الموسوعة الحديثية


- لا تُسافرُ المرأةُ بَرِيدًا ، إلا ومعها مَحْرَمٌ يَحْرُمُ عليها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 7302
| التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2526)، وابن حبان (2727)، والحاكم (1636) باختلاف يسير. وأخرجه البخاري (1088)، ومسلم (1339) بلفظ: "تسافر مسيرة يوم وليلة"
التصنيف الموضوعي: حكم النظر إلى المرأة الأجنبية - النهي عن الخلوة بغير محرم سفر - سفر المرأة مع ذي محرم حج - النهي أن تسافر المرأة للحج وغيره إلا ومعها محرم سفر - آداب السفر
|أصول الحديث
للمَرأةِ مَكانةٌ عَظيمةٌ في الإسلامِ، وقد رفَعَ قدْرَها وحافَظَ عليْها، وأمَرَ برِعايتِها في كُلِّ الأحوالِ، ومِن أَوْجُهِ المحافظةِ عليها: ما جاء في هذا الحديث؛ حيثُ يَنهَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن سَفرِ المرأةِ وحْدَها، وذلك في قولِه: "لا تُسافِرُ المرأةُ"، أي: لا تَبتدِئُ سفرًا وحدَها، "بَريدًا"، والبريدُ وحدة قياسية كانت مستخدمة تساوي عندهم مَسيرةُ نِصفِ اليومِ، "إلَّا ومعَها مَحرَمٌ يَحرُمُ عليها"، أي: إلَّا أنْ يكونَ معَها رجلٌ مِن مَحارِمِها، ومَحرَمُ المرأةِ هو زَوجُها، أو مَن يَحرُمُ علَيها بالتَّأبيدِ؛ بسببِ قَرابةٍ، أو رَضاعٍ، أو صِهْريةٍ، فيَدخُلُ في ذلك أبوها وأخوها، وزوجُها وابنُها، ولا يَدخُلُ في المَحرَمِ زوجُ الأُختِ والعَمَّةِ والخالةِ، وما أَشْبَه، وذلك مِن حِرصِ الإسلامِ على سَلامةِ المرأةِ وحِفْظِها مِن كلِّ سُوءٍ؛ لأنَّها مَخلوقٌ ضعيفٌ، ومَرغوبٌ فيها، ولذلك شرَع ما يَحفَظُها، وأَوجَبَ على المجتمَعِ المسلمِ أنْ يَرعَى حُقوقَها، وهي كذلك يَجبُ أنْ تُحافِظَ على ما أعطاهُ الإسلامُ لها ولا تُهدِرَه( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها