الموسوعة الحديثية


- من أرْضَى اللهَ بِسَخَطِ الناسِ ، رَضِيَ اللهُ عنه وأَرْضَى عنه الناسَ ، ومن أرْضَى الناسَ بسَخَطِ اللهِ ، عادَ حامِدُهُ مِنَ الناسِ ( لَهُ ) ذَامًّا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية | الصفحة أو الرقم : 268
| التخريج : أخرجه الترمذي (2414) بنحوه، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1522)، وابن حبان (277) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - لا طاعة في معصية الله رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
|أصول الحديث
رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ مِن أَجَلِّ ما يَسْعى إليه كلُّ مُؤمنٍ حَصيفٍ، فمَنْ رضِيَ اللهُ عَنه غفَر له ورَحِمَه، وأَدْخَله جنَّتَه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن أرضى اللهَ بسَخَطِ النَّاسِ"، أي: أيُّما أحَدٍ سعى في الفوزِ برِضا اللهِ عزَّ وجلَّ، وطلَبِ مَرْضاةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ولو كلَّفه ذلك كُرْهَ النَّاسِ له، وعدَمَ رِضاهم عنه، وسخَطَهم عليه، "رضِيَ اللهُ عنه وأرضى عنه النَّاسَ"، أي: حَفِظَه اللهُ مِن سخَطِ النَّاسِ عليه، وأرضَى عنه النَّاسَ، معَ فوزِه برِضَا اللهِ، "ومَن أرضى النَّاسَ بسَخَطِ اللهِ"، أي: وأيُّما أحدٍ سعَى في الفوزِ برِضا النَّاسِ، ونَيْلِ مَرْضاتِهم بمعصيةِ اللهِ وعدَمِ المبالاةِ بما أمَر وما نَهَى، وعدَمِ الاحتِرازِ مِن سخَطِ اللهِ، "عادَ حامِدُه مِن النَّاسِ له ذامًّا"، أي: وقَعَ مدحُ النَّاسِ له وثناؤُهم عليه ذَمًّا على عكْسِ ما كان يَرْتَجي منهم، فيُسلِّطُهم اللهُ عليه.
وفي الحَديثِ: بيانُ أنَّ رِضا الناسِ غَايةٌ لا تُدرَكُ، ورِضا اللهِ عزَّ وجلَّ غايةٌ لا تُترَكُ( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها