الموسوعة الحديثية


- لا عَقْرَ في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الاقتراح في بيان الاصطلاح | الصفحة أو الرقم : 98
| التخريج : أخرجه أبو داود (3222) واللفظ له، وأحمد (13032) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أضاحي - ذبح الأضحية بالجبانة ذبائح - أكل معاقرة الأعراب ذبائح - كراهية الذبح عند القبر دفن ومقابر - آداب المقبرة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الإيمانُ باليَومِ الآخِرِ رُكنٌ من أركانِ الإيمانِ، وقد كان المُشرِكونَ قَبلَ الإسلامِ يَعتَقِدونَ في هذا البابِ اعتِقاداتٍ باطِلَةً، فلمَّا بُعِثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هدَمَ كُلَّ هذه المُعتَقداتِ الباطِلَةِ وبيَّنَ السَّبيلَ القَويمَ الذي يَنبَغي أنْ يُؤمِنَ به العِبادُ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لا عَقْرَ في الإسلامِ"، أي: لا يُشرَعُ العَقْرُ في الإسلامِ؛ وذلك أنَّ أهلَ الجاهِليَّةِ كانوا يَعقِرونَ، أي: يَذبَحون الإبِلَ على قَبرِ الرَّجُلِ الجَوادِ، يَقولون: نُجازيهِ على فِعلِه؛ لأنَّه كان يَعقِرُها في حَياتِه، فيُطعِمُها الأضيافَ، فنحن نَعقِرُها عندَ قَبرِه؛ لتَأكُلَها السِّباعُ والطَّيرُ، فيكونُ مُطعِمًا بعدَ مَماتِه، كما كان مُطعِمًا في حَياتِه، ومنهم مَن كان يَذهَبُ في ذلك إلى أنَّه إذا عُقِرَتْ راحِلَتُه عندَ قَبرِه حُشِرَ في القِيامَةِ راكِبًا، ومَن لم يُعقَرْ عنه حُشِرَ ماشِيًا؛ فنَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك.
وفي الحديثِ: التَّحذيرُ والنَّهيُ عن أفعالِ الجاهِليَّةِ( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها