الموسوعة الحديثية


- لوْ يعلَمُ صاحبُ المسألَةِ مالَهُ فيها لم يسأَلْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5342
| التخريج : أخرجه ابن زنجويه في ((الأموال)) (2082)، والطبراني (12/108) (12616) واللفظ لهما، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/49) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - ذم السؤال سؤال - فضل التعفف والتصبر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث
لقد رَبَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه على العِفَّةِ وعِزَّةِ النَّفْسِ، ومِن ذلك: أنَّه نَهى عن سؤالِ النَّاسِ والتِماسِ الحاجةِ منهم، إلا عندَ الاضطِرارِ والحاجةِ الشَّديدةِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لو يَعلَمُ صاحِبُ المَسألةِ"، الذي يطلُبُ مِن النَّاسِ ويَسأَلُهم مِن أمْوالِهم، "ما له فيها"، مِن الخُسرانِ والمَهانةِ والذِّلةِ وذَهابِ الكَرامةِ والحياءِ منه؛ "لم يَسأَلْ"، أي: لم يطلُبْ مِن أحدٍ شيئًا، وامتنَعَ عن ذلك، مع ما في السُّؤالِ مِن بَذلِ الوَجهِ ورَشحِ الجَبينِ!
وهذا مِن التَّربيَةِ النَّبَويَّةِ للمُسلمينَ على التَّكفُّفِ والتَّعفُّفِ، وعَدمِ سؤالِ النَّاسِ أو الطَّمعِ في أمْوالِهم؛ فإنَّ اللهَ يُحِبُّ مِن العبدِ أنْ يَسأَلَه، وهو سُبحانَه عندَه خَزائنُ السَّمواتِ والأرضِ.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عن السُّؤالِ لغيرِ حاجةٍ، والحَثُّ على أنْ يكونَ المُسلمُ عَزيزَ النَّفْسِ مُتعفِّفًا .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها