الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُصلي الجمعةَ بعدَ الزوالِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير | الصفحة أو الرقم : 4/589
| التخريج : أخرجه البخاري (904)، وأبو داود (1084)، والترمذي (503) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة جمعة - وقت الجمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
خيرُ الهَدْيِ هَدْيُ النَّبيِّ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقد علَّمَ أمَّتَه كلَّ ما يتَعلَّقُ بأُمورِ الدِّينِ، ومنها الصَّلاةُ وأوقاتُها وهيئاتُها، وصَلاةُ الجُمعةِ خاصَّةً لها مكانةٌ وأهمِّيَّةٌ في الشَّرعِ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكي أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُصلِّي الجُمُعةَ بعدَ الزَّوالِ"، أي: كان يُصلِّيها في مُنْتصَفِ النَّهارِ، بعدَ أنْ تَميلَ الشَّمسُ عن وسَطِ السَّماءِ، وهو وقتُ الزَّوالِ، فكان يُصلِّي بَعدَ الزَّوالِ؛ قيل: وهذا هو الأَوْلى أنْ تُصلَّى الجُمُعةُ بَعدَ الزَّوالِ -وإنْ وردتْ بعضُ الأحاديثِ تدُلُّ على صلاتِها قَبلَ الزَّوالِ-؛ لأنَّ هذا أدْعَى لعدمِ حُدوثِ تَشْويشٍ أو لَبْسٍ على الذين لا يَلزمُهم حُضورُ الجُمُعةِ؛ فإنَّهم ليس عليهم إلَّا الظُّهرُ، وإذا أُذِّن بَعدَ الزَّوالِ؛ فيُؤمَنُ على مَن كانِ في البُيوتِ ومَنْ ليس عليه جُمُعةٌ مِن أنْ يُصلُّوا قبلَ دُخولِ وَقتِ صلاةِ الظُّهرِ؛ فالظُّهرُ لا يَبدأُ وقتُها إلَّا بعدَ الزَّوالِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها