logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا قَامَ لِلتَّهَجُّدِ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بالسِّوَاكِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 1136
| التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1149) بلفظه مع تقديم الليل على التهجد، ومسلم (255) وأبو داود (55) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم طهارة - السواك طهارة - السواك عند الاستيقاظ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الصَّلاةُ وُقوفٌ بيْن يَدَيِ اللهِ سُبحانه وتعالَى، ويَنْبغي على المُصلِّي أنْ يُحافِظَ على الطَّهارةِ، وحُسنِ الهَيئةِ، وتَطهيرِ الفَمِ وتَنظيفِ الأسنانِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ حُذيفةُ بنُ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا قامَ لِلتَّهَجُّدِ -أي: لقِيامِ اللَّيلِ، والتَّهجُّدُ هو التَّيقُّظُ والسَّهرُ بعْدَ نَومةٍ مِن اللَّيلِ، ولَمَّا كان القائمُ يُصلِّي باللَّيلِ مُتيقِّظًا ساهرًا، سُمِّيَتِ الصَّلاةُ صَلاةَ التَّهجُّدِ، والمُصلِّي مُتهجِّدًا- يَشُوصُ فاهُ بالسِّواكِ، أي: يُنظِّفُ ويَدلُكُ أسنانَه بالسِّواكِ، والسِّواكُ يكونُ مِن جُذورِ شَجَرِ الأَراكِ، ويُتَّخَذُ لتَنظيفِ الأسنانِ وتَطهيرِ الفَمِ مِن الرَّوائحِ الكَريهةِ، ويَلحَقُ به استخدامُ كلِّ ما يُستحدَثُ لتَنظيفِ الفَمِ والأسنانِ عِندَ عدَمِ وُجودِ السِّواكِ؛ كفُرشاةِ الأسنانِ والمَعجونِ، والجمْعُ بيْنَهما حَسَنٌ.
ومِن الحِكمةِ مِن السِّواكِ عندَ الصَّلاةِ: أنَّ المُصلِّيَ يُناجي ربَّه، ويَقرَأُ القرآنَ، وتَسمَعُه الملائكةُ مِن فيهِ؛ فناسَبَ ذلك ألَّا يكونَ فَمُه له رائحةٌ مُتغيِّرةٌ أو غيرُ طيِّبةٍ؛ فرائحةُ الفَمِ تَتغيَّرُ بالنَّومِ، فيكونُ السِّواكُ تَطهيرًا له.
وفي الحديثِ: الإرشادُ إلى استِعمالِ السِّواكِ عندَ القِيامِ مِن النَّومِ، وعِندَ الصَّلاةِ لا سيَّما قِيامِ اللَّيلِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها