الموسوعة الحديثية


- كفى بالمرءِ إثمًا أن يضيِّعَ مَنْ يقوتُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل | الصفحة أو الرقم : 894
| التخريج : أخرجه أبو داود (1692)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9177)، وأحمد (6495)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في تخويف عواقب الذنوب نفقة - النفقة على الأهل نفقة - وجوب النفقة على الأهل والعيال رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث
الإنفاقُ في سَبيلِ اللهِ مِن أَفضلِ وُجوهِ البِرِّ، ولِهذا الإنفاقِ وُجوهٌ كثيرةٌ تُقدَّرُ بقَدْرِها ويُفاضَلُ بَينَها بحَسَبِ الحالِ والظُّروفِ، ومن أفضَلِ النَّفقاتِ النَّفقةُ على العيالِ والأقرَبين كما أنَّ تضييعَهم فيه إثمٌ عظيمٌ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "كَفى بالمرْءِ إثمًا"، أي: يَكفيه مِن الذَّنْبِ العظيمِ "أنْ يُضيِّعَ مَن يَقوتُ"، يَعني: مَن تَلزمُه نَفقتُه مِن أَهلِه وعِيالِه وخادِمِه، والمُرادُ: أنَّ الإنسانَ لا يتصدَّقُ بما لا فضلَ فيه عن نفقةِ وقوتِ أهلِه طالبًا للأجرِ، فالأوْلى والأوجَبُ نفقتُهم، فإن فَضَلَ مِن المالِ كانتِ الصَّدقةُ على غيرِهِم، ويدخُلُ فيه: الذي يترُكُ الأسبابَ في طلَبِ الرِّزقِ مُتكاسلًا عن العَمَلِ، أو بأنْ يكونَ ذا مالٍ، فيبخَلَ عليهم .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها