ عليه في جامِعِ الرَّاجِحيِّ، ودُفِنَ في مَقبَرةِ النَّسيمِ.
أعلَنَتِ الإدارةُ السُّوريَّةُ الجَديدةُ -بَعدَ مُرورِ أكثَرَ مِن شَهرٍ على سُقوطِ نِظامِ بَشَّار الأسَد- تَعيينَ أحمَد الشَّرع رَئيسًا للبِلادِ في المَرحَلةِ الانتِقاليَّةِ، مُكَلَّفًا بتَشكيلِ مَجلِسٍ تَشريعيٍّ جَديدٍ يُعهَدُ إليه تَنظيمُ شُؤونِ الحُكمِ خِلالَ هذه المَرحَلةِ.
وجاءَ هذا القَرارُ عَقِبَ حَلِّ مَجلِسِ الشَّعبِ، وإلغاءِ الدُّستورِ السَّابِقِ، وحَلِّ حِزبِ البَعثِ وأحزابِ الجَبهةِ الوطَنيَّةِ التَّقدُّميَّةِ وما تَبِعَها مِن مُنَظَّماتٍ ومُؤَسَّساتٍ ولِجانٍ، وإلغاءِ جَميعِ الأجهِزةِ الأمنيَّةِ التَّابِعةِ للنِّظامِ المَخلوعِ، وتَأسيسِ مُؤَسَّسةٍ أمنيَّةٍ جَديدةٍ تُعنى بحِفظِ الأمنِ والنِّظامِ.
أعلَنَت دَولةُ المَغرِبِ وقفَ تَنفيذِ شَعيرةِ ذَبحِ الأضاحيِّ خِلالَ عيدِ الأضحى، بناءً على تَوجيهٍ مَلَكيٍّ صادِرٍ عَنِ العاهِلِ المَغرِبيِّ المَلِكِ مُحَمَّد السَّادِس؛ نَتيجةً لأسبابٍ اقتِصاديَّةٍ تَسَبَّبَت في تَراجُعٍ كَبيرٍ في أعدادِ المَواشي.
وكانَ العاهِلُ المَغرِبيُّ الرَّاحِلُ الحَسَنُ الثَّاني قد أصدَرَ تَوصياتٍ مُماثِلةً بعَدَمِ ذَبحِ الأضاحيِّ ثَلاثَ مَرَّاتٍ في الأعوامِ 1963 و1981 و1996 لأسبابٍ مُشابِهةٍ.
اسمُه حِجازي مُحَمَّد يوسُف شَريف، المَعروفُ بكُنيَتِه "أبو إسحاقَ الحُوَينيِّ": عالِمٌ ومُحَدِّثٌ مِصريٌّ، وُلِدَ في قَريةِ حُوَين بمُحافَظةِ كَفرِ الشَّيخِ في مِصرَ بتاريخِ 2 ذي القَعدةِ 1375هـ.
نَشَأ الشَّيخُ في أُسرةٍ مُتَوسِّطةٍ في بَيتِ فضلٍ وصَلاحٍ، تَنَقَّلَ في بَلدَتِه في مَراحِلِ التَّعليمِ الابتِدائيِّ والمُتَوسِّطِ والثَّانَويِّ، ثُمَّ انتَقَلَ إلى القاهِرةِ ليُتِمَّ دِراسَتَه الجامِعيَّةَ بجامِعةِ عَين شَمس؛ حَيثُ التَحَقَ فيها بكُلِّيَّةِ الألسُنِ قِسمِ اللُّغةِ الإسبانيَّةِ. وتَخَرَّجَ فيها بتَقديرِ امتياز، وكانَ مِن أوائِلِ دُفعَتِه، وحَصَلَ على بَعثةٍ دِراسيَّةٍ لاستِكمالِ تَعليمِه في إسبانيا، لَكِنَّه كَرِهَ المَعيشةَ هُناكَ لكَثرةِ المُخالَفاتِ، فرَجَعَ إلى مِصرَ بَعدَ وقتٍ قَصيرٍ.
يُعَدُّ -رحمه اللهُ- مِن أبرَزِ شُيوخِ السَّلَفيَّةِ في مِصرَ، وتَلَقَّى الشَّيخُ العِلمَ على كَثيرٍ مِنَ العُلَماءِ مِمَّن لَقيَهم في مِصرَ وغَيرِها مِنَ البُلدانِ في رِحلاتِه الدَّعويَّةِ ولِأداءِ المَناسِكِ، ومِن شُيوخِه: الشَّيخُ عَبدُ الحَيِّ زَيَّان، وعَبدُ الفَتَّاحِ الجَزَّارُ، والشَّيخُ مُحَمَّد نَجيب المُطيعي.
كَما جَلَسَ الشَّيخُ في الجامِعِ الأزهَرِ لجَماعةٍ مِن أساتِذةِ العُلومِ الشَّرعيَّةِ المُختَلِفةِ، وكانَ مِنهُمُ الدُّكتور موسى شاهين لاشين، الذي كانَ رَئيسًا لقِسمِ الحَديثِ في كُلِّيَّةِ أُصولِ الدِّينِ، جامِعةِ الأزهَرِ آنَذاكَ.
والتَقى الشَّيخُ بنُخبةٍ مِن أكابِرِ عُلَماءِ أهلِ السُّنَّةِ، وحَضَرَ مَجالِسَ لَهم، وتَعَلَّمَ مِنهُم، وتَتَلمَذَ عليهم، وتَأثَّرَ بهم في العَقيدةِ والفِقهِ وأُصولِه؛ مِنهُمُ: الشَّيخُ عَبدُ العَزيزِ بنُ بازٍ، والشَّيخُ مُحَمَّدُ بنُ صالِحٍ العُثَيمينُ، والشَّيخُ عَبدُ اللَّهِ بنُ قعودٍ.
أمَّا أجَلُّ شُيوخِ الحُوَيني فمُحَدِّثُ العَصرِ الشَّيخُ مُحَمَّد ناصِرُ الدِّينِ الألبانيُّ، وقد تَلمَذَ على يَدِه وتَأثَّرَ بكُتُبِه وتَحقيقاتِه الحَديثيَّةِ.
أثنى على الحُوَينيِّ جَماعةٌ مِن أهلِ العِلمِ والفَضلِ، مِنهُم: الشَّيخُ الألبانيُّ، والشَّيخُ عَبدُ العَزيزِ الرَّاجِحيُّ، وشَهِدَ بعِلمِه الشَّيخُ مَشهور حَسَن آل سَلمانَ.
للشَّيخِ الحُوَينيِّ العَديدُ مِنَ المُؤَلَّفاتِ، مِنها ما طُبِعَ، ومِنها ما هو مَخطوطٌ، مِنها: ((غَوثُ المَكدود بتَخريجِ مُنتَقى ابنِ الجارود))، و((بَذلُ الإحسان بتَقريبِ سُنَنِ النَّسائيِّ أبي عَبدِ الرَّحمَن))، و((الانشِراح في آدابِ النِّكاح)).
توفِّيَ -رَحِمَه اللَّهُ- في دَولةِ قَطَر عَن عُمرٍ ناهَزَ 68 عامًا. وتَرَكَ إرثًا عِلميًّا مُهِمًّا.
مُحَمَّدُ فُؤادُ المبزع هو سياسيٌّ تونِسيٌّ، وُلِدَ في سيدي بو زَيدٍ بتاريخِ 22 صَفَر 1352هـ الموافِقِ 15 يونيو 1933م.
بَدَأ مَسيرَتَه السِّياسيَّةَ في عَهدِ الرَّئيسِ الحَبيبِ بورقيبة، وواصَلَ نَشاطَه خِلالَ عَهدِ زَينِ العابِدينَ بنِ عَلي؛ حَيثُ تَولَّى عَدَدًا مِنَ المَناصِبِ الحُكوميَّةِ، أبرَزُها وزيرُ الشَّبابِ والرِّياضةِ، ووزيرُ الصِّحَّةِ.
كما تَولَّى رِئاسةَ بَلَديَّةِ قَرطاج، وشَغَلَ مَنصِبَ سَفيرِ تونسَ في المَغرِبِ، قَبلَ أن يُنتَخَبَ رَئيسًا لمَجلِسِ النُّوابِ.
تَولَّى مَنصِبَ رَئيسِ الجُمهوريَّةِ التُّونسيَّةِ بَعدَ إعلانِ المَجلِسِ الدُّستوريِّ شُغورَ المَنصِبِ إثرَ مُغادَرةِ الرَّئيسِ السَّابِقِ زَينِ العابِدينَ بنِ عَلي البِلادَ خِلسةً نَتيجةَ الثَّورةِ الشَّعبيَّةِ التُّونِسيَّةِ.
أسفَرَ هُجومٌ استَهدَفَ مِنطَقةَ باهالجام السِّياحيَّةَ في كَشميرَ الهِنديَّةِ عَن مَقتَلِ 26 سائِحًا هِندوسيًّا، واتَّهَمَتِ الهِندُ جَماعةَ "شُكر طيبة" المَدعومةَ مِن باكِستانَ بتَنفيذِه؛ ممَّا أدَّى إلى تَصعيدٍ عَسكَريٍّ ودبلوماسيٍّ بَينَ البَلَدَينِ.
أدَّى هذا إلى نُشوبِ حَربٍ بَينَ الهِندِ وباكِستانَ لَم تَستَمِرَّ طَويلًا.
تَأسَّسَ حِزبُ العُمَّالِ الكُردستانيُّ عامَ 1398هـ/1978م، وخاضَ تَمَرُّدًا مُسَلَّحًا ضِدَّ الحُكومةِ التُّركيَّةِ مُنذُ عامِ 1404هـ / 1984م، سَعيًا لإقامةِ دَولةٍ كُرديَّةٍ مُستَقِلَّةٍ للأكرادِ الذينَ يُشَكِّلونَ قُرابةَ 20% مِن سُكَّانِ البِلادِ، البالِغِ عَدَدُهم نَحو 85 مِليونَ نَسَمةٍ.
وفي هذا التَّاريخِ أعلَنَ الحِزبُ حَلَّ هَيكَلِه التَّنظيميِّ وإنهاءَ الكِفاحِ المُسَلَّحِ ضِدَّ الدَّولةِ التُّركيَّةِ.
وجاءَ في بَيانٍ للحِزبِ دَعوتُه للسُّلُطاتِ التُّركيَّةِ بتَقديمِ ضَماناتٍ قانونيَّةٍ وسياسيَّةٍ لزَعيمِه المَسجونِ عَبد اللَّه أوجلان، الذي يَقبَعُ في السِّجنِ مُنذُ عامِ 1419هـ/ 1999م
شَنَّت إسرائيلُ في ضَربةٍ مُفاجِئةٍ غاراتٍ جَوِّيَّةً مُرَكَّزةً على مَواقِعَ إيرانيَّةٍ شَمِلَت مُنشَآتٍ نَوويَّةً ومَراكِزَ عَسكَريَّةً ومَناطِقَ سَكَنيَّةً وُجِدَت فيها قياداتٌ عَسكَريَّةٌ وعُلَماءُ مُختَصُّونَ بالبَرنامَجِ النَّوويِّ.
وأعلَنَت تَلّ أبيب أنَّ الهُجومَ يَهدِفُ إلى وقفِ تَسارُعِ طِهرانَ في تَطويرِ الأسلِحةِ النَّوويَّةِ.
في المُقابِلِ، أطلَقَت إيرانُ عَمَليَّةَ رَدٍّ حَمَلَتِ اسمَ "الوعد الصَّادِق 3"، استَهدَفَت مَواقِعَ عَسكَريَّةً واستِخباراتيَّةً وسَكَنيَّةً داخِلَ إسرائيلَ، مُستَخدِمةً صَواريخَ باليِستيَّةً وطائِراتٍ مُسَيَّرةً في واحِدةٍ مِن أوسَعِ عَمَليَّاتِها الهُجوميَّةِ.