الموسوعة الحديثية


- إنَّ السلفَ يجري مجرى شطرِ الصدقةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 1640
| التخريج : أخرجه أحمد (3911)، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (387)، وأبو يعلى (5366) وفيه قصة
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قرض - فضل من أقرض لله إحسان - الحث على الأعمال الصالحة بر وصلة - التعاون على البر والتقوى قرض - فضل القرض وحسن النية في القضاء
|أصول الحديث
حَرَصَ الشَّرعُ على إقامَةِ المَودَّةِ والإخاءِ والتَّكافُلِ بينَ الناسِ، وبيَّنَ الأجْرَ العَظيمَ لمَن فرَّجَ كُرُباتِ الناسِ، أو أقْرَضَهم، أو أنْظَرَ المُعسِرَ لوقْتِ يَسارِه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ السَّلَفَ" وهو القَرْضُ الحسَنُ الذي لا مَنْفعَةَ للمُقرِضِ فيه ولا اشتراطَ زِيادةٍ عليه عِندَ السَّدادِ، "يَجْري مَجْرى شَطْرِ الصَّدَقةِ"، أي: أنَّ ثَوابَ السَّلَفِ نِصْفُ ثَوابِ الصَّدَقةِ؛ لِمَا فيه مِن قَضاءِ حاجةِ المسلمِ وتَفريجِ كُربتِه، وسَدِّ فاقتِه، وإنَّما كان موقعُ القَرضِ عَظيمًا وثوابُه جزيلًا؛ لأنَّه لا يَقترضُ إلا مُحتاجٌ، وقد وَرَدَ عندَ ابنِ ماجَهْ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "مَنْ أَنْظَرَ مُعسِرًا كان له بكُلِّ يوْمٍ صَدَقةٌ، ومَنْ أنْظَرَه بعدَ حِلِّه كان له مِثْلُه في كُلِّ يوْمٍ صَدَقةٌ" .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها