الموسوعة الحديثية


- كان إذا توضَّأَ أدارَ الماءَ على مِرْفَقَيْهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 4698
| التخريج : أخرجه الدارقطني (1/83)، والبيهقي (259)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (130)
التصنيف الموضوعي: وضوء - صفة الوضوء وضوء - إدخال المرفقين في الوضوء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي وضوء - غسل اليدين مع المرفقين وإطالة الغرة
|أصول الحديث
كان الصحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم يَتحرَّونَ عِبادةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ ليتعلَّموا منه كيفيَّتَها وأداءَها على وَجهِها المطلوبِ في الشرعِ، ومِن ذلك تَحرِّيهم لصِفةِ وُضوئِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ ففي هذا الحديثِ يُخبِرُ جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا توضَّأَ"، أي: كان إذا قامَ إلى الوُضوءِ، أو شرَع في الوُضوءِ ووَصَلَ لمَوضِعِ اليَدَينِ، "أدارَ الماءَ على مِرْفَقيهِ"، أي: أجْرى الماءَ، وعمَّمه على جَميعِ المِرْفَقينِ، تَثنيَةُ مِرْفَقٍ، وهو: مَوصِلُ الذِّراعِ في العَضُدِ، سُمِّيَ مِرْفَقًا؛ لأنَّ الإنسانَ يَرتَفِقُ به في الجُلوسِ، إمَّا على اليَمينِ أو على اليَسارِ ونَحوِه، ويَدُلُّ الحَديثُ على أنْ يَهتمَّ المسلمُ في وُضوئِه بالمِرْفَقينِ عندَ غَسْلِ اليَدَينِ؛ لأنَّهما بَقيَّةُ اليَدِ ومُنتَهاها، وهما من المَواضِعِ التي يَغفُلُ النَّاسُ عن غَسْلِها( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها