الموسوعة الحديثية


- أكثرُ مُنافقي أُمَّتي قُرَّاؤها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو وعقبة بن عامر وعصمة بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 1203
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة نفاق - المنافق وما جاء فيه من الوعيد آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - النفاق قرآن - القراء المنافقون
حَذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من النِّفاقِ كُلِّه؛ لأنَّه يُورِدُ صاحِبَه المَهالِكَ، وهو من صِفاتِ غيْرِ المُؤْمِنينَ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أكْثَرُ مُنافِقي أُمَّتي قُرَّاؤُها" وهم الذين يَحْفَظونَ القُرْآنَ ويَقرَؤونَه ويُقرِئونَه غيرِهم لأجْلِ الدُّنيا، لا لأجْلِ الآخِرَةِ وما عندَ اللهِ تعالى، وهذا مِن النِّفاقِ العَمَليِّ، وهو التَّصنُّعُ ببَعْضِ الأعْمالِ الدِّينيَّةِ لنَيْلِ الدُّنْيا، كعَمَلِ بعْضِ القُرَّاءِ المُتَّصلينَ بأهْلِ الدُّنْيا ومُلوكِها الطالِبينَ لِمَا في أيْديهم. وليس المُرادُ كُلَّ القُرَّاءِ؛ فقد يكونُ من بعْضِهم قِلَّةُ الإخْلاصِ في العَمَلِ، والتَّبرُّؤُ من الرِّياءِ والسُّمْعةِ، ولكنْ لا يُوجِبُ ذلك أنْ يكونَ مَن فَعَلَ شيئًا من ذلك من غيْرِ اعتيادٍ له منافِقًا .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها