الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تزوَّجَ قُتَيلَةَ أختَ الأشعثِ بنِ قيسٍ ، فماتَ قبلَ أن يخيِّرها ، فبرَّأَها اللَّهُ منهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الاقتراح في بيان الاصطلاح | الصفحة أو الرقم : 108
| التخريج : أخرجه ابن الأعرابي في ((المعجم)) (1071)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7481)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (395) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: طلاق - تخيير الزوجة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر من تزوج بها ولم يدخل بها مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
تَزوَّجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زِيجاتٍ مُتعدِّدةً مِن قَبائلِ العرَبِ، وقد جعَلَ اللهُ أزواجَه أُمَّهاتٍ للمُؤمنينَ، وحرَّمَ زواجَهنَّ على الناسِ بعدَ مَوتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولكنَّ بعضَ هذه الزِّيجاتِ لم تَتِمَّ، ولم يُصبِحْنَ أُمَّهاتٍ للمؤمنينَ، كما في هذا الحديثِ؛ حيثُ يَروي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَزوَّجَ قُتَيلةَ أُختَ الأشعثِ بنِ قَيسٍ"، وذلك في آخِرِ حياتِه سَنةَ عشْرٍ مِن الهِجرةِ حين وفَدَ عليه وَفْدُ كِندةَ؛ زوَّجَه إيَّاها أخوها قيسٌ، ولكنَّها لم تكُنْ قدِمَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا دخَلَ بها، ولا ضرَبَ عليها الحِجابَ، "فمات" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "قبْلَ أنْ يُخيِّرَها"، أي: قبْلَ أنْ يُخيِّرَها كما خيَّرَ بقيَّةَ أزواجِه مِن قبْلُ؛ إمَّا أنْ تَختارَ اللهَ ورسولَه والدارَ الآخِرةَ، وإمَّا أنْ تَختارَ الدُّنيا وزِينتَها، فمات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبْلَ الدُّخولِ بها، "فبَرَّأها اللهُ منه"؛ وذلك أنَّها رجَعَتْ إلى أخيها قيسٍ الذي ارتَدَّ عن الإسلامِ وارتَدَّتْ معه، فهي ليست أُمًّا للمؤمنينَ، وليست زوجًا للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها