الموسوعة الحديثية


- كنَّاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بأمِّ عبدِ اللهِ ولمْ يكنْ لي ولدٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير | الصفحة أو الرقم : 2/315
| التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (23/ 18) (34)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (995) باختلاف يسير، وأبو داود (4970) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني أسماء - تكنية من لم يولد له أسماء - الأسماء المستحبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي
|أصول الحديث
اتِّخاذُ الأسماءِ والكُنى الحَسنةِ للأبناءِ والزَّوجاتِ مِن حُسنِ العِشرةِ والتَّربيةِ، وقد كان مِن عادةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُسمِّيَ الناسَ ويُكنِّيَهم بأحسَنِ الأسماءِ.
وفي هذا الحَديثِ تَروي عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "كَنَّاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأُمِّ عبدِ اللهِ"، والكُنيةُ هي اتِّخاذُ اسمٍ يُنادى به الشَّخصُ بأبي فُلانٍ أو أمِّ فُلانٍ، "ولم يكُنْ لي ولَدٌ"، وقد كنَّاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بابنِ أُختِها عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ، وهذا إعلامٌ أنَّ الكُنْيةَ لا تَتوقَّفُ صِحَّتُها على وُجودِ الولَدِ؛ لأنَّها بمَنزلةِ العَلَمِ، ومُراعاةُ المعنى الأصليِّ فيه غيرُ لازمٍ، على أنَّه قدْ يُرادُ به التَّفاؤلُ. ومِنَ الحِكمِ أو الفوائدِ في تَكنيةِ الزَّوجاتِ والأولادِ: عدم إسراعِ ألْقابِ السُّوءِ؛ فتكونُ التَّكنيةُ الحَسَنةُ مِن حُقوقِ الأبناءِ على الآباءِ، ومِن حُسنِ عِشرةِ الأزواجِ لزَوجاتِهم.
وفي الحديثِ: مَشروعيةُ اتِّخاذِ الكُنيةِ والشُّهرةِ بها، سواءٌ كانت باسمِ الولَدِ أو غيرِه( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها