الموسوعة الحديثية


- ادفَعوا صدقاتِكُم إلى مَن ولَّاهُ اللَّهُ أمرَكُم فمَن برَّ فلنفسِهِ ومَن أثِمَ فعَلَيها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكلة الفقر | الصفحة أو الرقم : 73
| التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (10288)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (2134)، والبيهقي (7631)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - صفات الإمام زكاة - دفع الزكاة إلى السلطان زكاة - فرض الزكاة إيمان - مسؤولية الإنسان عن أعماله زكاة - براءة رب المال بالدفع إلى السلطان مع العدل والجور
|أصول الحديث
الزَّكاةُ رُكنٌ مِن أركانِ الإسلامِ، وقد حدَّد الشَّرعُ ما تَجِبُ فيه الزَّكاةُ، مِن الأموالِ، والعُروضِ، والزُّروعِ، والثِّمارِ، وحرَّم الخيانةَ في أموالِ الزَّكاةِ والصَّدَقاتِ وبيَّن عُقوبةَ ذلك.
وفي هذا الأثَرِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "ادْفَعوا صَدَقاتِكم" وهي الزَّكاةُ الواجِبَةُ على الأموالِ التي بَلَغَتْ نِصابَها "إلى مَن ولَّاه اللهُ أمْرَكم"، أي: من الحُكامِ والوُلاةِ "فمَن بَرَّ فلِنَفْسِه"، أي: عَمِلَ فيها الحاكِمُ بما أَمَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ فأحسَنَ العَمَلَ في أموالِ الزَّكاةِ وأنفَقَها في مَصارِفها الشَّرعيَّةِ؛ فيُجازى على ذلك في الآخِرَةِ بالأجْرِ والثَّوابِ، "ومَن أَثِمَ فعليها"، أي: ومَن ظَلَمَ في إنفاقِها في غيرِ ما شُرِعَتْ له، فهو آثِمٌ، وعليه وِزْرٌ يأتي به يومَ القيامَةِ، كما في روايةِ ابنِ ماجَهْ من حَديثِ عُمَرَ بنِ الخطابِ رضِيَ اللهُ عنه مرفوعًا: "مَن غَلَّ منها بعيرًا أو شاةً أُتِيَ به يومَ القيامَةِ يَحمِلُه".
وفي الحديثِ: التَّحذيرُ من الخيانَةِ من أموالِ الزَّكواتِ والصَّدَقاتِ.
وفيه: أنَّنا مُلزَمون بأداءِ الحُقوقِ إلى الوُلاةِ في كُلِّ الأحوالِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها