الموسوعة الحديثية


- إنَّ أحدَكم إذا قام يُصلِّي إنما يُناجي ربَّه ، فلْينظرْ كيف يُناجيه ؟
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 1538
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة صلاة - المصلي يناجي ربه صلاة - عظم قدر الصلاة
الخُشوعُ رُوحُ الصَّلاةِ، وبه يَحصُلُ للمُصلِّي السَّكينةُ والاطمئنانُ، فيكونُ أكثرَ إقبالًا على اللهِ سُبحانَه، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمُ المُسلِمينَ آدابَ الصَّلاةِ ومُهمَّاتِها؛ ليكونَ أتمَّ لصلاتِهم.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ أحدَكُم إذا قام يُصلِّي، إنَّما يُناجي ربَّه، فلْينظُرْ كيف يناجيه؟" والمناجاةُ: أصلُها الكلامُ بين اثنينِ سِرًّا، والمرادُ هنا: أنَّه يَنبغي التزامُ الأدبِ في هذِه الحالِ؛ بأنْ يَقِفَ المُصلِّي مُستويًا، ويُطرِقَ رأسَه ويُعظِّمَ ربَّه، ويتَأَمَّلَ فيما يُناجيه من القَولِ، ويَتواطَأُه قلبُه ولِسانُه في فَهْمِ ما يُخاطِبُ به ربَّه عزَّ وجلَّ، فإذا كان حاضِرَ القلْبِ فلْيَزدَدْ تدبُّرًا وإقبالًا وحُضورَ قلبٍ، وإذا كان غافلًا لاهيًا، فلْيُقبِلْ بقلْبِه على مولاه.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على الخُشوعِ في الصَّلاةِ، والمُحافَظةِ على إتمامِ أركانِها( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها