الموسوعة الحديثية


- كان الأذانُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مثنَى مثنَى والإقامةُ مرةً مرةً إلا أنَّكَ تقولُ قدْ قامتِ الصلاةُ قدْ قامتِ الصلاةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير | الصفحة أو الرقم : 2/17
| التخريج : أخرجه أبو داود (510)، والنسائي (628)، وأحمد (5569) باختلاف يسير، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (389) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - ألفاظ الإقامة أذان - الأذان مرتين مرتين أذان - صفة الأذان وموضعه
|أصول الحديث
الأذانُ والإقامةُ للصَّلاةِ من شَعائِرِ الإسلامِ، وقد عَلَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَيفِيتَّهما.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "كان الأذانُ على عَهدِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"، أي: في زَمَنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأيَّامِه "مَثنَى مَثنَى"، أي: يَأتي المُؤذِّنُ بِكَلِماتِ الأذانِ وجُمَلِه مُكرَّرةً مَرَّتينِ، وهذا مُحمولٌ على الغالِبِ، وإلَّا فَالتَّكبيرُ في أوَّلِه مُكرَّرٌ أربَعَ مَرَّاتٍ، وَكَلِمةُ التَّوحيدِ مُفرَدةٌ في آخِرِه وتُذكَرُ مرَّةً واحدةً، "والإِقامَةُ مرَّةً مرَّةً إلَّا أنَّك تقولُ: قد قامتِ الصَّلاةُ، قد قامتِ الصَّلاةُ"، أي: ويَجعَلُ جُملَ الإقامةِ مرَّةً واحِدةً، وهو مَحمولٌ على التَّغليبِ أيضًا، أو معناه: أنَّه يَجعَلُ الإقامةَ على نِصفِ الأَذَانِ، فيما يَصلُحُ للاتِّفاقِ؛ فلا يُشكِلُ بِتَكرارِ التَّكبيرِ في أوَّلِها وآخِرِها، أو تَكرارِ جُملَةِ (قد قامتِ الصَّلاةُ)، ويكونُ موضعُها عقِبَ قولِه: (حيَّ على الفَلاحِ)، كما عند أبي داودَ من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ زَيدٍ رضِيَ اللهُ عنه، وهذا الحديثُ صورةٌ من صُوَرِ الأَذانِ والإِقامَةِ، وإلَّا فقد تعدَّدتِ الرِّواياتُ في شأنِ وكيفيَّةِ وصِيَغِ الأَذانِ والإقامَةِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها