الموسوعة الحديثية


- كانَ لأَهلِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وحشٌ فإذا خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لعبَ وذَهبَ وجاءَ فإذا جاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ربضَ فلم يترَمرَمْ ما دامَ رسولُ اللَّهِ في البيتِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام | الصفحة أو الرقم : 1/349
| التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 31)، وابن عرفة في ((جزء ابن عرفة)) (73)، واللفظ لهما، وأحمد (24818)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - كل المخلوقات تعلم أنه رسول الله إلا الكفرة
|أصول الحديث
في هذا الحديثِ تحكي عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: أنَّه "كان لأهلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحشٌ"، والوحشُ أحدُ الوحوشِ، وهي حيوانُ البَرِّ، "فإذا خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعِبَ وذهَبَ وجاء"، أي: انطلَقَ في البيتِ وتَحرَّكَ، "فإذا جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ربَضَ"، أي: استكان وثبَتَ في مكانِه وهدَأَ، مِن الرُّبوضِ، ورُبوضُ الغنَمِ والبقَرِ والفرَسِ والكلْبِ، كبُروكِ الجمَلِ وحُشومِ الطَّيرِ، "فلم يَترمْرَمْ"، أي: لم يُصدِرْ صوتًا، "ما دام رسولُ اللهِ في البيتِ"؛ وذلك حتى لا يُؤذِيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بصَوتِه أو حَركتِه.
وهذا مِن تَوفيقِ اللهِ للحيواناتِ؛ أنْ تَتأدَّبَ في حضرةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ تكريمًا له، وإظهارًا للمُعجزةِ النَّبويَّةِ في معرفةِ الحيواناتِ له.
وهذا الوحشُ صِيدَ خارجَ حَرَمِ المدينةِ، وقد كانوا يُؤوونَ الوحوشَ ويتَّخِذونها ويَغلِقون دونَها الأبوابَ.
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ اقتناءِ الوُحوشِ في البيتِ( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها