الموسوعة الحديثية


- لعن اللهُ الْمُخْتَفِيَ والمخْتَفِيَةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5102
| التخريج : أخرجه البيهقي (17326)، وعبد الرزاق (18888)، والعقيلي (4/ 408) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن آفات اللسان - اللعن دفن ومقابر - ما جاء في النباش والنباشة مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث
كرَّمَ اللهُ سُبحانَه الإنْسانَ، ثُمَّ جاءَ الشَّرعُ الإسْلاميُّ وفصَّلَ أوجُهَ هذا التَّكريمِ، ومن ذلك أنَّه جرَّمَ الاعتِداءَ على جَسَدِه وما يَخُصُّه حيًّا أو ميِّتًا، مع بعضِ الفَوارِقِ بيْنَ الحَيِّ والميِّتِ في الأحْكامِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لَعَنَ اللهُ المُختَفيَ والمُختَفيةَ"، أي: نبَّاشَ القُبورِ، والمُختَفي: النَّبَّاشُ عندَ أهلِ الحِجازِ، مِنَ الاختِفاءِ والاستِخْراجِ والاستِتارِ؛ لأنَّه يَسرِقُ خُفْيةً، واللَّعْنُ هو الدُّعاءُ عليه بالطَّردِ من رَحْمةِ اللهِ؛ لأنَّ النَّبَّاشَ يَكشِفُ الميِّتَ عن ثِيابِه ويُظهِرُه ويُقلِعُها عنه، ويَسرِقُ الكَفَنَ وهَتَكَ حُرمَتَه، فاستَحَقَّ اللَّعْنَ والطَّرْدَ من رَحْمةِ اللهِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها