أعلَنَتِ الإدارةُ السُّوريَّةُ الجَديدةُ -بَعدَ مُرورِ أكثَرَ مِن شَهرٍ على سُقوطِ نِظامِ بَشَّار الأسَد- تَعيينَ أحمَد الشَّرع رَئيسًا للبِلادِ في المَرحَلةِ الانتِقاليَّةِ، مُكَلَّفًا بتَشكيلِ مَجلِسٍ تَشريعيٍّ جَديدٍ يُعهَدُ إليه تَنظيمُ شُؤونِ الحُكمِ خِلالَ هذه المَرحَلةِ.
وجاءَ هذا القَرارُ عَقِبَ حَلِّ مَجلِسِ الشَّعبِ، وإلغاءِ الدُّستورِ السَّابِقِ، وحَلِّ حِزبِ البَعثِ وأحزابِ الجَبهةِ الوطَنيَّةِ التَّقدُّميَّةِ وما تَبِعَها مِن مُنَظَّماتٍ ومُؤَسَّساتٍ ولِجانٍ، وإلغاءِ جَميعِ الأجهِزةِ الأمنيَّةِ التَّابِعةِ للنِّظامِ المَخلوعِ، وتَأسيسِ مُؤَسَّسةٍ أمنيَّةٍ جَديدةٍ تُعنى بحِفظِ الأمنِ والنِّظامِ.